توقيع اتفاقية إدراج أسهم شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي.

توقيع اتفاقية إدراج أسهم شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي. / من فيصل احمد

Nov 27, 2005 – 07:34 –

من فيصل أحمد.

أبوظبي في 27 نوفمبر/ وام/ وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم بأبوظبي إتفاقية مع سوق فلسطين للأوراق المالية وشركة الاتصالات الفلسطينية تتيح إدراج وتداول 30 بالمائة من أسهم الشركة بواقع 3 ملايين سهم في سوق أبوظبي بعد عشرة أيام إعتبارا من الغد.

وقع الاتفاقية سعادة حارب الدرمكي رئيس مجلس إدارة سوق أبو ظبي وصبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية والدكتور رامي الحمدالله رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية بحضور سعادة عبدالله الطريفي المدير التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع و نزار العبيدلي المدير التنفيذي لسوق أبوظبي للاوراق المالية والدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطينية ومنيب المصري رئيس مجلس إدارة الشركة الفلسطينية للإستمثار والتنمية/ باديكو/.

وبموجب الاتفاقية يحق لمساهمي شركة الاتصالات الفلسطينية إدراج وتداول حتى 30 بالمائة من اجمالي اسهم الشركة كما هي يوم أمس في سوق أبو ظبي.

وعقب التوقيع أعرب نزار العبيدلي عن سروره بإدراج شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي للأوراق المالية مبديا إعجابه بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه شركة الاتصالات الفلسطينية.

وأعرب عن ثقته أن هذا الإدراج سيشكل إضافة نوعية لسوق أبو ظبي للأوراق المالية في سعيه الدؤوب لاجتذاب المزيد من الشركات الرائدة في المنطقة وخاصة شركات الاتصالات ليكون اول سوق اقليمية يتميز بوجود قطاع شركات الاتصالات ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية امام المستثمرين حيث تعتبر شركة الاتصالات الفلسطينية هي رابع شركة اتصالات تدرج اسهمها في السوق موضحا أن هذا الادراج يعمق أواصر التعاون بين سوق أبوظبي وسوق فلسطين.

وعقب التوقيع عقد الوفد الفلسطيني مؤتمر صحفيا مشتركا ومباشرا بين الصحفيين في قصر الامارات بأبوظبي ونظرائهم في رام الله.

وأكد صبيح المصري في سؤال لوكالة أنباء الامارات أن إختيار سوق أبوظبي في أول عملية إدراج لأسهم شركة الإتصالات الفلسطينية في فلسطين يأتي نتيجة عدة عوامل أهمها نمو سوق أبوظبي وتطوره المستمر وإحتوائه على العديد من شراكات الإتصالات العربية مثل القطرية والسودانية بالاضافة إلى إتصالات الامارات موضحا ان الهدف من الإدراج توسيع قاعدة المساهمين في الشركة الفلسطينية وتسهيل عميلة البيع والشراء للمساهمين خارج فلسطين.

وأكد في سؤال أخر على أنه عملية التداول في أسهم الشركة مفتوحة للجميع في سوق أبوظبي سواء للمواطنين أو الوافدين.

وتوقع أن تصل أرباح الاتصالات الفلسطينية خلال العام الجاري إلى نحو 440 مليون درهم مقابل نحو 209 ملايين درهم في العام الماضي مشيرا الى ان 80 بالمائة من هذه الأرباح هي من عمليات التشغيل.

وقال إن تحديد سعر التداول في سوق أبوظبي سيتم من خلال تحويل سعر السهم إلى الدرهم يوم الإدراج موضحا أن سعر سهم الاتصالات أغلق الخميس الماضي على سعر10ر15 دينار إردني بما يعادل 5ر78 درهم.

وأكد أن إدراج شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي يعد لحظة تاريخية وهو يدل على المستوى المتطور الذي وصلت له شركة الاتصالات الفلسطينية من حيث الأداء المالي القوي والشفافية التي تميَز بها عملها والخبرات الفنية التي يتمتع بها طاقمها إضافة الى الرؤية الواضحة لطاقمها التنفيذي وقيام الشركة بتقديم الخدمات الجديدة بشكل متجدد ودائم.

