انتحرت فتاة تونسية بمدينة المنار الراقية الواقعة شمال العاصمة تونس حزناً على وفاة ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون. وقالت صحيفة “لوكوتيديان” التونسية الناطقة بالفرنسية امس الاثنين على موقعها في شبكة الانترنت إن الفتاة التي أصيبت بالحزن الشديد إثر الإعلان عن وفاة جاكسون اختلت بنفسها في غرفتها وقضت يوما كاملاً في سماع أغاني النجم الأمريكي ثم شربت كمية كبيرة من الأدوية تسببت في وفاتها. ويحظى مايكل جاكسون بشعبية كبيرة في تونس. وقد ازدادت شعبيته منذ أن أقام في السابع من تشرين أول/أكتوبر سنة 1996 حفلاً خيرياً تاريخياً- كان الأول من نوعه في أفريقيا- في ستاد المنزه بالعاصمة تونس حضره 65 ألف من عشاقه. ولم يتقاض مايكل جاكسون أجراً عن إقامة الحفل إذ عاد ريعه إلى “صندوق التضامن التونسي” الذي يمول مشاريع خيرية وتنموية في تونس.
تصفّح المقالات
19 thoughts on “تونسية تقتل نفسها حزناً على مايكل جاكسون”
Comment navigation
Comment navigation
Comments are closed.
أحلى رد
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نعم يا اختي؟ كلنا زعلنا ؟
انا شخصيا ما زعلت
لا تعممي عالكل لو سمحتي
الله يرحمها من عذاب القبر والاخرى
كلنا زعلنا على موت مايكل بس مش لهلدرجة
السلام عليكم للاخت ناقلة الموضوع لو تكرمت ووضعت رابط الموضوع الاصلي لكي يتسنى لنا معرفة المصدر.
عموما هذا ليس بمستغرب البتة فالشباب العربي صار معجبا بالمطربين والمغنيين الذين صاروا قدوة وأمل لهؤلاء الشباب حتى صاروا يحاكونهم في الأخلاق والقيم والمبادئ والخلقة فكل مطرب من هؤلاء لديه معجبين مستعدين لأن يضحوا بحياتهم لأجل نظرة منه أو كلمة أو حتى توقيع!!
أتمنى أن لايستفحل هذا المرض ليكون مدعاة لعلاج طويل فاشغلوا اوقاتكم بالعلم والمعرفة والإطلاع والعمل في سبيل أوطانكم ورفعتها وإعلاء شأنها.
ولي تعليق بسيط لمن يدعو على غيره ويتمنى أن يكون مصيره نار جهنم !!، اين قلبك من الرحمة لماذا يغرقه الإستهزاء بالآخرين لماذا لا تدعوا لهم بالخير عسى أن يتقبلهم ربهم بالخير!! أجعلت من نفسك قاضيا في الأرض تعي من هم أصحاب اليمين ومن هم أصحاب الشمال؟ أنسيت أنهم أفضوا إلى خالقهم فهو أدرى بحالهم!!
ياجماعة الخير خذوا المواضيع بشكل موضوعي ولا تأخذوها بشكل شخصي وليكن تعليقهم لما فيه الصالح العالم وليس إشباع رغبات في الدعوات المضادة التي تنهال على الآخرين كسياط تألمنا كمتابعين لما يثار في هذا المنتدى الراقي..
ألستم من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذي تمنى ليهودي كان يعذبه الهداية والوقاية من النار وعندما توقف إيذاء اليهودي في يوما ما افتقده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلك فسأل عنه فقالوا له أن مريض مرض الموت ، فذهب يعوده ودعى له بالخير ، فاستغرب اليهودي يامحمد أدينكم يدعوكم لهذا قال نعم. فبكى اليهودي وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك يامحمد رسول ففاضت روحه إلى خالقها، فخرج معلم البشرية يبكى وهو يقول الحمدلله الذي أنقذ نفسا من النار!!
هذا معلمك أيها الناس خذوا الرحمة والخلق والقيم والمبادئ من تعالميه وكفاكم استهزاء بغيركم ولو كان عدوكم فمابالكم باخوة لنا في بلدان عربية غرر بهم بحب الأغاني ومطربيها ومغنيها حتى تشربوا هذا الحب في دمائهم رحمنا الله وإياكم وهدانا أجمعين لما يحبه ويرضاه.
خالص احترامي لكم جميعاً
الحمد الله على نعمة العقل والأسلام