بما اني احب استكشاف الشخصيات اليوم حبيت احط لكم هالموضوع
كيف تتعامل مع الشخصيه المزاجيه
الانسان المتقلب المزاج هي شخصية مركبة مليئة بالتناقضات
فلا يرى الناس الا من خلال حالته المزاجية وللتعامل معه تحتاج الى عدة مهارات
تختلف فى تعاملك مع الشخص الطبيعي الذى تتعامل معه بعفويه الى حد ما
الشخض المزاجي يجب ان تقرأ أطباعه والتي تكون مرسومه بوضوح على وجه وانفعالاته
فأذا كان مزاجه سيء فيفضل تجنبه فهو يكون كالنار التي تحرق من حولها ولا يسمع الا بركان الغضب
الذى ينبع من شخصيته المتناقضه
وعليك توخي الحذر فيما تقول فهو يترجم ما تقوله الى مشاعر لها ارتباط في ماضيه الحزين ومن الممكن ان
ينفعل عليك دون ان تعرف سببا مقنعا لذلك
في هذه الحاله عليك بالصبر وملء فراغ اوهالة السلبيه المحيطه بهذه الشخصيه بنوع من الايجابيه المنتقاه بعنايه
لكي يتخطى هده المرحله المليئه بالتناقضات
بالتأكيدو موضوع مجهد نوعا ما بالنسبه للاشخاص المحيطين لهده الشخصيه ولكن لعلاج هده الحاله ينبغي لصاحب الشخصيه الالتزم بتغييرهدا النمط من الاسلوب
والموضوع جدا سهل
نيه صادقه
عزيمه قويه
إراده كافيه للتعامل مع كل ماسبق
واللي عنده مداخله علميه او ماشابه ذلك لايبخل عليناااا
وقفه مع نفســـــــي..
((؟؟؟؟؟؟؟ ))
حين تتوسم الإخـلاص في أحـد …
فيكون لك الصـديق الوفـي .. وحين تهب رياح الغضب
يتـركـك مع الريح , فلا تجد أمامك سوى :
أن تترك نفسك للريح فتُدمـرك ..
أو تتـرك نفسك للصـديق فيتركك للريح أيـضاً لتُدمرك
…..
شكرا اختي قوافي
لكن ما هو تعرفين المزاجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا المزاجية هي التحول من مزاج الى مزاج او من حالة معينة الى حالة معينة اخرى …..
اذا : انا في نظري كلنا مزاجييين لو نظرنا للامور التي تمر بها في ظرف معين ووقت معين
في انتظار النصائح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا على الموضوع الجدا مفيد ويفيد الجميع
قوافي موضوع محبب الى الجميع
سوف اتكلم عن الشخصية المزاجية بصورة مغايرة بعض الشئ
الشخصية المزاجية
كثيرا ما نجد بعض الشخصيات .. متقلبة المزاج
فمثلا .. نجلس مع تلك الشخصية لمدة عشر دقائق في حالة انفتاح و مرونه و أخذ و عطاء
و بعد ذلك .. تكون في النقيض تماما منزعجة و ملامحها مقطبة
فيظل الشخص الآخر الذي يتعامل مع تلك الشخصية في حالة قلق و حيرة لعدم معرفته لأسباب التغير المفاجئ ظانا أن ذلك التغير قد يكون بسببه
فما هي العوامل المؤثرة في الشخصية المزاجية …؟!
* الوراثة ..
قد تكون الام مصابة أثناء فترة الحمل ب الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى المزاجية فيتأثر الطفل بذلك مباشرة و تتشكل شخصيته تبعا لذك عندما يُولد في بيئة خصبة لذلك ..
فعند الاحتكاك بتلك الشخصية .. عليك أن تتفهم و ضعها و حالتها المزاجية بدلا من الشعور بالضيق و القلق من بعض تصرفاتها او الشعور بالذنب اتجاهها لظنك أن التغير المفاجئ الذي أصابها و هو بسببك
و ضع في اعتبارك أنه قد يكون به خلل هرموني وراثي و هذا خارج عن إرادته و تقلب المزاج هو فترة معينة و ستزول .. فعندما يكون مزاجه متقلبا دعه و شأنه و ابتعد عن محادثته حتى يعود إلى وضعه الطبيعي .. فلا تثقل عليه بالسؤال ولا تثقل على نفسك بالمحاسبة و الشعور بالذنب .
