أحصنكم الله وأسعدكم وجعل داركم منجم لحسناتكم
بصراحة كنت أعرف أن المرأة

إذا نام عنها زوجها وهو غاضب

باتت تلعنها الملائكة

لكن ما كنت أعرف العكس

——————————————————————————–

تعلموا قليلاً كيف تعاملون زوجاتكم؟

قام في خطبة الجمعة الفائتة حدث غير طبيعي

حيث شكى أحد الرجال زوجته للخطيب أمام الملأ

فرد عليه الشيخ بأن المرأة تتحمل وتصبر أكثر من الرجل مئات المرات فحتى وإن كان للرجل الكثير من المصائب فإن صبر الزوجة أعظم وأكبر

وقد ارتفعت نبرة صوته عندما قال له:

تحملتك وأطفالك تغسل لك وتقف على رجليها كي تصنع لك قوت وقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام على بن أبي طالب يومك وتغسل لك وتعتني بك أوليس من حقها أن تحترمها؟ تقدرها؟ ولا تنقص عليها قوتا أو حاجة؟ فوالله لو أغضب زوجاً زوجته وقفى عنها راحلاً تاركاً إياها حزينة فإن الله يكتب له في كل خطوة لعنة ويبعد عنه رزقه ويقلل من عافيته ويكتب له من كل دمعة من عينيها ألف جمرة في كل ليلة نصفها في الدنيا والنصف الآخر في الآخرة

قائلا اعمل بالآتي ولا تستخف به ولا تقل بأني فعلت هذا سابقا لأنك لو فعلت ما سأقول فإنك لن تشتكي من زوجتك :فصمت الرجل في المسجد فهب فيه الشيخ

انتبهوا لما سأقول لأن هذا ما عملته مع زوجتي ولم يكلفني الكثير

هذه طرق الرجل التي يجب أن يعامل بها المرأة
كي يبقى الحب موجود لآخر العمر

عندما تمشي مبتعدة عنك (إلحق بها)

عندما تدفعك أو تضربك ( امسك بها ولا تتركها )

عندما تطيل لسانها عليك ( قبلها وقل لها انك تحبها )

عندما تكون صامته ( اسألها ما المشكلة )

عندما تتجاهلك ( أعطها اهتمامك الكامل )

عندما تريد الابتعاد عنك قليلاً ( لاتوافقها الرأي )

عندما تراها في أسوأ حالاتها ( قل لها أنها جميلة )

عندما تراها تبكي ( أحضنها ولا تقل شيئاً )

عندما تراها تمشي ( تربص لها قليلا ثم أحضنها فجأة من الخلف )

عندما تكون خائفة ( أحميها )

عندما تضع رأسها على كتفك ( أمل راسها قليلا وقبلها )

عندما تأخذ منك شيئاً عزيزا ( دعها تأخذه فلن يكون أعز منها )

عندما تمازحك ( مازحها وأضحكها )

عندما لاتجيب الهاتف لفترات طويلة ( أكد لها أن كل شئ على مايرام )

عندما تشك بك ( انسحب قليلا لتعطيها وقتا للتفكير )

عندما تقول أنك تعجبها ( فهي حقا تكن لك مشاعر اكبر مما قالت )

عندما تمسك يديك ( أمسك يديها وداعب أصابعها )

عندما تقول لك سرا ( أحتفظ به ولا تخبر به أحداً )

عندما تنظر إلى عينيك ( لاتلتفت حتى تلتفت هي )

عندما تفتقدك ( فهي تتألم من الداخل )

عندما تحطم قلبها ( الألم لن يزول بل سيستمر )

عندما تقول أن العلاقة انتهت ( فهي لازالت تريدك )

عندما ترسل لك هذه الرسالة ( فهي تريدك أن تقرأها )

أبق على خط التليفون معها حتى لو لم تقل شيئا
عندما تقول أن كل شئ على مايرام لا تصدقها بل تحدث معها عن المشكلة
لأنها بعد عشر سنوات ستظل تتذكرك

اتصل بها في أول ساعة من يوم ميلادها وقل لها أنك تحبها
اتصل بها قبل أن تنام وبعد ماتصحو من النوم

عاملها كأنها كل شئ مهم لك في الحياة
مازحها ودعها تمازحك
ابق معها طوال الليل عندما تكون مريضة
شاهد معها برنامجها المفضل حتى لو كنت تعتقد انه غبي
أعطها العالم
عندما تحس بالملل أو متضايقة اخرج معها واجعلها تتسلى

دعها تحس أنها مهمة لديك
عندما تجري لك باكية، أول سؤال تقوله لها، من الذي زعلك حبيبتي

كل هذا لن يكلفكم شيئاً يا شباب
هذا هو الحب الحقيقي

ولا تنسون يا شباب أن أخطاء النساء أقل من أخطائنا فنحن دوما نحتاج السماح منهن والتعقل

والله يهدي الجميع

فانفجر كل الحاضرون بالبكاء

من كلام الشيخ وروعته وفصاحته

ملطوووووش من الايميل

6 thoughts on “..تعلــــــــــموا يا شبـــــــــــاب..

  1. الا هاي …… مصخت السالفه ….. طراق مال كفر والسلام عليكم

    سبحان الله ,,طراق مره وحده !!!!
    =====


    مواقف للذكرى في حِلم الرسول عليه السلام وسعة صدره لزوجاته وكذلك الصحابه

    الموقف الأول :
    عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: ” كنا معشر قريش نغلبُ النساء، فلمَّا قدمنا على الأنصار، إذا قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار، قال : فصخَبتُ على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني ، قالت : ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وإن إحداهن لتهجره اليوم إلـــى الليل، قال: فأفزعني ذلك وقلت لها: قد خاب من فعل ذلك منهن، قال: ثم جمعت عليَّ ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها: أي حفصة، أتغاضب إحداكُنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ قالت: نعم، قال: فقلت: قد خبتِ وخسرت، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ … ” الحديث – البخاري.


    الموقف الثاني :

    جاء رجل لعمر بن الخطاب يوما ليشتكى إليه من زوجته ، فلما وصل وجد عمر في بيته
    وصوت زوجته مرتفع عليه .؟
    فلما خرج قال له أنا يا أمير جئت اشتكي لك من زوجتي لقيت زوجتك أعظم
    قال له : تغسل ثوبي ، تكنس بيتي ، تربي أطفالي ، أفلا نصبر على بعض أذاها !!!

    في الموقف الاول طبيعة عمر كانت تختلف عن الموقف الثاني وهنا دلاله على حرصه
    على الإقتداء بالرسول عليه السلام ,,

    لهذا على الأزواج الاقتداء بمنهجية الرسول والتغاضي عن بعض طبائعهم التي قد تخلق
    المزيد من التوترات والمشاكل التي لا طائل منها والتي تنغص الحياه الزوجيه ..

    الشمـــــــــوخ

Comments are closed.