االسـلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

تـكاد لاتخـلو بلادنا يومياً من التـميز العنصري الذي يـتعرض لـه شباب الوطن ..

يـكاد لايمر يوماً على المرأ وإلا سمع قرار أو حادثه عنصريه بحته ..

فمـن أين يبـدأ بها المـواطن ..

أن بدأنا بالوظائف الحكوميه فـعدم أرتياح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أكبر دليل على أن الوزارات والهيئات الحكوميه تحارب التوطين الذي في بعض الوزارات لم يتعدى 20% ..

فـكم من شباب الوطن قـدمو على عمل في وزارات وتـركو مئات السير الذاتيه خلفهم بدون أجابه .. وأن اجابو تعـلثو في المقابله .. فـي حيـن بأن وزارتنا تتغنى بالخبراء والوافدين الذين ينـهبون ويـسرقون يوم ورا يوم ولا يتعـض من هذا الا المسلم .. وهنـا نـرى بأن التـميز العنصري يـمس شباب الوطن في عملية التوظيف ..

وحـتى الشركات الوطنيه لم تسـلم من العنصريه .. في حين بأن الشركات الوطنيه في ظل هذه السنوات وظفت أالاف المواطنين .. ولـكن على بداية الأزمه قد تـم تسريح عدد كبير من المواطنين بحجة الأزمه .. ونضرنا إلى حجم المعضله .. في حين لم نرى بأن بعض الشركات اللتي تجنـي مليارات سنوياً قبل الأزمه ولايوجد بها مواطن واحد ولم يتـكلم أحد عنها .. لأنها تابعه لـفلان بن فلان صاحب الجواز الأزرق الأوربي .. فلماذا لم تـكن محاسبة الشركات التي لم توطن في حين تـمت محاسبه الشركات التي كانت توطن كل مواطن يتـقدم للعمل بها .؟

وحتـى الأسواق لم تـسلم من العنصريه ضد المواطن .. حـين تـدخل محلات تبيع المواد الغذائيه أو الملابس أو حتى محل قطع الغيار بغتـره وعقال أو حمدانيه ينـضر لـك البائع ولكأنك كنز متـحرك يريد الوصول له بشـى الطرق فتـاتي فتـشتريه ب 200 درهم في حين يبيعه على الوافد ب50 درهم .. والأمثله على هذه كثيره ولـكن لم يتـطرق أحد إلى هذه العنصريه .!!

وللأسف حتـى بـعض الزيجات أصبحت يوجد بها عنصريه بحتـه .. يتـقدم شاب مواطن في مقتبل العمر بدأ تكونين نفسه وحـب أن يكمل نصف دينه فوضع مبـلغ 100 ألف درهم لزواج .. فأخذ يـفكر في الزواج فتـقدم لبنت شابه مواطنه فأنصدم بشروط تعجيزيه إلى أن وصل المبلغ شامل جميع الرسوم والضرائب كما يقال ب250 ألف درهم .. فالضطر أن يأجل العرس وأن يأجل فكرة الزواج مع هذا الغلاء الفاحش ومـع طـمع المواطن في المواطن ..

ولـكن سـرعان مايصل عمرالشابه المواطنه إلى 30 فـتفقد أمل الزواج من مـواطن متسائله مالذي يمـنعهم وطبعاً هي على رأس عملها ناجحه .. يتـقدم لها وافد صغير جميل يعمل براتب 5000 درهم شهرياً .. فتوافق على أن تتزوجه والعرس عليها ..وهو ماعليه ألا أن يكون زوجً لها بدون ان يدفع فلس واحد .. والله أنها تحـدث في أغلب مثل هذه الزيجات ولـكن تختلف مرات يكون بالمناصفه ومرات لا يوجد عرس ومرات على المرأه المواطنه دفع جميع التكاليف .. فـهل هذا نسميها عنصريه ضد المواطن أم ماذا .؟ المواطن لم يـطلب منها فلس واحد وكان مستعد بأن يدفع 100 إلى 150 ألف ولـكن العنصريه حـدتهم على طلب المزيد .!!

حـتى هنـا في منتدى الأمارات للأوراق الماليةعنـدما يـدافع المواطن الأماراتي عن حـقه فيوصف بالحاقد والعنصري وموضوع واحد عن جريمه مواطن يرد عليها 100 رد يقول هذي فعايل المواطنين .. ولـكن جريمه وافد يـرد عليها 100 شخص يبررون له فعلته ويتعاطفون معه .!!

يالمواطن صـار أمـرك غريب … غريب في بلادك وأنت حاكمها
تـسمع سوالف لها الراس يشيب … مجرد مستمع والأحداث تاركها
تكلمنا عن عدد السكان والتراكيب … قالو عنـصري, كـلمه يامثقلها
بنـظـرة كـل حرامي مـريـب… حقد وتحقير وأدوار المكر متقنها
وأنت تكتفي له بكلمة ترحيب … بالقوانين خـزنة الوزاره مفضـنها
والتوطـين أصـبـح شيً عجيب … كانت كلمه لها ثقل في ميزانهـا
واصبحت كلمه لاتودي ولاتجيب … قرار الليل يتغير في نهـارهـا
وانت لو ناديت مابتلاقي مجيب … فخلك بالصمتك يمكن يحلها حلالها

رأي خطأ يحتمل الصواب .

دمتم بـود

19 thoughts on “تـكاد لاتخـلو بلادنا يومياً من التـميز العنصري الذي يـتعرض لـه شباب الوطن

  1. صح لسانك ياخوي ما قصرت صحيح هذا الي صاير عندنا في الامارات

    الغالي الوافدين يطالعونا بنظره خايسة من جدامك يسلحسونك بودهم يعطونك عيونهم بس من وراك يقطعونك ويلعنون صيرك ويحسدونا على كللللل صغيرة وكبيرة

Comments are closed.