ببساطة أقول ومن تجربة شخصية إن حل الأزمة العالمية ومن ضمنها أزمة دبي هو ضخ مزيدا من السيولة عن طريق المزيد من طباعة العملة .

الموضوع كتبت فيه تحليلا قبل فترة سأضعه لكم

كنت اتسائل ومنذ بداية الأزمة مالذي يؤخر القرار بضخ السيولة بمزيد من طباعة العملةلإحتواء الأزمة
الحقيقة لم أجد ما يمنع ذلك لأن الأزمة أوقفت التضخم وموضوع إرتباط الدولاربالدرهم لن يكون عائقا لأن أمريكا هي أكبر الطباعين لتنشيط الإقتصاد فانخفاض الدولار يقتضي تخفيض الدرهم لإبقاء الإرتباط

الحقيقة كان شكي ان سبب التأخير هو لطبيعة الأزمة فقد تكون محلية في دبي فقط أو أن قرار من هذا النوع يحتاج لدراسة وتنسيق وأضواء خضراء خارجية

أما وقد صدر قرار ال20 مليار دولار لصالح دبي فيبدو أن كل العوائق قد ذللت أمام هذا الحل السحري بعد أن فتح أوباما الباب على مصراعيه لطباعة ترليونات الدولارات لخل مشاكل الإقتصاد الأمريكي

ومن الغد أبشروا بإرتفاعات مستمرة في السوق … وللموضوع متابعة

هذا مقتبس الموضوع الذي كتبته بعنوان

أود أن أعتصر خلاصة ما بقي من العقول لتفسر ما الذي يجري ولماذا لا نفكر مثلهم .؟؟

جاءت أخبار اليوم5/12/2008 بأن الإقتصاد الأمريكي فقدفي شهر نوفمبر أكثر من نصف مليون وظيفة وهي الأعلى منذ 34 سنة وبلغ معدل البطالة 6.7% وهي الأعلى منذ 15 سنة … إنهارت الأسواق الأوربية … إنهار سعر النفط دون ال 40 دولار … إنخفضت أسعار الذهب…حتى الذرة تراجعت لأقل سعر منذ سنتين .. الحمد لله أسواقنا كانت مغلقة وإلا فإن الهلع كان ليجعلها في مهب الريح … نزل الداو بعد الخبر 3% لكن تدريجيا إستعاد خسائره ليقفل بأكثر من 3% ولكن هذه المرة على إرتفاع ……

مرة أخرى مالذي يجري وما هو تفسير ذلك ماهو رأيكم … لماذ أهل المصيبة ومن كانوا السبب بمشاكل العالم الإقتصادية والإنهيار الحالي لا يتأثرون بأكثر أخبارهم سوداوية … بينما بعض أسواقنا تتأثر بخبر تصادم سيارة مع حمار في الصومال أو ضياع كلب من أهله في مدغشقر .

سأبدأ بتفسيري لذلك وأنتظر آرائكم الأخرى للمناقشة

إن السبب بتقديري هو ان الأمريكان يعلمون أن مشكلتهم الإقتصادية سيتم إحتوائها بمزيد من ضخ الأموال (طباعة الأموال الورقية ) البعض يقدر ما سيتم ضخه سيكون بحدود 8.5 ترليون دولار تم ضخ 3.5 ترليون دولار حتى الآن أي 3500 مليار دولار … بالطبع هي أوراق لاتسوي أكثر من قيمة الورق والحبر الذي طبعت به ولكنها ستحل الأزمة . وسيستمر الطبع والضخ حتى تعود عقارب الإقتصاد لتسجل النمو . هذا سيكون بتقديري خلال الستة أشهر الأولى من العام القادم .

هل تستطيع دول الخليج التي ترتبط عملاتها بالدولار القيام بالشيء نفسه … أقول نعم لكن ستطبع كتلة نقدية وتضخهاحسب تطور طباعة وضخ الكتلة النقدية الأمريكية وبشكل متوازي … يعني ببساطة أن مشكلة السيولة وإنعاش الإقتصاد ستتم أيضا في الدول الخليجة. بالنتيجة أرجو أن نفهم أن القناعة التي يحملها الأمريكان في أسواقهم بأنها ستتعافى ، نحن أولى بأن نحملها لا سيما أن دولنا ومثالها الإمارات هي بلد الأمان والإقتصاد الحر وأنشأت بنية تحتية متطورة وإنجازات رائعة .

خلاصة الكلام أن الستة أشهر القادمة ستجعل الأمور تستقر وتعود عجلة النمو بأفضل مما كانت وهي دعوة مني للثقة بمستقبل الإمارات وعلينا أن نكون جزءا من تيار مبشر لا مهبط للعزيمة وأن نصل لقناعة أن سوق الأسهم الإماراتي فيه فرصة للإرتفاع وإستعاده خسائره الحالية أكبر بكثير من السوق الأمريكي وأن الدخول فيه هذه الأيام هو دخول يجلب الأرباح لصاحبه .

99 thoughts on “جاء الفرج …. إنتهت الأزمة … أبشروا بقادم الأيام

  1. عمى خليك على مبدأ 10 فلس و ارفع الوزار و فر النعال …. حتى لو خرجت مملكة سبأ مرة اخرى

    جمبرينا …….. جربناها مع ارابتك وكلنا تبن مرتب …

  2. الخبر إيجابي و جميل و التفاؤل أيضاً جميل و كلنا نتمنى الخير و أن تنحل هذه الأزمة و لكن لا أعتقد بأن الفرج يكون بهذه السرعة .. قد يكون هذا جزءاً من الحل و شيء يساعد على التخفيف من حدة الأزمة و آثارها و لكنه بالتأكيد ليس الفرج المنتظر. قد نبشر بارتفاعات في سوق الأسهم مع أنها قد لا تدوم و لكن في سوق العقار فإن مرضه عضال و قد يطول أكثر من المتوقع…

  3. طلوع السوق بشكل صاروخي… ثم ؟؟؟؟؟

    أخي انا لا أتمنى هذا وإنما أفضل الصعود التدريجي بتصحيحات وتقوية المراكز السعرية الجديدة وبدون فجوات … لكن يجب أن نثبت أن الموضوع سينعش الأسواق

Comments are closed.