حسين الجسمي هدفاً لحملة إنتقادات واسعة

تاريخ النشر : 2009-11-13



غزة-دنيا الوطن
قبل أيام قليلة تفصل عن إحتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني، ضيع المطرب الإماراتي حسين الجسمي فرصة لا تضيع وهو يهدر تلبية مطلب وطني مهم تمثل في دعوته للغناء لصالح المشاركة الإماراتية الفاعلة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي، في مسعى لأن تنال دولة الإمارات العربية المتحدة درجة ضيف الشرف لدورة المهرجان العام الجاري، إلا أن المطرب الجسمي أدار ظهره للمهمة الوطنية، عبر كتاب رسمي صادر عن مكتبه لبى من خلاله الدعوة بشكل مبدئي، إلا أنه ألحق التلبية بجملة من الطلبات المالية الباهظة جدًا، والتي لا تتفق مع جوهر المهمة الوطنية، كما أوضح الإماراتي جمعة سالم، علما أن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة أبدى أيضا الإنزعاج من خطوة المطرب الجسمي، لكنه التزم الصمت التام، وهو يشاهد العديد من المطربين العرب يتحركون ضمن الإطار الوطني الملتزم مصلحة دولهم.

وأوضح الاماراتي جمعة سالم لـ إيلاف إنَّ مسؤولين إعلاميين في دولة الإمارات العربية المتحدة كانوا قد بعثوا برسالة الى المطرب الجسمي لإستمزاج موافقته على المشاركة ضمن الوفد الإعلامي الإماراتي، وتقديم حفلة غنائية من شأنها أن تميز المشاركة الإماراتية، إلا أن رد المطرب الإماراتي حمل مفاجأة من العيار الثقيل حين ضمن موافقته المبدئية بضعة مستلزمات مكلفة وباهظة جدا، لإعطاء الموافقة النهائية للمشاركة، إذ تتضمن الطلبات الحصول على مائة ألف دولار أميركي، لوصلة غنائية لا تزيد على الساعتين، وكذلك إبراك حجوزات له ولفرقته الموسيقية كاملة ضمن مقاعد الدرجات المتقدمة على متن طيران الإمارات، وحجز جناح رئاسي له في فندق “فورسيزونز النيل”، عادة يتم حجزه من قبل رؤساء الدول الذين يزورون العاصمة المصرية، أو من قبل طبقة رجال الأعمال الأثرياء جدا، كما طلب الجسمي في رسالة الرد أن يحظى جميع أفراد فرقته الموسيقية غرفا منفردة في أحد فنادق (الخمس نجوم) في العاصمة المصرية القاهرة.

ووفقا للإماراتي سالم، فإن هذه الطلبات من أجل الإسهام في جهد وطني تتناقض كليا مع مشاركة المطرب الجسمي في حفلات قدمها بالمجان لصالح جمعيات تعنى بالعمل الخيري في دول أوروبية. واعتبر سالم الذي كان منزعجًا بشدة في أروقة المهرجان أنَّ المطرب الجسمي أدار ظهره متنكرا للدعم السخي ماليا ومعنويا الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة طيلة السنوات الماضية التي سبقت شهرته.

وبحسب الإماراتي سالم الذي أنصتت إليه “إيلاف” فإن المطرب الجسمي الذي تعود أصوله الى منطقة خورفكان في إمارة الشارقة، كان قد إنطلق من المدينة الى المرحلة الأولى من شهرته على مستوى الإمارات، إذ قدم له لاحقا جهاز تلفزيون الإمارة دعما واسعا لإطالة نطاق شهرته، حين قدمته ضمن ليالي دبي قبل سنوات عدة، وتحديدا في العام 1996، حين أعتبر صوته الجميل مدعاة لأن تقف خلفه المؤسسات الإعلامية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مسعى لتعزيز التفوق الإماراتي في مجال الأغنية الخليجية التي كانت تشهد فورة غير مسبوقة في تلك الحقبة.

مهما يكن الأمر، يبقى مهما القول بعد حادثة وتصرف المطرب الجسمي أن المجال الفني أصبح أشبه بأوساط الساسة ورجال المال والأعمال والشركات، خصوصا إذا ما تكررت حادثة الجسمي في مقبلات الأيام مع فنانين آخرين لا يركزون في أحاديثهم إلا على إبداعاتهم الوطنية، وأعمالهم الخيرية.

29 thoughts on “حسين الجسمي هدفاً لحملة إنتقادات واسعة

  1. مصادر تأسف لتفويته فرصة لحضور الفن المحلي.. ووفد الدولة يقرّر استبعاده
    الجسمي يضـع شروطاً مالية لتمثيل الإمارات في مصر

    المصدر: محمد عبدالمقصود دبي ـ الإمارات اليوم القاهرة التاريخ: الجمعة, نوفمبر 13, 2009
    اشترط الفنان حسين الجسمي، قائمة من المطالب المالية والإجرائية من أجل تمثيل الإمارات، من خلال إحياء ليلة إماراتية في القاهرة، ضمن مشاركة وفد الدولة التي تحظى هذا العام بتكريمها ضيف شرف في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الـ15 المنعقدة حالياً في مصر.

