سعيد النعيمي يعاين قطعة من قماش الصوف يبلغ سعر تفصيل الكندورة منها 16 ألف درهم بمدينة العين

كسرت قطعة قماش الصوف لتفصيل الكندورة الشتوية في الإمارات سعر 16ألف درهم وسط أحاديث تؤكد وجود أقمشة تتجاوز هذا السعر عند محال الخياطة الرجالية.

لم يكن ذلك عنواناً لأحد أنباء الصحف المحلية أو مانشيت جذاباً لمجلة في حديث عن البذخ إنما هو رقم حقيقي عن سعر 3أمتار فقط من قماش الصوف يباع لدى أحد محال بيع الأقمشة الشهيرة في العين، وله أفرع في مدن الدولة.
ويقول منصور وهو يعمل في مجال بيع الأقمشة منذ سنين : ”يزداد الطلب كل شتاء على الأقمشة الصوفية الملونة للكنادير الشتوية، وهي علامة الأناقة الرجالية الإماراتية بألوانها الغامقة كالأسود والكحلي والبني والرمادي”.وحول الأنواع التي يبيعها من الأقمشة الصوفية يشير إلى أن أجودها تلك التي تأتي من منغوليا وبلاد الكشمير ودخلت الأسماء التجارية العالمية على خط الإنتاج بحيث تباع ثلاثة أمتار من الصوف في صندوق مخملي فاخر تحت اسم الماركة الإيطالية، بسعر 16 ألف درهم.

وأوضح أن أسعار الأقمشة الصوفية تتفاوت بحسب جودة القماش ونقاوته فالصوف الكشميري أغلى من تلك الأنواع التي تخلط ببعض البوليستر، وبحسب ميزانية الشخص يتم اختيار القماش ما بين أدنى سعر لقماش الكندورة 325درهماً حتى 16 ألف درهم في هذا المحل وربما تتجاوز هذا الحد أسعارها في محال أخرى.

إلا أن معظم الشباب الإماراتيين بحسب ملاحظة البائع يقبلون على شراء القماش الذي يتراوح سعره ما بين 700 حتى 1500 درهم والأنواع الغالية يطلبها فقط رجال الأعمال والأثرياء فقط وتأتي إلى المحل بكميات قليلة وأحيانا تطلب من المصدر خصيصاً لأسماء معينة.

ويقول الشاب سعيد النعيمي، ”الجودة واللون والسعر المناسب هو ما يبحث عنه الشباب عند اختيار الكندورة الشتوية وأستغرب عندما أسمع بتلك الأرقام الفلكية التي تدفع ثمناً للقماش فهي في النهاية ليست إلا كندورة الغرض منها الدفء وليس التفاخر والمباهاة”.

وأكد أنه لو لم يكن هناك طلب على هذه الأقمشة غالية الثمن لن يعرضها التجار أصلاً، معتبراً أن من غير المعقول هذا الانجذاب للغلاء من أجل المباهاة فقط.
وليست ”الغترة” المصنوعة من الصوف الكشميري والمكملة للأناقة الشتوية، بأفضل حال من قماش الكندورة، والتي وصل سعرها إلى نحو 5 آلاف درهم مع تأكيدات بوجود أنواع تفوق هذا الرقم بكثير.

ومصدر ”الشال” هو الصوف الكشميري من الهند ويختلف سعره بحسب نوع القماش والتطريز الذي يزينه فكلما زاد نقاء الصوف وتدخلت الأيدي الإنسانية في تطريز نقوشه زاد سعر غترة الشال.

ويؤكد أحد الباعة بمحل لبيع ”الغتر” في مركز العين التجاري أن الشال يتصدر المبيعات هذا الشتاء وأكثرها هو بسعر 500درهم فقط وإنما الأنواع التي تتعدى الآلاف فإنني أطلبها بشكل خاص من الهند للزبائن المميزين والأثرياء ويصل سعرها إلى نحو 12 ألف درهم.

