جواب : من كره تعدد الزوجات وزعم أن عدم التعدد هو أفضل هو كافر ومرتد عن الإسلام، لأنه -نعوذ بالله- منكر لحكم الله وكاره لما شرع الله؛ والله يقول سبحانه: ((ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ))، من كره ما أنزل الله حبط عمله؛ فالذي يكره تعدد الزوجات ويرى أن الشريعة قد ظلمت؛ أو أن حكم الله في هذا ناقص أو مو طيب، أو أن ما يفعلونه في بلاد النصارى من الوحدة أن هذا أولى وأفضل ،هذا كله ردة على الإسلام -نعوذ بالله- كالذي يقول إن فرض الصلاة ما هو مناسب؛ لو ترك الناس بدون صلاة كان أحسن أو بدون صيام أحسن، أو بدون زكاة يكون أحسن؛ من قال هذا فهو كاف؛ من قال أن عدم الصلاة أولى أو عدم الصيام أولى أو عدم الزكاة أولى، أو عدم الحج أولى كان كافراً؛ وهكذا لو قال: لا بأس أن يحكم بغير الشريعة، يجوز، ولو قال حكم الشريعة أفضل، لكن إذا قال إن الحكم بغير ما أنزل الله جائز أو إنه حسن، كل هذا ردة عن الإسلام نعوذ بال؛ فالحاصل أن من كره ما أنزل الله وما شرعه الله فهو مرتد؛ وهكذا من أحب أو رضي بما حرم الله وقال إنه طيب وأنه مناسب كالزنا والسرقة يكون كافراً أيضاً، نسأل الله العافية.
من موقع الشيخ بن باز -رحمه الله-
يوم خبرت زوجتي بهذا الفتوى وكذلك شرح آية (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
ثم لا يجدو في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمو تسليما)) مب أن تقبل أتزوج عليها فقط لا بل لا بد: لا تجد
في نفسهاحرج وكذلك قلت لها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى
تكون هواه تبعا لما جئت به.
فرضيت رضاءا تاما لا تردد فيه
منذ ذلك اليوم وأنا أبحث عن حرمة وأستشيرها في الإختيار
أخوكم أبو عمر
تستاهلون
بارك الله فيك و في نقلك
الأشخاص الذين يجعلون التعدد مجرد لهو ويلعب ببنات الناس لا شك أنهم مخطئين
الزواج لا يكون إلا لأهداف سامية: مثل فتح بيت ثاني ولك أجر على الإنفاق
والإكثار من الأولاد , وتربية النفس على القيادة وتحصين الفرج وغير ذلك من الحكم
والفوائد.
أخي الكريم هذا الفتوى ليس ردا على الذي لايتعدد لسب أو آخر بل هذا ليس عليه شيء
بل الإنسان على نفسه بصيرة.
ولكن ردا على الذين يقفون مع الغرب ويقولون مجرد الزواج الثاني ظلم للأولى
والتي تقول : أنا أعلم أن التعدد حلال ولكن لا أترك زوجي يتزوج علي ولا أرضاه
وسأقف ضده (عدل أم لم يعدل)
والذين يقولون بحرية المرأة ( على زعمهم) يحرضونها على الزوج الذي إرضاءه
واجب علىها وحقه عليها أعظم من حق أبيها وأمها وما تعلم أنها مبشرة بالنار
يوم القيامة إن لم تطعه فيما حله الله.
أما بالنسبة لسؤالك
بل الإنسان على نفسه بصيرة
والعدل ليس من صعاب الأمور
ولكن الناس يهولون ويكبرون
العدل فقط في النفقة والمبيت.
اخوي الفتوى التي اوردتها تتعلق بحكم حول من كره التعدد ، اي الشخص الذي يرفض مسالة التعدد من اساسها فلاشك هنا بانه سيكون منكر لما سمح به ديننا الحنيف. ولكن السؤال المفترض طرحه هو هل تتوفر في حالة الشخص الراغب في التعدد الموجبات الداعية الى ذلك ام لا ، اضافة الى ذلك هل لدى الشخص الراغب في التعدد القدرة على مثل هذا الامر من كافة النواحي ، لان الدين كما تعلم اباح التعدد لحكمه ولاسباب ، ولكن للاسف بعض الاشخاص يتزوجون اكثر من زوجه يكون لمجرد اللعب ، وبعد كم شهر ويطلق ، يعني انا شخصيا اعرف واحد متزوح للحين فوق 12 واحده وكم شهر وطلقها وياخذ غيرها ، والعياذ بالله مثل هؤلاء يستغلون اباحة التعدد ، ويقولون الشرع حلل لي الزواج باربع ، ومثل هؤلاء يشوهون سمعة الدين ، ويسيئون الى الحكمة من اباحة التعدد.
من موقع بن باز رحمه الله
مسموع ومقروء
ط*ظƒظ… ظ…ظ† ط£ظ†ظƒط± ط¬ظˆط§ط² طھط¹ط¯ط¯ ط§ظ„ط²ظˆط¬ط§طھ | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§ط*ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²