سوآل يتبادر للذهن لماذا باعت مؤسسة دبي للإستثمار جزء من أسهمها في إعمار وأشترت في المقابل أسهما في شركة دبي للإستثمار.. الجواب بحق أنها تعمل كجهة صانعة للسوق شخصت خلل السوق لتخلصه من علله وتعمل الى إنطلاقة و مستقبل طيب له . وتفصيل ذلك فيما يلي :
وجدت من بحثي أن الأجانب على الرغم من نسبتهم القليلة التي لا تتجاوز 10 % في السوق الا أنهم كانوا يتحكمون بطريقة سيئة في السوق . وعليه كنت أفرح من رؤية نسبة تملكهم تقل وأسمع أخبارا أن بعض الشركات بدأت تخفض الحد الأعلى لتملك الأجانب غير العرب بعد أن تقل نسبتهم تحت حد جديد يسمح بالتخفيض كما حدث مع صروح هذا الإسبوع عندما خفضت ألحد الأعلى لتملكهم .
وكنت أعتقد أن جزءا من إنطلاقة صحية للسوق يجب أن تتم بعد تقليم أظافر المسيئين من الأجانب وبعد أن تقوم الشركات بتخفيض الحد الأعلى لتملكهم فمثلا إعمار يجب تخفيض نسبتهم الى 5% بعد أن تنزل نسبتهم دون ال5% لذا من الضروري إدامة ألإتجاه البيعي للأجانب . هذا العمل يجب أن يتم من خلال جهة صانعة للسوق قادرة على مواجهة المضاربين الأجانب المسيئين وهنا برزت مؤسسة دبي للإستثمار كجهة ضابطة لهذا الإتجاه
ومن هنا نتفهم عمليات بيع إسهم إعمار بما يقارب ال 40 مليون سهم من حصة مؤسسة دبي للإستثمار وأعتقد أنها تمت في الأيام الثلاثة الماضية لأن نسبة تغير الأجانب توقفت تقريبا عند 5.3 % مما يدل على أن المضاربين الإجانب بدأوا بالتجميع وقد يبدأوا برفع نسب تملكهم من جديد . وهي إشارة واضحة لكي تبدأ الجهة الصانعة للسوق لدفعهم مرة أخرى للبيع وعدم السماح بعودة دورهم المسيء من جديد
اذا بيع الأسهم في إعمار لم تكن للحاجة الى السيولة كما وصفها البعض في موضوع آخر منشور في المنتدى ستمار الأجانب وإنما للعمل لجعل الأجانب يستمرون بالبيع وستكون مؤسسة دبي للإستثمار جاهزة للشراء اذا استمر بيع الأجانب لإعمار … وهذا ممكن مشاهدته من خلال شراء مؤسسة دبي للإستثمار أسهم شركة دبي للإستثمار الذي إنخفضت نسبة تملك الإجانب فيها خلال الإسبوع الماضي بنسبة 0.32% وبعد أن إ نخفضت نسبة تملك الأجانب لتصل الى 2% تقريبا.
خلاصة ا لكلام أن نسب تملك الأجانب يجب أن تنخفض يتبع ذلك قيام مجالس الشركات بتخفيض الحد الأعلى لتملك الأجانب غير العرب وأعتقد أ نها ستكون 5% وسيتم تحقيقها الإسبوع القادم ثم سينطلق السوق بدخول سيلولة ضخمة تنهي حالة الضعف فيه
الكاش هو الملك يا اخي
بينت الإحصائيات الإسبوعية التي يصدرها سوق دبي أن حصة الأجانب في شركة دبي للإستثمار قد إنخفضت بمقدار 0.32 % خلال الأسبوع الماضي المنتهي في الخميس 20/11/2008 وفي المقابل قامت مؤسسة دبي للإستثمار التابعة لحكومة دبي بالشراء لأسهم الشركة لترتفع حصتها بمقدار 0.30% وهي نفس نسبة مبيعات الأجانب تقريبا.وهذه النسبة تعادل 10 ملايين سهم تقريبا من أسهم الشركة.
هذا يدل أن مؤسسة دبي للإستثمار لا تنقصها السيولة بدليل أنها تشتري .والجدير بالذكر أن حصة الأجانب غير العرب في الشركة قد إقتربت من الصفر ( حاليا اكثر من 2%بقليل) بحيث أنهم لن تقوم لهم قائمة في الشركة مستقبلا.
وهذا السيناريو سيتكرر حسب رأيي مع باقي الشركات ومنها إعمار… وهو يعطيكم مؤشر متى ستبدأ إعمار بالشراء العلني لأسهمها ومتى ستشتري مؤسسة دبي للإستثمار في شركة إعمار وفي تقديري أنه سيتم بعد إنخفاض نسبة الأجانب فيها إلى ما دون ال 5%..والموضوع مطروح للمناقشة
أخي Dr 3ainawey
ما قصدته بعدم الحاجة للسيولة هو عدم حاجة مؤسسة دبي للإستثمار للسيولة لتفسير بيعها لأسهم إعمار ولم أقصد إعمار نفسها
ليش حكومة دبي ماتدخلت … هو لأن الأجانب قاموا بتخفيض ألسوق ويجب أن تقل نسبتهم حتى لا يكونوا مؤثرين مستقبلا في السوق
ليش توقفت البنوك عن التمويل … رأيي أن سوق العقار كان متضخم ولا بأس من أن يحدث تصحيح ويجب على البنوك وشركات التمويل أن لا تتهاون كثيرا في الإقراض لإن تأثير ذلك سيء