* البيئة و المحيط ..
عندما نلتقي بجماعه من الأفراد و يسيئ أحدهم إلى الآخر بكلمات جارحة فإن مزاج ذلك الشخص سيتبدل ذلك المزاج الجارح الذي يكون بحجة تلطف الأجواء .. إلا أن التبرير بالمزاج و تلطيف الأجواء لا يتناسب مع محاولة إيذاء الآخرين و كسرهم
فهذا ليس مزاج و إنما تنفيس عما بالداخل ، فالمؤمن يمزح لكن لا يجرح
* كيف يؤثر المحيط في الشخصية ..؟!
عندما يكون أحد أفراد الأسرة أو أحد أفراد المحيط الإجتماعي .. كالأصدقاء .. مزاجيا ، فإن الشخص القريب من هؤولاء الأشخاص قد يكتسب هذه الصفة الخلقية فتكون المزاجية سمة من سمات شخصيته
* الفكر و المعتقد السلبي ..
بعض الأشخاص يحملون أفكار و معتقدات سلبية لديهم دائما سوء ظن بالآخرين …
فعندما يسمع أحدهما شخصا ما .. يتحدث عن ظاهرة أو سلوك سلبي و يُنتقد من يسلك ذلك السلوك مباشرة .. يجزم بأنه المقصود من ذلك الانتقاد (
ذلك الشخص كان يقصدني بحديثه و ذاك يقصدني بحركاته
) و كل ذلك بسبب ما يحمله من معتقدات سلبية عن نفسه و الآخرين و التي بدورها تقضي عليه من الداخل و تحوله تلك الأفكار و المعتقدات على المدى المستقبلي إلى إنسان .. إما مريض جسديا أو نفسيا .
فعلى الإنسان أن ينتبه لنفسه فلا يجعل أفكاره السلبية تسيطر عليه و تحوله إلى إنسان مزاجي متغير الأطوار
علاج الشخصية المزاجية..
كيف نساند الشخص الذي وصلت مزاجيته إلى حد المرض .. ؟!
* نحاول نسانده بشتى الأساليب الممكنة ، سواء كانت المساندة من الأم أو من الأخت أو من الزوجة ….
* اللجوء إلى ذوي الخبرة و الأختصاص .. كالاستشاري النفسي
الذي يقدم العلاج عن طريق ..
– التفريغ الوجداني و التعبير عما في نفسه من كبت و حرمان و ضغوط
– العلاج الكميائي عن طريق الادوية و العقاقير الطبية التي تؤدي إلى الموازنه و ضبط الخلل الهرموني الذي يؤدي إلى تحسين الحالة .
* إذا كان المحيط أو البيئة التي يعيشها المريض استفزازية.. نحاول بقدر المستطاع التفاهم مه هؤولاء الأشخاص الاستفزازيين ليقللوا من أسالبيهم السلبية .. فإن كان هذا الشخص هو الزوج مثلا فعلى الزوجة..
– اختيار الوقت المناسب و المكان المناسب
– التحدث معه حول المشكلة التي حصلت بأنها مشكلة لا تستدعي التهويل و إثارة العصبية من أجلها .
– اختيار الكلمات اللطيفة و الجميلة لأنها مفتاح القلب و التركيز على إيجابياته لكي يتقبل الحوار و الأبتعاد من الكلمات الجارحة و السلبية التي تزيد من حدة المشكلة .
– في حالة عدم توفر المكان المناسب أو رفض الشخص للحوار ..
فبإمكانها كتابة رسالة بكلمات جميلة تخاطب بها الدوافع النبيلة و تذكر فيها الموقف الذي حصل بينهما و تربطه بالآثار المترتبة على صحته ..موضحة خوفها على مصلحته و من الجميل تقديم هدية مع هذه الرسالة.