علم أولادك قصار السور وفسرها لهم ليفهموها ويحفظوها ثم يصلوا بها.
– اشتري لبناتك الصغيرات خماراً وسجادة لتشجيعهن على الصلاة.
– تخيل أولادك يتقلبون في النار.. وأولاد فلان يتقلبون في الجنة
فإن كنت ذا قلب رحيم فلن تتركهم ليحدث ذلك .. أما صاحب الرحمة الكاذبة فسيرحمهم من البرد.. والحر.. وإنقطاع لذة النوم, ولن
يوقظهم للصلاة أو يأمرهم بها في الأوضاع الشاقة, وهو بذلك يتركهم لأعظم عذاب.. ولو كان صادقاً لرحمهم من جهنم.. فأين حبك
لأولادك؟
– فاوت بين أولادك عند استخدامك العتاب أو العقاب ليتناسب مع نفسية ونوعية ولدك الذي تتعامل معه, فالعتاب أو العقاب الذي
يصلح مع (اسراء) قد لا يصلح مع (سيف).
– اعن أولادك على أداء الصلاة في وقتها:
(أ) لا تجعل تناول طعام الغداء وقت صلاة الظهر أو العصر.
(ب) لا تجعل تناول طعام العشاء وقت صلاة العشاء, بل قدم أو أخر.
(ج) وفر لهم الماء الساخن وقت البرد وكذلك التدفئة المناسبة..
(ه)إمنحهم الوقت الكافي للنوم, لا أن ينام أحدهم قبل الصلاة بقليل ثم لا يستطيع الإستيقاظ لها.
– إرو لولدك ما سمعته في المحاضرات التي ذهبت إليها, وما قرأته في الكتب التي يراك تقرأها.. والأشرطة التي يراك تسمعها. مما
يتعلق بالصلاة واليوم الآخر عموماً.
مثال: * (اليوم قال لنا الشيخ في المحاضرة عن عذاب القبر كذا وكذا..)
(في هذا الشريط سمعت قصة مؤثرة عن تارك الصلاة تقول كذا وكذا..).
– ” العمل الميداني” اجمع الأقارب المحيطين بك ومعهم أولادك علمهم الوضوء عملياً وفي يوم آخر علمهم الصلاة عملياً. وفي يوم
آخر صل بهم جماعة..
– أوجد بين أولادك روح التنافس في العبادات, وعمل الخيرات عموماً, وإقامة الصلاة خصوصاً.
– احضر لأولادك الكتب التي تحتوي على صور توضح طريقة تغسيل الميت وتكفينه ومنظر القبر واللحد, هذه كلها من محركات
القلوب التي تدفع ولدك للصلاة.
– لا تتهاون في أمر ولدك بالصلاة في الأحوال المختلفة عندما يكون(خارج المنزل- أو مريض- في سفر- في زيارة- أيام الإختبارات-
أيام الإجازة والسهر- إذا نام عند أقاربه).
– قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة اطلب من أولادك أن يستعدوا للصلاة حتى يعتادوا على إدراك تكبيرة الإحرام.
– استعن بعد الله- بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك في منزلك مثل:[الجد, الجدة, العم, العمة, ونحوهم] كي يساهموا بدورهم
في حث أولادك على الصلاة.
– اطلب من ولدك الكبير(ذكر- أنثى) أن يقوم بتشجيع إخوته على الصلاة, لأن تأثيره عليهم قد يكون أبلغ من تأثيرك أحياناً.
– تابع صلاة الطفل الذي يأتيكم زائراً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه “وأنت
لاشك تحب أن يصلي ولدك, فأحب ذلك لأولاد المسلمين.
– وظف رغبة طفلك في تقليد الكبار بأن تعوده على الصلاة والعبادات الأخرى, كتلاوة القرآن, والصدقة,…إلخ.
– كثير من الأمهات لم يمنعهن غياب الأب(وفاة- طلاق- سفر- ظروف عمل) من تعويد أولادهن على الصلاة والإحتجاج بغياب الأب,
لأنهن يعلمن أنهن مسؤولات عن أولادهن سواء كان الأب موجوداً أم غائباً.. كذلك على الآباء أن يعلموا ذلك عند غياب الأمهات (وفاة-
طلاق- مرض- ظروف عمل).
– ابحث أنت لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار. فالأم عندما تعلم أن آسرة فلان عندهم بنات في عمر بناتها ملتزمات
بشرع الله, فلتكثر من زيارتهن بصحبة بناتها ولتدعوهن إلى بيتها باستمرار, والأب أيضاً يفعل الشيء نفسه لأولاده الذكور.
واخيرا وليس آخرا كن ذا عزيمة .. ولا تتردد .. وحافظ على همتك عالية, ففي النهاية ستنجح – بإذن الله- في تعويد أولادك على
الصلاة ولا تنس أنك في جهاد: أي تعب ومشقة مأجور عليهما, فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك.
واتمني من الله ان يكون اخراج هذا الموضوع في اطار يستفاد منه الجميع ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا انا وغيري ولاتسوننا
بصالح دعواتكم …………. والي لقاء في مواضيع اخري
منقول.
:::جزاك الله خير :::
جزاك الله خيرا
^_^
جزاك الله خيرا أخوي
ولكن فات صاحب الموضوع اهم المهمات وهو التوحيد
يجب علينا ان نربي أبنائنا على محبة الله جل وعلا وعلى توحيده ومعرفة أسمائه وصفاته، وعلى محبة النبي المصطفى صلى الله عليه وعلى أله وسلم وعلى اتباعة وعدم مخالفته قيد انمله.
:::جزاك الله خير :::
:
:
:
:
:
:
:
:
::: ِبـــنٌ شَـاهِيــــنٌ :::