    وتأتي مشاركة الإمارات فرصة لعرض التراث والفولكلور المحلي، ويمثل الدولة وفد كبير من الإعلاميين، وممثلي القنوات التلفزيونية، وممثلين ونجوم برئاسة مؤسسة دبي للإعلام، ما دعا وفد الإمارات المشارك في المهرجان إلى رفض مطالب الجسمي وإلغاء حفلته، والاستعاضة عنه بفنانين شباب أمثال منصور زايد، واليازية، وسط انتقادات حادة للجسمي من قِبل متابعين ومنظمين للتظاهرة، اعتبروا أنه «أضاع فرصة لتكريم الفن الإماراتي في حدث ثقافي عربي بارز، ووضع شروطاَ مشدّدة لا مبرّر لها».

    وطلب الجسمي أجراً قدره 100 ألف دولار (360 ألف درهم) له ولفرقته الموسيقية، و15 تذكرة سفر موزّعة بين الدرجات الأولى ورجال الأعمال والسياحية، وحجوزات فندقية، بينها جناح رئاسي، وغرف لرجال الأعمال، مع تأمين وجبات الطعام كافة، إضافة إلى سيارات «مرسيدس» للتنقلات، وفتح صالة كبار الشخصيات له في مطار القاهـرة، ما اعتبره المنظمون طلبات مُبالـغاً فيها، ولا تتناسب مع فكرة تمثيل الدولة، وفنها وثقافتها.

    وفيما أكدت مصادر إماراتية في القاهرة أن دعوة الجسمي جاءت في سياق تكريم الإمارات لهذا العام، باعتبارها ضيف شرف المهرجان، أكد مدير أعماله، ميار عباس، أن «المبلغ الذي طُلب أقل بكثير من إجمالي التعاقدات الفنية للفنان الجسمي».

    وأضاف «لم نطلب سوى 100 ألف دولار، واستقبال ووداع في قاعـة كبار الزوّار في مطاري دبـي والقاهـرة، وحجوزات طيران لـ15 شخصاً من دبـي إلى القاهـرة والعكس، منها ثلاث تذاكر درجة أولى، وتذكرة في فئة رجال الأعمال، وسيارتان وباص لنقل الفرقة، وحجوزات في فندق خمس نجـوم لها، فضلاً عن حجز جناح خاص للجسمي في فندق (فور سيزونز)، وغـرفتان مفردتان في الفندق نفسه».

    وذكر عباس لـ«الإمارات اليوم» أن «المبلغ المعتاد تقاضيه في حفلات المهرجانات المصورة 150 ألف دولار، وحجوزات واستضافة لـ25 شخصاً، وتصادف أن سائر أفراد الفرقة ليسوا بحاجة لتذاكر طيران هذه المرة، نظراً لأنهم يقيمون في القاهرة، وجميع التعاقدات الفنية بالنسبة لنا منذ نحو ثلاث سنوات بهذه الأسعار».

    وقال: «بإمكان أي مشكك الاطلاع على أصولها وإثباتات التحويلات البنكية المترتبة عليها».

    في المقابل، استغربت المصادر نفسها أن ينظر الجسمي إلى «مشاركة وطنية طلبتها منه الدولة، من خلال مؤسسة وطنية في سياق مادي بحت، من دون النظر إلى أن ذلك يعد مهمة وطنية، على الفنان أن يبادر قبل غيره إلى تشجيعها والمشاركة فيها». وقالت إن «الجهات الرسمية الثقافية والفنية في الدولة لم تقصّر تاريخياً في تكريم الفنانين، ومنهم الجسمي، ودعمهم مالياً وثقافياً، بما يفوق المبالغ والشروط التي وضعها الجسمي لإحياء ليلة إماراتية في تظاهرة عربية معروفة».

    وأكدت المصادر أن «الجسمي فوّت حضوراً فنياً للدولة وتراثها وفنونها في هذا المهرجان»، وأسفت لأنه «حسب المسألة بحسابات مالية لا وطنية، لاسيما أنه يعرف جيداً أنه كان سيحصل على عوائد تفوق ما طلبه».

    إلى ذلك، قال عباس: «حصلنا في مهرجانات خليجية وعربية وأوروبية على مقابل مالي أكثر بكثير من العرض الأخير الذي قدمنا خلاله رقماً لا نقبله سوى من الحفلات الشعبية الصغيرة التي تشهدها صالات الفنادق المصرية والأفراح الخاصة».

    الجدير بالذكر أن الجسمي كان يتقاضى مبلغاً لا يفوق الـ4500 درهم لإحياء حفلات الأعراس في أنحاء الإمارات قبل أن يطرح ألبومه الأول، ثم رفع سعره إلى 20 ألف درهم في بدايات عام .2003

    وذكر الجسمي على لسان مدير أعماله «كنت واحداً من أكثر الفنانين غناءً للوطن».

    http://www.emaratalyoum.com/Articles…abd548722.aspx

  2. انا اقول يستاهل الجسمي ^_^

    عيل يوم كانت بتيكم شكيرة و بيعطونها فالدقيقة 200 ألف دولار ماحد قال شي

    بصراحه حركة ابتزاز سخيفة للفنان . كل شخص له الحق بالرفض او القبول مب لانه قال لا يشهرون به

    راي شخصي

Comments are closed.