السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل فى محكم أياته
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا
اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا
إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } البقرة114/
-بطاقة مغناطيسية لكلِّ مصلّي والذي أعلن عنه وزير الداخلية التونسي الجديد الهادي مهنّي خلال
مؤتمر صحفي في العاصمة تونس وذلك لتنظيمِ الصلوات في المساجد حيث قال:
( أنه وعملاً بالسياسة القومية التي ينتهجها صانع التغيير – يقصد رئيس الدولة زين العابدين بن علي – وسعياً منه لترشيد إرتياد المساجد ودفعاً للفوضى فان مصالح وزارة الداخلية ستقوم بتسليم كل من يتقدم بطلبها بطاقة تمكنه من ارتياد أقرب مسجد من محل سكناه أو من مقرِّ عمله إذا اقتضتِ الحاجة )
فمن هنا وصاعداً يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة مصلّ وأن يودعها
عند أقربِ قسم شرطة أو حرس وطني وستحملُّ البطاقة صورة المصلّي وعنوانه وإسم المسجد الذي ينوي ارتياده وحسب الإجراءات الجديدة يتعين وجوباً على المصلّي إختيار أقرب مسجدٍ لمكانِ إقامته أو لمركزِ عمله ، أما إذا كان المسجد المختار غير جامع فيجب على المصلي التقدم بطلب بطاقة خاصة بصلاةِ الجمعة .
– لذا فيجب على أئمةِ المساجد أن يتأكدوا من أنّ جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملينَ لبطاقاتهم كما يتعين على كل إمام طرد كل مصلٍّ لا يحملُ بطاقة أو على بطاقته إسم مسجدٍ آخر غير الذي يصلي فيه .
– ويجدر التذكير أنّ البطاقة شخصية ولا تجوز إعادتها ويمنع التنازل عنها للغير ، أمّا إذا قرّرَ صاحبُ البطاقة الإنقطاعِ عنِ الصلاة فإنّه مطالبٌ بتسليمِ بطاقته لأقربِ مركزِ شرطة ، وأكّد سعادته أنّ لكلِّ مصلٍّ الحق أن يرتادَ لأجلِ أداءِ صلواتهِ الخمس مسجداً واحداً فقط ما عدا الرخَّصِ الخاصه المسلّمه في الحالاتِ الإستثنائية من طرفِ السيدِ الوالي ، فإذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعة فإنه يمكنه الحصول على بطاقةٍ خاصه بصلاةِ الجمعة .
– ويمكن للسياح المسلمين أن يطلبوا بطاقةْ مصلّ عند نقاطِ شرطةِ الحدود وبطاقةِ السائح المصلي هذه تكون صالحة لكل مساجد الجمهورية ويتم إرجاعها لشرطةِ الحدود قبل مغادرة التراب التونسي !!
– كما أنه سيتم تزويد كل المساجد بآلاتٍ مغناطيسيه لتسجيلِ الحضور ، إذ يتعين على كلِّ مصلٍّ تسجيل حضوره عند الدخول إلى المسجد وعند خروجه منه .
– ويقوم الإمام بجمعِ أوراقِ تسجيلِ الحضور وتقديمها شهرياً إلى الدائرةِ الحكوميه التي يتبع لها المسجد ويُعفى الأجانب من تسجيلِ حضورهـم .
المصدر: من صحيفة صوت الحق والحرية : تونس
حسبي الله ونعم الوكيل
أخوي مايكروسوفت انا قريت ها الخبر من فتره
وطلع الكلام كله اشاعات في اشاعات وفي اخوه ساروا تونس وما شافوا هالشيء
السلام عليكم
ترددت بالأول إني أحط وجهة نظري بالموضوع
لأني حسيت إني بنفهم غلط …وهذا إلي صار
أنا مو ضد الجهاد ولا ضد الدعوة الصحيحة من المتخصصين بالدين
أنا اقصد أنه البعض دخيل على الدين ويعلم المراهقين والشباب
الدين بمعنى أخر ووين في المساجد عن طريق الخطب والقصص
الذي لا تمس بدينا بصله .. لكن بهذا القرار
بيكون الناس معروفين بالمساجد والواحد يطمئن على أولاده
تحياتي للجميع
عموما أختي تظل وجهات نظر لا تفسد للود قضيه .
بس صدقيني ما ظهر القرار من فراغ كل شي وله سبب .
وما فينيا نسحب الموضوع إلى اتجاه ثاني … تحياتي للجميع
اخت zhraa موضوع الجهاد ليس قضية لتفسد بل هو واجب وفرض عين على كل مسلم ومسلمة في حالة وجود ارض للمسلمين محتلة.
إن الله جل وعلا فرض القتال فرضاً فقال سبحانه وتعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216]. فجعل الجهاد فرضاً علينا ولازماً لنا.
وقال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:111]
وبين الله في آيات كثيرات أمره بذلك، فقال سبحانه وتعالى: انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة:41] وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:35] فجعل الفلاح معلقاً بالتقوى وقربة إلى الله بطاعته والجهاد في سبيله؛ فدل ذلك على وجوب التقوى، ووجوب التقرب إلى الله بطاعته، وعلى وجوب الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى كما كتب علينا؛ قال عز وجل: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ [البقرة:190]
قال صلى الله عليه وسلم (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق) فالجهاد أمره عظيم وشأنه كبير، وهو فرض على المسلمين مع القدرة وإذا تركوه أثموا جميعاً.
ومن هنا يتبين ان الجهاد فرض وليس وجهة نظر وخلاف كما يظن البعض او كما يسوقه الاعلام الغربي على الحره والعربية وغيرها من القنوات المشبوهه، التي تعمل على طعن الدين وتشويه الاسلام، وجعل الجهاد والالتزام بالعباد مثل الصلاة والصوم من الماضي وكل ما يقوم بها هو عباره عن رجعي.
وايضاً لا ننسى ان تونس تمنع النساء من لبس الحجاب!!!!!
هالريال اسمه زين العابدين بس اعتقد ويهه حق المسيد بعمره ما قبله .. اتمنا اذا الله ما بيهديه انه ياخذه
عندنا المساجد بدون بطاقات ومحد يوصلها .. الله يعز الدين ويعز اشيوخ هالبلد …
صدقيني زهره انا اكره ادخل في جدال عقيم لكن فكري فيها انت بنفسج قلتي “دينا امر في الجهاد” هل اتشوفين شبابنا افواج افواج ايجاهدون؟؟؟ وين الخطأ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسموحه…
عموما أختي تظل وجهات نظر لا تفسد للود قضيه .
بس صدقيني ما ظهر القرار من فراغ كل شي وله سبب .
وما فينيا نسحب الموضوع إلى اتجاه ثاني … تحياتي للجميع