تقلب أسعار الذهب يؤثر على تجارة المجوهرات و القدرة الشرائية للمستهلكين..
May 2, 2010 – 08:38 –
مجموعة دبي للذهب والمجوهرات / مسح..

دبي في 2 مايو / وام / جاء في مسح جديد قامت به مجموعة دبي للذهب والمجوهرات بأن تقلب وتذبذب أسعار الذهب ينعكس بشكل كبير على القدرة الشرائية للمستهلكين.

وقال تشاندو سيرويا نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات ” تعتمد مبيعات قطاع المجوهرات في دبي بنسبة 50 بالمائة على السياح والباقي على المقيمين وهناك انخفاض في أعداد السياح الذين يزرون محلات المجوهرات خلال الفترة الماضية وكذلك انخفاض في القدرة الشرائية للزوار وخاصة بين السياح الغربيين الذين انخفضت قدرتهم الشرائية بنسبة 50 – 70 بالمائة علماً بأن القطاع يعتمد في الوقت الراهن على السياح من جنوب آسيا والقارة الأفريقية “.

ويواجه تجار المجوهرات العديد من التحديات الأخرى بما في ذلك عدم وجود هيئة تنظيم قوية للحد من بعض الممارسات التي يقوم بها عدد من التجار مثل الترويج لخصومات تصل إلى 70 – 80 بالمائة على مدار العام أو بيع مجوهرات ذات جودة متدنية مما يؤثر على سمعة السوق بشكل عام… إضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجارات وتكاليف التشغيل والتي تؤدي إلى تقليص هوامش الربح بشكل عام.

وقال سيرويا أنه بالرغم من انخفاض مبيعات المجوهرات السنوية في دبي بنسبة 30 بالمائة في عام 2009 مقارنة بعام 2008 إلا أن الربع الأول من العام الحالي 2010 شهد ارتفاعاً في المبيعات بنسبة 13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وحول تجارة الذهب والمجوهرات على المستوى الإقليمي أوضح سيرويا ان قيمة قطاع المجوهرات العالمي تقدر بنحو 146 مليار دولار أمريكي تصل نسبة دول مجلس التعاون الخليجي منها إلى 10 بالمائة بقيمة 5ر14 مليار دولار أمريكي ويصل عدد العاملين في القطاع من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 8000 شخص ويتم سنوياً إصدار نحو 1800 رخصة لتجارة المجوهرات في هذه المنطقة حوالي ألف منها لتجار التجزئة والباقي لتجار الجملة والموزعين وشركات التصنيع.

من جانب آخر وصل إجمالي تجارة الألماس في دبي إلى 182 مليون قيراط من الماس خلال عام 2009 وبزيادة 22 بالمائة عن عام 2008 وتم تداول ما مجموعه 80 مليون قيراط من الماس المصقول في الإمارة في عام 2009 بزيادة وصلت إلى أكثر من 150 بالمائة عن عام 2008 والذي شهد حجم تداول وصل إلى 32 مليون قيراط فقط.

وتساهم كل من الهند وبلجيكا وهونج كونج في دعم تجارة الألماس في دبي باعتبارها أكبر الشركاء التجاريين للإمارة في حين تشهد أسواق جديدة مثل أنغولا وسويسرا والولايات المتحدة نمواً في حجم التجارة مع دبي.

أما بالنسبة لتجارة اللؤلؤ فقد سجلت دبي حجم تجارة وصل إلى 6ر99 مليون درهم في عام 2009 من 95 مليون درهم في عام 2008 وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 30 بالمائة مما ساهم في زيادة قيمة التجارة بنسبة 8ر3 بالمائة.

وقد قامت بورصة دبي للؤلؤ بطرح أول مناقصة لؤلؤ مما حقق حجم مبيعات تجاوز 5ر3 مليون درهم بسعر الجملة وبيعت بعض القطع في هذا العطاء بأسعار وصلت إلى 150 ألف درهم.

وشهدت تجارة اللؤلؤ الطبيعي في دبي نمواً مالياً لأكثر من عشر مرات في السنوات الأخيرة مدفوعاً بحجم الواردات من استراليا والهند خلال العام الماضي بالإضافة إلى إعادة التصدير إلى أسواق جديدة بما في ذلك البحرين وهونغ كونج وسويسرا.

أما تجارة اللؤلؤ المصقول فقد تأثرت بحجم الواردات من استراليا والصين وهونغ كونج العام الماضي إلى جانب إعادة التصدير إلى الأسواق المتنوعة مثل هونغ كونج واستراليا واليابان ولبنان وسويسرا.

/ وام / بت/.

وام/سر