“جزوة” طلبت أداء ركعتين وفي السجدة الأخيرة صعدت روحها إلى السماء
كان حلمها أن تؤدي عمرة رمضان, وتؤدي ركعتين خلف مقام سيدنا إبراهيم؛ فلم يعد في العمر الكثير، كما قالت لأبنائها الثلاثة؛ فقد بلغت من العمر عتياً؛ فحاول أولادها إثناءها عن أداء العمرة، خاصة بعد أن قرؤوا عن تجاوز أعداد المعتمرين أربعة ملايين والزحام الشديد الذي لم يسبق له مثيل, إلا أنها تشبثت بالأمر وأصرت على أداء العمرة؛ لأنها رأت رؤيا في المنام مبشرة بأنها في الحرم .
ويقول أحد أبنائها لـ”سبق” إن والدته كان لها دور كبير في تقويم أزواج أبنائها, وكانت دائماً باذلة للخير بما معها, وترفض مجالس الغيبة والنميمة, ورغم أنها غير متعلمة إلا أنها كانت تحاول دائماً أن تصحح عباداتها وتسمع لدروس أهل العلم من المذياع أو التلفاز. ولقد نالت الخير، ولعلها كانت هذه رؤيتها في المنام.
الله يرحمها يارب ويغمد روحها الجنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يرزقنا حسن الخاتمة واياكم
أسأل الله ان تكون هذه ليلة القدر وان يغفر لنا ويرحمنا وكاتبة الموضوع والقراء واعضاء المنتدى فردا فردا
اللهم ثبت المحسنين منا واهد الضالين وتجاوز عن المسيئين يا رب العالمين
ان شااااء الله يااارب وماااا يحرمناااا من لذه العباادة
والموت على نطق الشهااادة
اللهم آآآميين ويرزقنااااا قول الشهااادة يااارب