حسين الجسمي هدفاً لحملة إنتقادات واسعة

قبل أيام قليلة تفصل عن إحتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني، ضيع المطرب الإماراتي حسين الجسمي فرصة لا تضيع وهو يهدر تلبية مطلب وطني مهم تمثل في دعوته للغناء لصالح المشاركة الإماراتية الفاعلة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي، في مسعى لأن تنال دولة الإمارات العربية المتحدة درجة ضيف الشرف لدورة المهرجان العام الجاري، إلا أن المطرب الجسمي أدار ظهره للمهمة الوطنية، عبر كتاب رسمي صادر عن مكتبه لبى من خلاله الدعوة بشكل مبدئي، إلا أنه ألحق التلبية بجملة من الطلبات المالية الباهظة جدًا، والتي لا تتفق مع جوهر المهمة الوطنية، كما أوضح الإماراتي جمعة سالم، علما أن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة أبدى أيضا الإنزعاج من خطوة المطرب الجسمي، لكنه التزم الصمت التام، وهو يشاهد العديد من المطربين العرب يتحركون ضمن الإطار الوطني الملتزم مصلحة دولهم.
وأوضح الاماراتي جمعة سالم لـ إيلاف إنَّ مسؤولين إعلاميين في دولة الإمارات العربية المتحدة كانوا قد بعثوا برسالة الى المطرب الجسمي لإستمزاج موافقته على المشاركة ضمن الوفد الإعلامي الإماراتي، وتقديم حفلة غنائية من شأنها أن تميز المشاركة الإماراتية، إلا أن رد المطرب الإماراتي حمل مفاجأة من العيار الثقيل حين ضمن موافقته المبدئية بضعة مستلزمات مكلفة وباهظة جدا، لإعطاء الموافقة النهائية للمشاركة، إذ تتضمن الطلبات الحصول على مائة ألف دولار أميركي، لوصلة غنائية لا تزيد على الساعتين، وكذلك إبراك حجوزات له ولفرقته الموسيقية كاملة ضمن مقاعد الدرجات المتقدمة على متن طيران الإمارات، وحجز جناح رئاسي له في فندق “فورسيزونز النيل”، عادة يتم حجزه من قبل رؤساء الدول الذين يزورون العاصمة المصرية، أو من قبل طبقة رجال الأعمال الأثرياء جدا، كما طلب الجسمي في رسالة الرد أن يحظى جميع أفراد فرقته الموسيقية غرفا منفردة في أحد فنادق (الخمس نجوم) في العاصمة المصرية القاهرة.
ووفقا للإماراتي سالم، فإن هذه الطلبات من أجل الإسهام في جهد وطني تتناقض كليا مع مشاركة المطرب الجسمي في حفلات قدمها بالمجان لصالح جمعيات تعنى بالعمل الخيري في دول أوروبية. واعتبر سالم الذي كان منزعجًا بشدة في أروقة المهرجان أنَّ المطرب الجسمي أدار ظهره متنكرا للدعم السخي ماليا ومعنويا الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة طيلة السنوات الماضية التي سبقت شهرته.
وبحسب الإماراتي سالم الذي أنصتت إليه “إيلاف” فإن المطرب الجسمي الذي تعود أصوله الى منطقة خورفكان في إمارة الشارقة، كان قد إنطلق من المدينة الى المرحلة الأولى من شهرته على مستوى الإمارات، إذ قدم له لاحقا جهاز تلفزيون الإمارة دعما واسعا لإطالة نطاق شهرته، حين قدمته ضمن ليالي دبي قبل سنوات عدة، وتحديدا في العام 1996، حين أعتبر صوته الجميل مدعاة لأن تقف خلفه المؤسسات الإعلامية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مسعى لتعزيز التفوق الإماراتي في مجال الأغنية الخليجية التي كانت تشهد فورة غير مسبوقة في تلك الحقبة.
مهما يكن الأمر، يبقى مهما القول بعد حادثة وتصرف المطرب الجسمي أن المجال الفني أصبح أشبه بأوساط الساسة ورجال المال والأعمال والشركات، خصوصا إذا ما تكررت حادثة الجسمي في مقبلات الأيام مع فنانين آخرين لا يركزون في أحاديثهم إلا على إبداعاتهم الوطنية، وأعمالهم الخيرية.
خير ما قلت ياخوي تسلم
خخخخ والله شويه مصاروه فاضيين
ماعندهم شغله .. وقالو خلونا نسلخه اشوي على الجريده
@@@@@@@@@@@
مــن حقه يطلب اللي يباه..
يا يتم القبول أو الرفــض مثل ما حصــل..
.
.
الجســمي مهنته الغناء..اذا في كل مرة يغني ببلاش من وين يصرف على نفســه؟
.
.
ترى الدولة تخصص ميزانية لهل فعاليات و المشاركات الخارجية و الداخليــه.
و 100 ألف دولا اشويه ..في مطربات لبنانيات حصلن في الامارات على سهــرة مليون دولار!!
تتــوقعون سهرات ليالي دبــي كانت ببلاش؟
دايما في المجلات والجرايد يألفون قصص عن الممثلين والمطربين عسب يترسون صفحاتهم ويمشون سوووقهم
واقوول خلي الجسمي يتوب ويرجع الى ربه احسن
الله يهديه
والله ما عندكم سالفه فاتحين موضوع عن ناس بالاشكال هذي
وعاد شو يغني ههه والله حاله