السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير اخواني وأخواتي الأعضاء والزوار الكرام

أسواقنا المالية تكاد تكون فريدة مقارنة بالأسواق الخليجية بسبب نوعية الشركات المدرجة والمرتبطه بقطاع العقار والتي تستحوذ على اهتمام المستثمرين اضافة الى تحكم سهم اعمار بالمؤشر أغلب الأحيان ….

في هذا الموضوع سوف احاول التطرق الى بعض الشركات العقارية والقاء نظرة مستقبلية سريعة عليها في ظل المستجدات الأخيره وتوقعات تصحيح سوق العقار في الدولة

كما ان المعايير المحاسبية الجديده المعتمده بداية من عام 2009 والتي تلزم الشركات العقارية بتسليم العقار لملاكه ونقل الملكية قبل أن يسمح لها الأعتراف بالايرادات والأرباح .. هذه المعايير الجديده سوف يكون لها تأثير كبير على حجم الأرباح الربعية التي يتم الاعتراف بها …

الحقيقة ان أهم ما يقلقني من التصحيح المرتقب هو مدى تأثيره على حجم الطلب على العقار ومدى امكانية الشركات على الاستمرار في طرح المشاريع الجديدة وتسويقها وبيعها والذي سوف يكون له تأثير كبير على امكانية الشركات العقارية من تحقيق نمو في أرباحها

أما انخفاض أسعار الوحدات السكنية وبالتالي أسعار بيع تلك الوحدات من قبل الشركات العقارية لن يكون له تأثير كبير حيث ان انخفاض أسعار البيع سوف يتزامن مع انخفاض التكاليف والذي بدأ فعليا ( الحديد مثلا من 5800 الى 2500 درهم ) وبالتالي سوف تتمكن الشركات من تحقيق هوامش ربحيه جيده ان شاء الله

( المهم والأهم هو استمرار الطلب على العقار وعلى الوحدات السكنية المعروضه للبيع من قبل شركات التطوير )

وربما تساهم القرارات الأخيرة بسوق العقار والتي دفعت الى خروج معظم المضاربين والمطورين الثانويين والغير جادين ربما تساهم تلك القرارات الى انفراد المطورين الكبار واستحواذهم على النسبة الأكبر من سوق العقار والطلبات الحقيقة من قبل المستهلك الأخير ..

العالم تغير والأولويات تبدلت والسيوله جفت والبنوك أفلست … لذلك لابد لنا وأن تتغير نظرتنا للأمور أيضا !!

1 – الدار وصروح … ويا فرحه ما تمت

الدار لجأت الى الاعتراف بأرباح اعدة التقييم ومن دونها كانت الشركه تحقق خسائر تشغيلية ,,,

أما الأن ومع ثبات أسعار الأراضي ومع المعايير المحاسبيه الجديده بداية من عام 2009 فمن أين سوف تأتي الأرباح !!! ..

( فلا توجد أرباح اعادة تقييم ولا توجد عوائد ثابته ولا توجد مشاريع كبيره جاهزه للتسليم وبالتالي لا توجد أرباح جيدة بعد عام 2009 وحتى يتم التسليم ..)

ولكن توجد أراضي قابله للبيع … فهل تلجأ الشركه الى كرت الانقاذ وبيع الأراضي على حساب تطويرها وبيعها على شكل وحدات سكنية !!!

كما ان الشركه بدأت من القمة وباعت بالأسعار التي وصلت اليها أسعار البيع في امارة دبي ووصلت ذروتها خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي … ولكن ماذا بعد !!

وماذا ستفعل الشركه مع التصحيح المرتقب !! والأهم اذا انخفض الطلب على العقار !!

هل ستخفض الأسعار في نفس الأبراج والمواقع !! ويدفع الثمن من اشترى على أسعار مرتفعه !

الشركه أمام تحدي كبير خصوصا وانها ما زالت في البدايه وطموحها أكبر بكثير من تلك المشاريع التي تم طرحها وبيعها !!! فهل ستبحث الشركة عن أسواق جديده !!!

تحدي كبير ينتظر شركة الدار بداية من عام 2009

على العموم الشركه على موعد مع تحقيق أرباح جيده بعد انجاز المشاريع قيد الانشاء وتسليم العقار للملاك ( 2010 – 2012 ) ولكننا يجب أن نراقب المشاريع الجديده التي ستم طرحها للتأكد من استمرارية الشركة في تحقيق الأرباح مستقبلا …

كل التوفيق لشركة الدار ان شاء الله

نتابع الجولة العقارية مع صروح ……………….. يتبع ….

