*
*

الشرع حلل أربع
أصل صحيح وقياس فاسد

وكثير من شباب اليوم لا يجد وقتا ً للتمعن والنظر لأسباب الرحمه في الغرض الشريف من تعدد الزوجات.. على الرغم من كونهم أكثر المستفيدين من هذا التشريع.!! ومما يثير الدهشه أنهم قد لا يريدونها مطلقه.! أو أرمله ، أو يتيمه في أحيان وعديمة نسب في أحيان أخرى.!! لكنهم يرددون وبكل إيمان : الشرع حلل أربع .. فلا عجب إن تمنوا أيضا ً وبكل إيمان أن يكتب الله لهم الشهاده ولكن.. دون جهاد !
حلل نظرته لغير زوجته وإن قيل له : يا فلان أنت متزوج ردّد بكل إيمان : الشرع حلل أربع !! قد لا يعرف أو لم يحفظ في حصة التربيه الاسلاميه بالمرحله الابتدائيه أركان الايمان والاسلام ! وقد يكون من الذين عن صلاتهم ساهون وعن الزكاة منقطعون والصوم مبتعدون وقد لا يخشى الله في المحرمات ولكنه يردد وبكل إيمان : الشرع حلل أربع !
يريد لنفسه ما لا يرضاه لأمه فهي إن كانت أرمله أو مطلقه فلا يحق لها الزواج ونفس الحال مع أخته أو ابنته فلا يرضى لهن الارتباط كزوجه ثانيه وثالثه سواء إن كن مطلقات أو ارامل أو عزباوات واقتربن من سن اليأس !! فالنظره لا تختلف والثقافه المرتبطه بغير فهم في الدين هي إن المرأه ناقصة عقل نص مينونه وأكثر أهل النار من النساء ومن بينهن من دخلت النار بـ بخة عطر الخ
إنها الرفاهيه الزائده من تشجع على تعدد الزوجات إن لم نجد عذرا مقبولا وليس من الاعذار أن أكسب أجراً بزواجي من الثانيه كوني مقتدرا وكونها في حاجه للستر فهناك من هو أحق مني بها وينقصه المال فهل أأثم مثلا ان ساهمت بمالي في القضاء على العنوسه وعن طريق تزويج الاعزب؟ أو أنني ابحث عن الاستقرار بزواجي من الثانيه والثالثه مع ايماني المطلق بأنها من انجح صفقات زعزعة راحة البال والنفس ان لم أبتغي رضا الرحمن وقدمت رضا نفسي فيها ، هي جريمه وتسبق جرائم لكن البعض يصر أن يثبت بمبادئه أن الدين أفيون الشعب أو الشعب أفيون الدين !!
وربما نجد من بين حملة الشرع حلل أربع من كان يحمل لافتة غلاء المهور قبل زيجته الاولى فالأعذار إن لم تكن دينيه فهي دنيويه والعكس كذلك .

59 thoughts on “تعدد الزوجات لإرضاء النفس جريمه تسبق جرائم

  1. قال الشيخ بن باز رحمه الله في رده على من أنكر تعدد الزوجات

    ” هذا الكلام لا يصدر من شخص يؤمن بالله واليوم الآخر ويعلم أن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعداد وأجمع المسلمون على حله فكيف يجوز لمسلم أن يعيب ما نص الكتاب العزيز على حله بقوله تعالى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا الآية .

    فقد شرع الله لعباده في هذه الآية أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع بشرط العدل وهذا الجاهل يزعم أنه داء خطير ومرض عضال مشتت للأسرة ومقض للمضاجع يجب أن يحارب ويزعم أن الراغب فيه مشبه للحيوان وهذا كلام شنيع يقتضي التنقص لكل من جمع بين زوجتين فأكثر وعلى رأسهم سيد الثقلين محمد صلى الله عليه وسلم .

    فقد جمع صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء ونفع الله بهن الأمة وحملن إليها علوما نافعة وأخلاقا كريمة وآدابا صالحة .

    وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه وجمع كثير من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان وفي تعدد النساء مع تحري العدل مصالح كثيرة وفوائد جمة .

    منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء .

    ومنها كفايته لهن وقيامه بمصالحهن .

    ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها وكثرة من يعبد الله .

    ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة .

    إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة .

