تشهد جائزة الشيخ زايد للكتاب تدفقا متواصلا للأعمال المشاركة منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009/2010 والذي سيمتد حتى منتصف سبتمبر القادم.
وأعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب في تصريح صحفي يوم الأربعاء / 29 يوليو الحالى / 2009 أن أمانة الجائزة استقبلت عددا كبيرا من الأعمال والإنجازات التي استكملت الشروط العامّة فاقت 230 عملا حتى اليوم.
وأشار إلي أن تلك الأعمال توزعت على جميع فروع الجائزة التسعة وهي التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية.
ونوه إلي أن فرع التنمية وبناء الدولة تصدر الفروع الأخرى بأكبر مشاركة حتى الأن بما يعادل 26.3 في المائة ، تلاه فرع الأدب بـ 25.4 في المائة، فيما جاء فرع المؤلف الشاب ثالثاً بـ 22.5 في المائة من المشاركات حتى تاريخه.
وقال العريمي “إن مجموع المشاركات التي تسلمتها أمانة الجائزة حتى الآن يوثق آمالنا بأن الدورة الرابعة ستزخر بأعمال متميزة تثري المنافسة الأدبية والثقافية تحت راية الجائزة.”
وأضاف “نتوقع أن تتابع الترشيحات تدفقها حتى موعد إغلاق باب الترشيحات في سبتمبر القادم، من كافّة الدول العربية وسائر أنحاء العالم”.
وتلقت الجائزة مشاركات من سبع عشرة دولة عربية شملت الإمارات والسعودية والكويت والبحرين واليمن وتونس والمغرب والجزائر والصومال والسودان وليبيا سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق، بالإضافة إلى أعمالٍ من ثلاث دول غربية هي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا.
يشار إلي أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تقديرا لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل إسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي (أي 2 مليون دولار امريكي). (شينخوا)