ذكرت صحيفة “ليبراسيون” أن بلدية مدينة تونوـ ليه ـ باه، الواقعة بإقليم “هوت سافوا” الفرنسى، قد تلقت هبة قدرها 700 ألف يورو من ثرى إماراتى مقيم بها، لتمويل المتنزه العام للمدينة، حيث “أسره جمال الأشجار والطبيعة فيه”.
يقول عمدة المدينة، جون دونيه: إن هذا الشيخ، قريب من العائلة المالكة فى دولة الإمارات، قد قرر تمويل حديقة المدينة، التى تقع على شاطئ بحيرة ليمان، لأنه “معجب” بها وقد “أسره جمال الأشجار والطبيعة فيها”.
وأضاف عمدة المدينة مرحبا: “إن الشيخ كان قد أعرب عن رغبته فى تقديم تبرع، ولكننى لم أكن أتوقع أن يصل المبلغ إلى هذا الحد”، مؤكدا أنه لم يتلق منه أى طلب مقابل هذه الهبة المادية.
كما أشار جون دونيه إلى وجود “تقليد لدى عائلات الخليج وهو التبرع أو منح الهبات، عندما يشعرون بالراحة فى مدينة ما”.
وتقول الصحيفة إن هذا الشيخ، الذى لم يُكشف عن هويته، كان قد اشترى فى أواخر صيف 2008 عقارا فى هذه المدينة بقيمة تزيد عن 13 مليون يورو.
(مَا مِن مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْسًا إلا كان ما أُكِلَ منهُ لهُ صَدَقةٌ وما سُرِقَ مِنهُ لهُ صَدَقةٌ وما أَكَلَ السّبُعُ فهوَ له صدَقةٌ وما أَكلَتِ الطّيرُ فهوَ له صدَقةٌ ولا يَرْزَؤه أحدٌ إلا كانَ لهُ صَدقةٌ)
اقول عن يهتمون فيكم…
بلاش من هالجمل الانشائية .,.. تحسين علاقات… والفائدة تعم .. وتواصل حضاري وديني
عيل محد من الانجليز.. وطووووول احتلالهم … مب اقامتهم … سوى شي للخليج كله … مب الامارات بس
بس هالعلاقات سوت نتيجة .. طلبات الفيزا في الامارات للولايات المتحدة .. نقصوا الفترة … مبروك عليكم
مب باجي الا نشارك في معونة اليونان.. مساكين ديونهم شي وثلاثين مليار يورو
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم
صحيح هو حر في فلوسة
لكن ايضا عثمان بن عفان عندما اشترى بئر روما ليسقي المسلمين كان حر في فلوسه
ابو بكر عندما احضر جميع امواله (حتى ملابسه وابواب البيت باعها ) جميع امواله كلها بالكامل ووضعها بين يدي رسول الله كان حر في فلوسه
من كان يعتقد انه لن يسأله الله عن ذلك – فهو خاطىء
نعم سيسأله الله عن هذه الاموال
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم
أنا بصراحة ما أشوف فيه داعي أنه نلوم شيوخنا في الإمارات ليش تبرعتوا وليش ما سويتوا لأن شيوخنا حفظهم الله سحــــــــــابة تروي القريب والبعيد …. واللي قام به هذا الشيخ شي كبير ويستحق كل احترام وتقدير من جانبنا للأسباب التالية :
@@ تغيير النظرة إلى العرب والمسلمين أنهم أهل صحراء وجهل وعنصرية وإرهاب إلى أنهم أهل كرم وذوق واحترام وحب للجمال والطبيعـــــة ودعوة مفتوحة ومجانية للغرب أنهم ينظرون لسماحة ولطف وأخلاق المسلمين اللي البعض أظهرهم على أنهم إرهابيين وقتلة ومرتبكي مجازر وتفجيرات عشوائية … إذا أردت أن تثبت للغرب عكس ذلك فافعل كما فعل هذا الرجل !!
@@ تقوية علاقاتنا مع الغرب ومع الدول الأوروبية الأقوى لأن العالم الآن مبني على المصالح المشتركة وعلاقة الإمارات وفرنسا السياسية دعم كبير وظهر وسند للإمارات واللي ما عنده كبير يشتري له كبيــــــــــــــر !!
@@ الأشجار والمزروعات اللي راح تغرس في هذه الحديقة ستكون صدقة جارية لصاحبها وهناك حديث شريف يقول : (مَا مِن مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْسًا إلا كان ما أُكِلَ منهُ لهُ صَدَقةٌ وما سُرِقَ مِنهُ لهُ صَدَقةٌ وما أَكَلَ السّبُعُ فهوَ له صدَقةٌ وما أَكلَتِ الطّيرُ فهوَ له صدَقةٌ ولا يَرْزَؤه أحدٌ إلا كانَ لهُ صَدقةٌ)
@@ إعمار الأرض وبناؤها من الدعاوى الإسلامية السمحـــــــــــــــة وهذا ما فعله شيخنا وهذا ما نريد أن نوصله إلى الغرب
@@ المليارات تذهب إلى فلسطين ولبنان واليمن وهذا كرم وسخـــــــــــــــــاء إماراتي لا تحده الحدود فما المانع من ذهاب بضعة ملايين تكون عوائدها شبه مضمونــــــــــــــــــة لدول أخرى كفرنسا واستراليا واليابان و….. على شكل هدايا ومكرمات توثق الصلة وتقوي العلاقات وتنفع الدولة وترفع سمعتها على المستوى الإقليمي والعالمي …
@@ أنت كإماراتي راح تحس بقيمة هذه المكرمات والعطايا عندما تتعامل الحكومة الفرنسية مثلاً مع قضية شخصية أو اشتباه أو حالة انسانية أو فيزا أو أي أمر شخصي ( خاص بك أنت ) في دول أوروبا وذلك إكراماً لشيوخ الإمارات وحكومتها التي تتعامل بكرم وسخاء ولطافة مع الحكومة والمجتمع الفرنسي …
بارك الله شيوخنا وسدد خطاهم وحفظهم وبارك لهم في خيرهم الذي يعم القريب والبعيد … ودامت بلادنا صاحبة اليد الأعلى في الكرم والعطاء وعلى مستوى التاريخ الإنساني …