    أما الجاهل الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود وينظر إلى الغرب والشرق بكل عينيه معظما مستحسنا كل ما جاء منهما فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساء “

  2. أخي الكريم … لا أعلم إن كنت كاتبا أم ناقل … ولكن في الحالتين ” بئس ” ما سُطر في هذا الموضوع وأعوذ بالله من عنوانه …

    يا أخي قبل ما أتكلم عن المحتوى … هل دققت في العنوان؟؟
    ” التعدد ” أمر أحله الله فلا ينبغي وصفه بــ ” الجريمة ” فقط لأن البعض أساء استخدامه ( على اعتبار ان هناك من يسيء استخدامه ) .. وأعلم أن الشرع حين أباح التعدد أتى بالإباحه مطلقه عامه غير مقيده ولا مخصصه إلا بشرط ” العدل وعدم الميل الظاهر ” … فلا تلقي بالكلام جزافا من دونما وعي أو تثبت … فان اراد الزوج التعدد لارضاء نفسه ورغباته فهذا مقصد من مقاصد الشريعه ولا يشترط فيه موافقه الزوجه الاولى لأن ما من امرأه ستوافق على ذلك وما كان الشرع ليبيح أمراً صعب التحقق أو الوقوع …

    أما القول بــ

    فهذا القول والله من الجهل بالحاضر والماضي … فالكثير من الصحابه كانوا معددين .. فهل كان ذلك من الرفاهيه الزائده؟؟؟

    لقد تجاوزت عن الكثير من النقاط المسيئه في الموضوع ( كالتهكم ببخة العطر للنساء ) … وأختم ردي بالمقوله التي ابتدئت بها حديثك ” أصل صحيح وقياس فاسد ” فأقول والله ما هنالك من قياس فاسد إلا استدلالك الذي منعت به التعدد لجهل بعض الناس وارتكابهم المحرمات من نظر غير شرعي بحجة التعدد …

    أخي الكريم …

    أعذر ردي ان كان به ما يزعجك فما قرأته في موضوعك قد أزعجني أكثر …

    سبقتني كالعاده … جزيت خيرا كفيت ووفيت …

    راعي الموضوع مع احترامي لك … انت تتكلم عن موضوع يتعلق بالشرع ولم تكتب ولا آية ولا حديث ؟؟؟؟ كيف ذلك؟

    كلامك للأسف كله كلام فلسفي عاطفي ماله علاقه بالموضوع …

    لايجوز لك أن تنتقد شيء شرعه الله وشيء أجمعت عليه الأمه من باب أن بعض الأشخاص أساؤوا استعماله …

    يرجى مراجعة نفسك أخي …

    عنوان موضوعك للأسف طامه كبرى …

    الله يهدينا وإياك …

    والغريب بعض الردود التي شكرت صاحب الموضوع على هذه الطامه …

    تحياتي …

  3. اخوي يوسف احب اذكرك بشي
    ما طلع في الدين الاسلامي فرق متعدده إلا بعد ما طلعوا (اهل الكلام)
    اللي يخلطون الفلسفه والمنطق بالدين مثل ما ينخلط العسل بالسم
    والله المستعان
    وربي يوفق الجميع
    واسمحلي ما اوافقك فالراي والاخوان ردهم كان وافي

  4. اخوي يوسف اسمحلي اقولك اخطأت

    هات لي من الكتاب والسنة اي دليل على كلامك وانا معاك لكن انك تقول ان التعدد الذي احله الله وحدده بضابط واحد فقط وهو العدل بين الزوجات وتقول انه جريمة إلا بعذر مقبول فاسمحلي

    يقول الامام مالك:
    من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، اقرءوا قول الله تبارك وتعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً [المائدة:3] فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً.

    والرسول صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة كانوا معددين الزوجات ولا احد سواءً من كبار العلماء او صغارهم او من الحريم نفسهم شككوا في شرعية التعدد إلا في هذا الزمن والسبب اننا ابتلينا بفتنة المساواة وتحرير المرأة والي زاد الطين بلة الاعلام الاعمى الذي انساق وراء دعاة تحرير المرأة وراح يروج لافكارهم في المسلسلات والافلام لدرجة انه الحرمة تستحمل انه زوجها يكون لعاب ومغازلجي وبالحرام ولا انه يتزوج عليها بالحلال

    صحيح ان البعض ما يعرف من الدين إلا انه الشرع حلل اربع لكن انا اسألك

    الاحسن انه يتزوج ولا انه يزني؟

Comments are closed.