حملة سعودية بأسم ( دبــــــــــــــــــي أقوي )

وأضاف:”أنا والفريق الذي يعمل معي مؤمنون تماماً بأنها الأقوى حتى والعالم يمر بأزمة إقتصادية خانقة، فقد ظلت هذه الأمارة قوية كمحطة جذب سياحي، وعمل حاكمها محمد بن راشد آل مكتوم على جعل وجهها جميلاً يسر الناظرين”.

مشدداً على “أن هذه الحملة تأتي في شكل تصدي لكل المحاولات المتعمدة من جهات خارجية (مستفيدة) لتشويه سمعة السياحة في دبي بغرض تقليص عدد السياح الوافدين إليها، وصرف الخليجيين تحديدآعنها.

وتابع المعطش:”نركز من خلال حملتنا على السياحة العائلية وليست الشبابية، وعلى السياحة الترفيهية والترويحية وليست التسويقية، لذا رصدنا قائمة بأبرز معالم الترفيه العائلي، وأرقى أماكن السكن المتوافرة، والمطاعم التي تقدم خدمة رفيعة المستوى وطعاماً شهياً، إضافة إلى تقديم مقترحات لخطة سفر في “ثلاثة أيام” و”أسبوع” و”عشرة أيام” و”أسبوعين”، وكل هذا أستقيناه من تجارب شخصية للزملاء في الحملة أو من أشخاص خارجها”.

ولفت المعطش إلى أنهم في طور الأنتهاء من الموقع الألكتروني الخاص بـ”دبي أقوى” والذي سيتضمن كل شيء عن السياحة في دبي إلى جانب تسجيل مشاهدات حيّة لسياح خليجين وسعوديين تحديداً من قلب دبي، يتحدثون فيها عن أفكارهم وإنطباعاتهم ومقترحاتهم لحكومة الأمارة الأكثر تطوراً ونمواً وإزدهاراً والتي تجيد الأصغاء لكل ما من شأنه الأرتقاء بالسياحة هناك”.

وكشف المعطش أنهم سيقدمون عن أمارة دبي سلسلة كليبات قصيرة للترويج للسياحة العائلية، فور إنتهاء الفريق المختص من صياغة أفكارها وإعتمادها من مجلس إدارة الحملة لتنفيذهابالإضافة الى اجندة عمل مثل المشاركة في بعض المعارض المهمة وتجمعات العوائل.

وتمتع دبي بشهرة واسعة في المنطقة والعالم كمركز جذب للزوار من رجال الأعمال والسياح ومحبي التسوق، حيث تجمع بين توفير سبل الراحة حسب النموذج الأوروبي والاحتفاظ في نفس الوقت بالطابع الشرقي المميز.

ونجحت الإمارة مؤخراً بتحسين موقعها ضمن قائمة الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، حيث تشغل الترتيب الرابع كأفضل مقصد سياحي بعيد لقضاء العطلات.