مبروك للمعلمين والمعلمات الشموع التي تحترق في سبيل إنارة الطريق أمام أجيال المستقبل.
بكل صراحة كثرة المحبطات أمام هذه الفئة من زيادة الأعباء وزيادة الدوام اليومي وإنقاص الإجازة التي باتت تقارب الشهر مع العمل ليل نهار 11 شهرا!!
فكانت مبادرات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله خير معين في درء الإحباط عن منتسبي هذه المهنة الذين باتوا يدركون بأنهم مهمشين لامحالة لولا متابعة هذه القائد الفذ فربما أن هذا التخصيص يطرد عنهم بعض الإحباطات والرغبة الملحة بالإستقالة والبحث عن عمل بديل.
مع العلم بأن هذا المبلغ وهو 20 ألف درهم لايحمله أي معلم مهما بلغ قدمه في وزارة التربية والتعليم لذا إذا اراد الشراء فسيلجأ للهوامير أو البنوك أو يطنش السالفة برمتها.
احترامي للجميع
لاتنسي بان الصيف والاجازه على الابواب ..
لا شك في كلامك باخي الحبيب و لكن المعلم الاصل و الباقي هو الفرع … و هكذا … من اين يتخرج هؤلاء(مهندس , مدير , طبيب و غيرهم) الا من بين الايدي هؤلاء….نقصد المعلم بكل فئاته من الروضة حتى الجامعة. اذا احدنا يقدر هذه الفئة لا يعني اسود او ابيض. دعنا نرجع الى تاريخنا و تراثناو بهذه الابيات الرائعة لأحمد شوقي ……مكرما العلم والمعلمين
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا………………….. كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي ….. …. يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ……….. وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً …………. لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
ابراهيم طوقان يخبرنا حالة المعلم………….لهذه الاسباب من اراد ان ينجوا بجلده….لا ينفعه شئ عندئذ
شوقي يقول وما درى بمصيبتي………. قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً …………. من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله ……………. كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة………… لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة ……………. مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت……….. وجد العمى نحو العيون سبيلا
.
.
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة…….. ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته………….. إنَّ المعلم لا يعيش طويلا
عجباً من حالكم ياإخوان ..
بالأمس كانت زياده الرواتب تثير بلبله وأقوايل .. ( ليش البلدية وليش وليش ؟ ) ..
خلال الفترة الماضية موظفو البلدية لم يعترضون على اي قرار كان في مصلحة الشرطة والجيش ” يكفيكم ماي وكهرب بلاش ” ويوم زادت رواتب هالمساكين … ليش ؟ وكيف ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واليوم نتحدث ( عن منحة المعلمين ) ليش المعلمين وليش وليش ؟
ياإخوان المعلم خرج موظفين بلدية وخرج جنود وظباط ….
المعلم هو الأساس …
بعدين يإخواني ..
عطوني إسم دولة تقدم لآبناءها هذه المنح ؟ الله يطول في عمر شيوخنا .. معززين مكرمين ..
شوفو حال جيرانكم؟ لامأوى ولاامن ولا استقرار ..
احمدو ربكم على النعمـه اللي انتو فيها ..
والله يطول أعمار شيوخنا الكرام ..
تحياتي
localhost
أحب اقول الف مبروك لاخواني واخواتي المدرسين والمدرسات وهذه مكرمة من انسان وقائد عظيم وهذا الموقف ابدا مو غريب عليه الله يطول بعمره ويحفظه
الشئ الثاني المجتمع متكامل تخيل مدرس بدون مهندس مين بيبنيله المدرسه وتخيل مدرس بدون طبيب مين بيعالجه اذا مرض وتخيل مدرس بدون الجيش والشرطه مين بيوفر له جو الامن الامان اللي يقدر يبدع فيه وتخيل مدرس بدون قاضي عادل يوقف المجرمين عند حدهم وينصفه الاخ اللي طالب بمنح راتب الوزير وسلطة القاضي والضابط للمدرسين فقط هذا غلو غير مقبول وغير مبرر المدرس حامل لرسالة نبيلة نقدره ونعتز بيه لكن لا نوصل بالمدح اننا نقلل من مهن الاخرين فتخيل لو اصبح المجتمع كله مدرسين واختفت المهن الاخرى هل يستوي الوضع وتخيل لو ترك المدرسين جميعهم مهنتهم هل يستوي الامر بالطبع لا اذا فنحن وحده واحده نعمل كمنظومة واحدة حتى نبني مجدا وفخرا لدولتنا وحتى نوفر الحياة الكريمة لابنائنا وانفسنا
هذا مجتمع واحد الكل فيه المفروض يحترم الاخر ويقدره ويثمن عمله اليوم كانت المكرمه للمدرسين لتشجيعهم على البقاء في مهنتهم بعد التسرب الكبير اللي حصل للمدرسين اللي اتجهوا لقطاعات اخرى تعطيهم رواتب ومميزات افضل وانا شخصيا اعرف العديد من الناس اللي تركو مهنة التدريس او تركت زوجاتهم مهنة التدريس بحثا عن راتب افضل فالمكرمة لها مغزى عظيم وهدف سامي وهي تمت حسب رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة وبتوجيهات من سيدي صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراءحفظهم الله واطال في اعمارهم حتى تشجع المدرسين على البقاء في هذا الميدان المهم وهي باذن الله بشارة لهم بتعديل رواتبهم ومميزاتهم وهم والله يستحقون وزيادة
يستاهلون كل خير المدرسين والمدرسات ويعطيهم العافيه على مجهودهم في بناء جيل المستقبل ويستاهلون اكثر عن عشرين الف سهم .
مبرووووك لكل المعلمين والمعلمات