ولفت إلى إن هذا الانجاز جاء ثمرة جهود متواصلة وتصميم على إدارة الشركة وفق أفضل المعايير الدولية موضحا أن هذا الإنجاز سيزيد الشركة تصميما على الاستمرار نحو الأفضل بهدف تحقيق مصالح المساهمين وتحقيق أفضل عائد على استثماراتهم وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين كما أن قاعدة مساهمينا ستشمل الان قاعدة عريقة من الجنسيات العربية وهذا سيكون له أثر كبير على الاستثمار في فلسطين وتطوير أداء السوق الفلسطيني الذي يعد من أنشط الأسواق العربية.

وإعتبر ان شركة الإتصالات الفلسطينية تعد أفضل شركة إتصالات في المنطقة كونها تعيش في منافسة مع أربع شركات إتصالات إخرى تعمل في الأراضي المحتلة.

من جهته أكد الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية أن القيمة السوقية للشركة تصل إلى نحو ملياري دولار تمثل نحو 45 بالمائة من القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق فلسطين والبالغة نحو 4 مليارات و600 مليون دولار.

وأشار إلى أن الإدارج يعد لحظة تاريخية وهامة جدا في مسيرة الاتصالات الفلسطينية موضحا أن هذا الانجاز جاء نتيجة جهد متواصل من مجلس إدارة الشركة وطاقمها التنفيذي والتصميم على العمل وفق المواصفات العالمية للإدارة.

وأكد أن الاتصالات الفلسطينية تسير وفق خطة عمل واضحة ورؤية واضحة تقوم على أساس التطور المضطرد لبنيتها التحتية والتقنية واعتمادها نظرة إستراتيجية حول آلية تزويد الخدمات للمشتركين عدا عن فهمنا للانقلابات التي شهدها قطاع الاتصالات والذي أصبح بموجبه المشترك غير محصور ببقعة جغرافية وغير محدد بأية رخصة أو محصور بمزود واحد للخدمة.

بدوره أشار الدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطيني إلى أن وصول شركة الاتصالات الفلسطينية الى هذا المستوى المتميز هو مؤشر واضح على أن المستثمر الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح مما يزيد من ضرورة وجود هيئة سوق رأس مال وسوق مالي فلسطيني فاعلين.

وأكد حرص الهيئة على تطبيق أفضل المعايير الدولية في الإفصاح والشفافية في التعامل مع الشركات المدرجة والبالغة نحو28 شركة مساهمة عامة وحتمية التزام الجميع بالمتطلبات العالمية من قبل الشركات المدرجة مما يزيد من اقبال المستثمرين المحليين والأجانب على الاستثمار في سوق فلسطين الواعد.

وأكد الدكتور رامي الحمدالله أن الاتصالات الفلسطينية تعتبر العمود الأساسي والمحرك الفعلي لسوق فلسطين للأوراق المالية مشيرا إلى أن هذا الانجاز هو انجاز للسوق المالي كما هو للشركة.

وأعرب عن قناعته ان هذا الإدراج سيؤدي الى فائدة مباشرة للشركات المدرجة في السوق المالي الفلسطيني عبر لفت نظر المستثمرين الخليجيين الى وجود سوق فلسطيني واعد وشركات واعدة مما يؤدي الى توجههم الى سوق فلسطين للأوراق المالية للاستثمار في الشركات المدرجة فيه.

وأوضح أن سوق فلسطين للأوراق المالية يعتبر السوق الأول في العالم العربي من حيث نمو القيمة السوقية للشركات المدرجة فيه حيث ارتفعت هذه النسب بأكثر من 350 بالمائة منذ بداية العام مما يدل أولا على النشاط الكبير الذي يتمتع به السوق وعلى وجود شركات قادرة على جذب المستثمرين.

وأكد أن السوق يطبق أعلى المعايير الدولية في الشفافية والإفصاح للشركات المدرجة.

وام/ في/ سر/ز 31 19