كواليس
«بدر الإمارات» استثمار واعد في معدات الصيد والرحلات
تتنوع مشاريع شباب الإمارات بين تجارية وخدمية، يحاولون بها إثبات إبداعهم في هذا المجال، متخطين العوائق والصعوبات والتحديات بثقة عالية وهمة لا تعرف المستحيل. الإماراتي بدر محمد صعب يدير مشروع «بدر الإمارات» لمعدات الصيد والرحلات، مستهدفا به تشجيع الصناعة الوطنية والمحلية في هذا المجال، طامحا بمشروعه إلى تحقيق أكبر قدر من الانتشار على مستوى الإمارات ولا ضير إن كانت على المستوى الخليجي.
حدثنا عن بداية انطلاق مشروعك «بدر الإمارات». انطلق مشروع بدر الإمارات في شهر رمضان الفائت وذلك بعد السفر لعدة دول خليجية، وقمت باختيار المنتجات التي تتناسب مع أجواء الإمارات، والمطلوبة في الأسواق المحلية وتم الترويج للمنتجات في موقعي الشخصي بدر الإمارات (قفِّفم.كٍُ) وعدة مواقع تجارية على النت، وكانت طريقة العرض مميزة، وموضحة بالصور مواصفات السلع المعروضة، وبفضل الله كان الإقبال كبيرا، وما ساعد على البيع أكثر هو توفير خدمة التوصيل للمنازل.
وماذا عن محتوى المشروع؟ معدات الرحلات مثل الخيام بأنواعها وأشكالها المختلفة، واهم ما فيها الجودة العالية، وفرش البر للنوم، وحقيبة كاملة لوضع معدات الطبخ والشاي والقهوة وبها جميع المستلزمات مثل القدر والصحون والسكاكين والملاعق وغيرها، وأيضا مستلزمات السيارات الضرورية.
هل حقق مشروعك النتائج المرجوة منه؟ نتائج المشروع في الفترة الماضية كانت ممتازة وخاصة في فترة الشتاء لأن الكثير من الشباب والعائلات يزورون المناطق البرية والسياحية ومنها البدائر وعوافي والفاية وتل مرعب في ليوا.
هل لك مشاركات مجتمعية في المعارض أو غيرها؟
شاركت في العديد من المعارض منها القرية العالمية، وأيام الشارقة التراثية في منطقة التراث في الشارقة لمدة أسبوعين، ومؤسسة التنمية الأسرية في العين بمنطقة الهيرو، ومدينة مدهش الترفيهية لمدة 3 أشهر، وكانت المشاركة في القرية التراثية التابعة للمدينة.
وسوق الملتقى الرمضاني في شهر رمضان المبارك لمدة أسبوعين برعاية سمو الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب والتنمية السياحية، وكانت المشاركة من أجمل المشاركات، ومعرض الصيد والفروسية لمدة 4 أيام على التوالي وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان .
كيف تقيم الإقبال على مشروعك؟
الإقبال ممتاز وخاصة من أهالي الإمارات لأن المنتجات مميزة وغير متوفرة في الإمارات، واغلب الزبائن يثنون على المشروع لأنه إماراتي وبإدارة إماراتية.
معنى ذلك أن مشروعك يتوافق مع بيئة الإمارات؟
نعم.. لأن أغلب المنتجات من تراث الإمارات مثل القنص والرحلات البرية، وبعض المنتجات مصنوعة بأشكال تراثية مثل حقيبة الدلال بخام السدو والدلال الحديثة بالشكل القديم، واغلب الزبائن حرصوا على شراء المنتجات بهدف تحقيق المتعة في رحلاتهم.
ومضة
بدر محمد قال إن الهدف الرئيسي من إطلاق مشروعه هو تشجيع الصناعة الوطنية والمحلية، ولا انسى توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعد زيارته لمعرض الصيد والفروسية وحثني على ضرورة تميز المنتجات المحلية عن المنتجات الأخرى في الأفكار والإبداع، ومن الأهداف الأخرى أيضا إنشاء محلات على مستوى الدولة، والتعريف بالمنتجات الخاصة بالرحلات لزوار الإمارات.
ولبدر محمد طموحات كبيرة لا حصر لها، ولكن أساسها إنتاج منتجات خاصة ببصمة تراثية، وتحقيق التوسع على مستوى الإمارات لأن أغلب الزبائن من الإمارات الشرقية والمناطق البعيدة. ومن جانب آخر ينصح بدر الشباب بالجرأة والإقدام على طرح مشروعاتهم والصبر والدأب عليها، وعدم الاستسهال والتراخي، كما أن عليهم أن يقدموا أفكارا متميزة تقدم إضافة حقيقية للاقتصاد، وتسد نقصا قائما في الأسواق حتى يتحقق لهم النجاح.
دبي ـ جميلة إسماعيل
منقول من
البيان
رابط الموضوع
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
تحياتي بدر الامارات
تستاهل ياخوي بدر
وانشاءالله من نجاح الى نجاح اكبر
تشبه واحد كان يدرس وياي .. أسمه بدر هههه ليكون أنته
بالتوفيج إن شاءالله
وإلى الأمام
تستاهل ياخوي بدر
وانشاءالله من نجاح الى نجاح اكبر
وبالتوفيج
تستاهل والله
ونعم فيك والله يبارك بتجارتك
ما شاء الله
ربي يوفقك ان شاء الله والى الامام دائما