طفلة لا يتعدى عمرها 6 سنوات ، ترتاد الصف الاول الابتدائي في أحد المدارس في امارة عجمان ،يعتصر الالم قلوب المعلمات لرؤيتها يوميا ، حيث علامات الضرب و الحرق و الكي تشوه برائتها ،
هذه الطفلة المسكينة تعيش حتى هذه اللحظة في كنف جدتها على الرغم من وجود الوالد و الام على قيد الحياة ، ولكي لا أدخل في امور خاصة و أعراض الناس ، أختصر بالقول انها تعيش في كنف جدتها من أصل عربي لأن بيئة كل من الاب و الام المطلقين لا تسمح بتربية سليمة
محاولات المعلمات اليائسة لأنتشال الطفلة من بيئة التعذيب بآئت بالفشل و اقوى اجراء تم اتخاذه تهديد الجدة و الاهل بأبلاغ السلطات في حال استمرار التعذيب ،
و للأسف ليس لدى الجهاز التعليمي الشجاعة الكافية لتحمل تبعات اخبار السلطات المختصة .
تقول أحدى معلمات الطالبة برآءة الطفلة تجعلها تروي ما ترى عند زيارته لوالدها و تصف الاجواء التي يجب الا يشاهدها صغير او كبير وتتمنى من الله ان تصبح فراشه حلوة لتطير بعيدا عن المنزل.
علامات التعذيب و الضرب تم تصويرها من قبل المعلمات و سأرفقها قريبا ان شاء الله.
هذه دعوة وطلب لمن لديه القدرة على انقاذ هذه الطفلة من هذه البيئة ، نتمنى تدخل كافة الجهات المعنية ، لا نريد “غصون ” اخرى في مجتمع الامارات
لا حول ولا قوة إلا بالله
أشعر إن الرحمة ساعات تنقرض من دنيانا
بس الغريب إنها عايشة ويا جدتها .. هل يعني هذا إن جدتها هي اللي تمارس العنف البدني هذا ضدها؟؟؟
أما عن طاقم المدرسة .. فإنني اتساءل ؟!؟!
أين دور الأخصائية الإجتماعية من هذه الكارثة ..
إذا المعلمات عجزوا أو خافوا،، فوين ممارسة الأخصائية الاجتماعية لدورها الطبيعي في هذه الحالة؟؟
أكيد هي ما تملك العصا السحرية .. لكن على الأقل تقدر تتواصل مع المؤسسات الاجتماعية اللي تقدر تنتشل البنت من هالجحيم؟؟
جزا الله خير كل من سعى ونوى يسعى لانقاذ هالبريئة .. أسأل الله أن يعجل في تفريج كربها وكرب كل من سعى لتفريج كربها.
تحياتي
لاحول ولا قوة الا بالله والله الواحد يستغرب يوم يسمع عن هذه الحالات وتكون في مجتمع مثل مجتمعنا .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , شو السبب اللي يخليهم يعذبون هالطفلة المسكينة ؟!!!!
على ولي الامر التدخل لأنقاذ حياة هذي البنت
الله المستعان
والله لو كانت في أمريكا وله كندا راح يحفظون البنت
هناك قوانين صارمة لحماية الاطفال من الاعتداء والتعذيب
لا حول ولا قوة الا بالله