30 thoughts on “(((((((((( جولة عقارية ))))))))))

  1. قبل أن يأخذ الموضوع جانب اخر

    فقط أحب أن أذكر اخواني بأن الطفرة العقارية في الامارات ليست كمثيلاتها في دول العالم ابتداء من دول الخليج الى البرازيل و المكسيك

    من الخطأ مقارنة سوق العقار في أبوظبي بسوق عقار دبي

    و من الخطأ مقارنة سوق عقار الامارات بعقارات أمريكا و أوروبا

    و هذا اقتباس من صحيفة القبس الكويتية يوم أمس الثلاثاء 21-10-2008

    ويبلغ حجم الرهن العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة 4.5%، فقط من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 20% إلى 30% في معظم الأسواق الناشئة، وأكثر من 100% في الاقتصادات المتقدمة – وهو من الأسباب التي ساعدت على تعميق الأزمة في هذه الأسواق.
    الأسواق الصغيرة

    كما أن قطاع التملك الحر للعقارات في الخليج صغير أيضاً. وتعتبر دبي الأكثر تقدماً مع ما يقرب من 30000 إلى 35000 وحدة مكتملة و160000 إلى 170000 وحدة قيد البناء أو الحجز.
    وهذا يعني أن الحكومة تملك تأثيراً هائلا على هذا القطاع. فهي تستطيع أن توقف المشاريع وتنظمها، إضافة إلى تمويل جميع الرهون العقارية وإدارة القطاع بشكل تحلم به الاقتصادات الأخرى.
    وحتى لو انخفضت المبيعات على الخارطة في منطقة الخليج، فلن تسمح الحكومات بأن تخرج خططها عن مسارها. إنها في موقف مراقبة تحسد عليه حيث تمتلك حصصاً في كثير من شركات التطوير الكبرى والبنوك، وكذلك عوائد النفط والغاز الضخمة وصناديق الثروة السيادية. كما وتستطيع أن تبقي سيطرتها على الموضوع حتى تنتهي الأزمة المالية العالمية. إلا أن هذه الإرادة السياسية هي على وشك أن تختبر.

    ان كان هناك تصحيح للسوق العقاري في الدولة .. سيكون بشكل بسيط جدا و قد تقل التداولات في العقار و تثبت الأسعار, أما هبوط الاسعار بشكل كبير كما حدث في سوق الأسهم الذي يلعب به بعض المضاربين و الذي يديره بعض الغير متمرسين, فهذا سيبقى حلم لن يتحقق قب أقل من 5 سنوات على الأقل

  2. وهل الجهات المسؤولة قادرة على وقف الانهيار اذا بدأ لا سمح الله
    هل باستطاعة هذه الجهات وقف انهيار سوق الاسهم اولا كي توقف ما هو اكبر ؟
    واذا اخذنا سير اسعار النفط بالاعتبار؟
    ارجو منك التوضيح اخي الكريم
    وجزاك الله عنا كل الخير

    نعم تستطيع أخى الكريم إما بإصدار القرارات المحفزة و الإبقاء على سياسة إعتبار العقار له الأولوية المطلقة فى خطة الدولة و هو ما يحدث بالفعل مما يعطى إنطباعاً بالثقة فى القطاع ولك فى معارض سيتى سكيب أبو ظبى و دبى و ما شهده من حضور رؤوس الدولة و الحديث عن التطور العقارى و حجم المشاريع المزمع تنفيذها مع إصدار القرارات المنظمة لعمليات التعامل فى قطاع العقارات فى ذات التوقيت و هو ما شهدناه من قرارات تم إصدارها بإمارة دبى ما يشير إلى تدخل فى محاولة ضبط التصحيح .

    فيما يتعلق بالأسهم فكانت الجهات المسئولة قادرة منذ البداية على إيقاف النزيف من خلال التشريعات الرقابية الجيدة و تعديل آليات و قواعد التداول بما يتماشى مع مصلحة السوق و ها قد رأينا بصورة عملية بعد التدخل فى تعديل نسبة الهبوط اليومى و إستثناء الشركات من ضوابط شراءها لأسهمها و إنعكاس ذلك على موقف السوق و لو تم ضخ ما رأيناه من سيولة و قوى شرائية بالسوق منذ شهرين لكان الموقف تغير تماماً .

    سعر النفط لم يهبط عن السعر الطبيعى له منذ سنة و إرتفاعه كان بمثابة موارد إضافية للدولة و عودته إلى الأسعار السابقة لا تمثل أى خسارة مع الأخذ فى الإعتبار أنه عند صعود النفط كان ذلك متزامناً مع هبوط الدولار مما يعنى أم ما تم منحه باليمنى تم أخذه باليسرى و الأن مع هبوط النفط يتزامن ذلك مع إرتفاع الدولار .

  3. نعم للتصحيح العقارى و لكن بهدوء و لن يتم ذلك إلا بتدخل جهات مسئولة تستطيع إحكام القبضة و التحكم فى وتيرة إنهاء الدورة الإقتصادية على خير و بمعدل طبيعى و بغير ذلك سنشهد مأساة يعلم الله وحده مداها .

    و لنا فى ازمة الرهن العقارى الأمريكى العظة و العبرة .

    وهل الجهات المسؤولة قادرة على وقف الانهيار اذا بدأ لا سمح الله
    هل باستطاعة هذه الجهات وقف انهيار سوق الاسهم اولا كي توقف ما هو اكبر ؟
    واذا اخذنا سير اسعار النفط بالاعتبار؟
    ارجو منك التوضيح اخي الكريم
    وجزاك الله عنا كل الخير

  4. بعد اذن استاذنا الكريم راعي الموضوع

    اخي السائح وينك مطول الغيبة

    وحشنا كلامك ومشاركاتك القيمة

    وانته بعد وحشتنا مشاركاتك وينك مختفي

  5. بعد اذن استاذنا الكريم راعي الموضوع

    اخي السائح وينك مطول الغيبة

    وحشنا كلامك ومشاركاتك القيمة

Comments are closed.