منقول من جريدة الاتحاد

شو رايكم بالموضوع

اخوكم

بوخليفه

59 thoughts on “حدث في مدينة العين ..الكندورة الشتوية تكسر حاجز 16 ألف درهم و الغترة 12 ألفاً

  1. لا وتقولون بعد غلا اسعار … خافوا ربكم والله انكم يؤمنذن لمسؤولون


    من مواضيعي في قسم البيع والشراء

  2. اللهم لاحسد ………بس ترى النعمه زواله في ناس عايشه وما عندها لقمه تاكلها وباجر رب العالمين بيسالج عن مالج ومن تواضع لله رفعه

    و أنا مسئول عنهم؟؟
    حتى الفقير بيتحاسب و المؤمن القوي أفضل من الضعيف.

  3. مكلفني 3000 درهم…ليش ما اللبس الشي الزين اذا الله منعم علي؟ ترى فساتين الحريم ب 100 الف؟؟ و العبايه فوق 5000؟

    اللهم لاحسد ………بس ترى النعمه زواله في ناس عايشه وما عندها لقمه تاكلها وباجر رب العالمين بيسالج عن مالج ومن تواضع لله رفعه

  4. منقول للفائدة وشكراً

    الإبتعاد عن الشهرتين من الثياب: العالي و المنخفض

    معلوم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن لباس الشُهْرة ولكن لباس الشهرة لا يتوقّف على الغالي من الثياب الفاخرة بل ويشمل لبس الخشن إن قصد به الشهرة والخيلاء وأنقل لكم من كلام ابن القيم ما يفيدنا في المسألة:

    <<<< وكانت مِخَدته صلى الله عليه وسلم من أدم حشوها من ليف، فالذين يمتنعون عمّا أباح الله من الملابس والمطاعم والمناكح تزهُّداً وتعبداَ، بإزائهم طائفة قابلوهم ، فلا يلبسون إلا أشرف ثياب، ولا يأكلون إلا ألين الطعام، فلا يرون لُبس الخشن ولا أكله ، تكُّبراً وتجبُّراً، وكلا الطائفتين هديهم مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

    ولهذا قال بعض السلف: كانوا يكرهون الشهرتين من الثياب: العالي والمنخفض.
    وهذا لأنه قصد به الإختيال والفخر، فعاقبه الله بنقيض ذلك، فأذلّه ، كما عاقب من أطال ثيابه خيلاء بأن خسف به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة.
    وفي “السنن” عنه صلى الله عليه وسلم أيضاً قال: “الإسبالُ في الإزار والقميص والعمامة، من جر شيئا منها خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة”

    وفي “السنن” عن ابن عمر أيضاً قال: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص، وكذلك لُبس الدنيء من الثياب يُذَمُّ في موضع ويُحمَد في موضع، فيُذم إذا كان شُهرَةً وخُيلاء ويمدَحُ إذا كان تواضعاً واستكانة، كما أنّ لبس الرفيع من الثياب يُذَمُّ إذا كان تَكبُّراً وفخراً وخيلاء، ويُمدح إذا كان تجملاً وإظهاراً لنعمة الله.

  5. شرات ما أنتوا الرياييل بتفصلون للملجه وللعرس ترى هالشئ ينطبق لنا نحن بعد

    من زود أخواني الحين ينعدون على اصابع الايد الوحده وبين الواحد والثاني من 3 لين 5 سنوات

    يعني احسب متى بفصل هذا واحد

    ثاني شئ الملجه لا تدخلها في الحسبان لنه نلبس أشياء عاديه ماتزيد عن 500 درهم

    ثالث شئ الفستان اللى اشتريه مالبسه مره وحده ،،

    استفيد منه

    عاد وحليلنا نحن الرياييل يوم نفصل حدنا طرق هالكندوره ( 300 درهم ) والغتره ( 150 درهم ) والعقال ( 100 درهم ) والبشوتي ( 1500 ) ونكدهم كد اليهد لين ما يطير السيف من البشوتي

    متأكده فستان الملجة ما يزيد عن ال500 درهم ؟؟؟

    اما بخصوص الاستفاده يعني بتأجرينه او بتبيعيه بس يا كثرهم اللي يأجرون ويبيعون وعادي ينعق بالكبت وما يجرب الفستان غير الصراصير وبالنهاية بيزات محروقه

    ^_^

    طبعا هالكلام مب عنج اختي

    انا اتكلم بصوره عامه بدون تعميم

    ^_^

Comments are closed.