توصل علماء إلى تقنية من شأنها أن تساعد المكفوفين على استعادة بصرهم، وتتمثل في زرع شبكة صناعية للعين، ووضع نظارات تحمل كاميرا صغيرة لالتقاط الصور فضلا عن معالج فيديو على الخصر لترجمة الأشعة الضوئية.

ويقوم معالج الفيديو بتوجيه كل قطب كهربائي في شريحة الشبكة الاصطناعية لنقل الإشارات التي تمثل الشكل الخارجي للشيء والضوء والتباين الضوئي التي تمر عبر العصب البصري إلى المخ.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن الباحث جيسي دورن من مركز المنتجات البصرية التي تنتج هذه التقنية قوله إن الصورة في الوقت الراهن غير واضحة لأن الشريحة لا تتضمن أكثر من ستين قطبا كهربائيا.
وتمكن 37 مريضا خضعوا للتجربة من التفريق بين الفنجان والماعون، وبين الممشى والممر العشبي، والتمييز بين الجوارب البيضاء والسوداء وبين الباب والنافذة، وكذلك الحروف الكبيرة والصغيرة.
ليندا مارفوت (65 عاما) التي فقدت بصرها لمدة 12 عاما، تقول إنها تستطيع الآن رمي الكرة في حلقة كرة السلة، وملاحقة أحفادها التسعة عندما يركضون في غرفة المعيشة، وستستغني الكفيفة بابرا كامبل عن الحاسوب الناطق للقراءة والعصا التي تستعين بها في تحسس طريقها.
ويقول مدير البرنامج في المعهد الوطني للعيون أندرو مارياني إن “هذا المشروع يعد انجازا رائعا بالنسبة لمن يفقدون بصرهم بشكل كامل” مشيرا إلى أنهم يتمكنون الآن من الرؤية نوعا ما”.
ويلفت العلماء المشاركون في هذه التجربة (الشبكة الاصطناعية) إلى أنهم يعتزمون تطوير تكنولوجيا تمكن المكفوفين من القراءة والكتابة وتمييز الوجوه.
يذكر أن أكثر من 3.3 ملايين في أميركا و160 مليونا على مستوى العالم ممن هم فوق الأربعين يعانون من فقد البصر أو ضعفه بحيث يجدون صعوبة في القيام بمهامهم اليومية رغم الاستعانة بنظارات طبية أو العلاجات.
ويتوقع المعهد الوطني للعيون ارتفاع ذلك العدد إلى الضعف خلال ثلاثين عاما مقبلة

2 thoughts on “تقنية تعيد البصر للمكفوفين

  1. يستاهل هالموضوع نجووووم صراحتا

    جزاك الله خير اخوي معلومة حلوة

    عقبال ما نسمع عنها بالخليج هالتقنيات وتتطور لكل المجالات

Comments are closed.