كانون أول 7, 2008
بعد سلسلة السيناريوهات و التوقعات التى رافقت الجريمة البشعة التى راح ضحيتها كلاً من هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران و صديقتها نادين خالد و بعدأن افادت التحريات الخاصة بالنيابة تورط شاب يدعى محمود سيد عبد الحفيظ (20 عاما) يعمل حداداً في مقتل الفتاتين ـ و إن كانت هذه التحريات رافقتها بعض الشكوك من جانب الرأي العام.
كشف اليوم ( السبت) الأستاذ عصام شيحة محامي عائلة نادين في برنامج ( 90 دقيقة) على قناة المحور , تفاصيل تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح الجثتين ـ الذي صدر صباح السبت ـ و أوضح التشريح خلو جسد نادين و هبة من أى مواد مخدرة رداً على ما نشرته بعض الصحف المصرية و التى واكبت الواقعة بطريقة أبعد ما يمكن للحقيقة, حيث اتهمت الفتاتين بسوء سلوكهما و تعدد علاقتهما.
كما أكد على ارتكاب الحداد للجريمة, نظراً لوجود 5 أدلة قاطعة لا يقبل الشك فيها , فالبصمات التى وجدت على أداة الجريمة تتطابق مع بصمات المتهم
تحليل دم المتهم مع عينة الدم التى وجدت في مسرح الجريمة.
بالإضافة الى اعتراف المتهم بنفسه بتفاصيل الواقعة والتليفون المحمول الذي تم العثورعليه بعد ان اعطاه المتهم لصديقه بعد يوم من وقوع الحادث, و التحريات الخاصة بالسائق الذي نقل المتهم من منطقة 6 اكتوبر الى محل سكنه.
كما وجه شيحة اللوم للصحافة التى عملت على تضخيم القضية و اعطاءها أبعاد تجعل الرأي العام غير متقبل لأي نهاية عادية للقضية , بل يريدها قضية تحكمها صراعات السلطة و المال و الفساد.
وأن أى شكوك تراود الرأي العام في هوية المتهم , تعتبر جريمة في حق المجتمع.
فمن جانبه,هومقتنع بتحريات النيابة و من هوية المتهم نظراً لحضوره جلسة اعتراف المتهم بوقائع الجريمة. إلا أنه أشار الى موقف الأستاذ حسن أبو العينين محامي ليلى غفران ,فقال” اأبو العينين ما زال يدرس القضية و في أخر لقاء لهما , صارحه ابوعينين بأنه لربما يفجر مفاجأة قريبا في القضية”.
الصحف المصرية ستدفع ثمن التعرض للمغدورتين
و في حديث المحامي عصام شيحة لبرنامج ( 90 دقيقة) وفي وجود محمد هاشم صحفي في جريدة أخبار الحوادث و خالد إدريس صحفي في جريدة الوفد.
شدد شيحة على ما ستدفعه الصحف المصرية التى تعرضت لشرف هبة و نادين وعملت على اختراع واقعة في ظل وجود حالة من الشح في تداول المعلومات, و ذلك لإشباع رغبة القاريء في الفضائح.
فقال شيحة” لا يمكن ان تتصوروا مدى الألم الذي تشعر به والدة نادين , فأسرة نادين سترفع قضايا على 19 جريدة ـ إن لم يكن اكثرـ , فلا تسامح على الإطلاق.”
و أضاف ان قضية هبة ونادين ستجعل الصحافة تعيد حساباتها و تعمل على تفعيل ما يسموه بميثاق الشرف الصحفي.
الصحف المصرية تعتذر لأهالي الضحيتين
و من جانبها, حرصت الصحف المصرية على توجيه اعتذار رسمي لأسرتي الضحيتين , لتسرعهم في نشر معلومات غير دقيقة و مفبركة سعياً وراء السبق الصحفي.
و في حديث الصحفي خالد إدريس في برنامج ( 90 دقيقة) صرح أن معظم الصحف المصرية وقعت في الخطأ وتعرضت للضحيتين. ” فإن كان القاتل قتلهم مرة,فالصحافة قتلتهم ألف مرة”. وارجع ادريس اى بلبلة أصابت الرأي العام أو ضخمت من حجم القضية الى الصحافة.
و توجه بالإعتذار بإسمه و بإسم الصحفيين الذين اخطئوا في حق المغدورتين.
و هنا تدخل محامي أسرة نادين و قال ” لا تسامح..حتدفع الحساب”.
الله يرحمهم
المشكلة فضايح الفنانين وعيالهم تظهر عقب ما يموتون
لا حول ولا قوة الا بالله
شنو الفائدة
الغالي راح لا اسف يلي ياي
ما شاء الله خبر يرفع من هام الامة المتعثر