توقع خبراء ماليون أن يتم تحويل جزء كبير من سيولة الودائع في البنوك والمصارف إلى أسواق الأسهم المحلية خلال الأسابيع المقبلة وذلك في أعقاب التراجع المتواصل لأسعار الفائدة والتي كان آخرها بنحو 75 نقطة وأدت إلى انخفاضها إلى 5. 3%. وقالوا إن ما لا يقل عن 5 مليارات درهم سيجري سحبها من الودائع وضخها في السوق المالي وذلك نظرا لارتفاع عوائد المتاجرة بالأسهم مقارنة مع عوائد الفائدة على الودائع.
وأكدوا انه وبرغم التقلبات التي شهدتها الأسواق خلال الأسبوع الماضي إلا أنها مازالت تشكل قناة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال التي تبحث عن الفرص لتعظيم مكاسبها، خاصة على المديين المتوسط والطويل. وتأتي هذه التوقعات بعد لجوء المصرف المركزي لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي في غضون أربعة أشهر، الأمر الذي من شأنه إثارة المخاوف في أوساط المودعين، خاصة في ظل الحديث عن توجهات بحدوث تخفيضات أخرى على أسعار الودائع خلال الأيام القادمة .
وقال سماسرة في السوق انه من الطبيعي في حال تراجع أسعار الفائدة على الودائع بحث المستثمرين عن قنوات استثمارية ذات عوائد مجديه، مشيرين إلى أن قطاعي أسواق المال والعقار هما الأكثر جذبا في الوقت الراهن كبديل عن الودائع البنكية. وكانت الانخفاضات التي شهدتها الأسعار قد ساهمت في تراجع مكررات ربحية الأسهم إلى مستويات أكثر من جاذبة للاستثمار خاصة على بعض الأسهم القيادية في السوق والتي صدرت العديد من التوصيات من قبل مؤسسات التقييم المالي لشرائها نظرا لتداولها بأقل من قيمتها العادلة.
كتب: ناصر عارف
البيان
فعلا صار ترك البيزات فى البنك مضيعة للوقت..
الفائده على المبلغ 3.5% بعد عام و لكن بما أن المبلغ مجمد و دار عليه الحول اذا عليه زكاه 2.5%
بهذا تصبح الفائده فقط 1%
فعلا الودائع اصبحت ما منها فايدة .. التوجه الى الاستثمارات الاخرى اجدى من تجميد الكاش في البنوك ….
ان شاء الله تزيد السيولة في السوق .