حمى الأسهم تعود فهل يفلح التصحيح في تجنب تكرار الماضي؟
يصدق نضال نفسه، عندما سألته زوجته بلهفة، عن وضع ثروتهما المتواضعة التي تجمدت في أسواق المال المحلية، منذ فارق سهم «إعمار» سعره التاريخي عند 28 درهماً، وهو سؤال لم يعتد سماعه منذ قرابة عامين.
لم يستوعب أحد أن الأسواق بدأت بالتعافي من كبوتها، ولكن الكثير، أقنعوا أنفسهم بأهمية العودة إلى ميدان التداولات. أم أحمد، تتحدث عن صديقتها وفاء التي تربح يومياً ما قيمته ألف درهم! وعادل استيقظ صباح الأربعاء الأسود مصمماً على إحياء أمجاده القديمة، ليشتري قبل موجة التصحيح بدقائق «عالمكشوف»، أما بسام، مازال حائراً، ويتساءل: أأشتري؟!
وأخيراً.. بعد انعزالية دامت قرابة 20 شهراً، عادت أسواق الأسهم لتطغى على اهتمامات المجتمع، وعادت قصص «الشطارة» والأرباح الفلكية، لتأخذ حقها من أحاديث المجالس الشعبية والعائلية.
هي حمى الأسهم عادت، ولكن.. هل تفلح «لقاحات» التصحيح والضربات المؤلمة التي تلقاها الآلاف على رؤوسهم في نهاية العام 2005 وطيلة العام الماضي، وحتى خلال العام الحالي، في تفادي تكرار تجارب 2005، ووقاية الصغار من الانجرار وراء «الهوامير» والكبار.
فعلى الرغم من تكهن الجميع بجني الأرباح، ورغم استشعار موعده، إلا أن قوته كانت صدمة للجميع. هو تصحيح في رأي العقلانيين، ولكن صوتهم كان بعيداً عن مسامع المذهولين بالصورة التي نطقت أخيراً.
يؤيد المراقبون الآن فكرة التأني، وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، ورغم تفاؤلهم بحركة التداولات خلال المرحلة المقبلة، وحتى نهاية العام الحالي على أقل تقدير، إلا أنهم نوهوا إلى تسجيل عدد من الأسهم مضاعفات ربحية مبالغ فيها.
ويشير الخبراء، إلى أن الأسواق تعيش مرحلة ثقة واطمئنان، إلا أنه وبالنظر إلى نتائج الربع الثالث التي كانت إيجابية بالعموم، فإنه بات من الضروري، الآن، أن تظهر نتائج جيدة في الربع الرابع من العام الحالي، بالإضافة إلى نتائج الربع الأول من العام القادم.
وفي ظل الارتقاء القياسي لمؤشرات الأسواق، يصبح النمو الأفقي ضرورة، في دلالة على أن الاستقرار حاجة ملحة، تدفع الأسهم لبناء قواعد سعرية، وتمنح الأسواق قسطاً جيداً من الراحة، لاستئناف النمو بطريقة منهجية وذكية.
دبي ـ سمير حماد
نقلا عن البيان صباح السبت 17 /11/2007م
لابد من استراحة ليعود السوق أقوى من قبل
هناك مؤشرات مبدئية للمؤشر والاسهم فى تسجيل قمم أقل .. باستثناء سهم السوق طبعا باعتباره سهم المضاربة الاول حاليا والذى أخذ مكان املاك المعزول بقرارات عليا
ما الذى علينا فعله فى هذه المرحلة ؟؟
جنى الارباح وترقب السوق والاسعار لاقفالات اعلى وبحجم سيولة عالى للدخول مرة اخرى
فى حالة الهبوط .. انتظار الاسهم عند نقاط دعمها القوى كمضاربة سريعة
الدخول من جديد بعد فترة زمنية بكامل السيولة بعد الاطمئنان من المؤشرات وتوصيات المحللين المخضرمين بأن السوق أعطى اشارة صريحة بالدخول
اما المستثمر للشهور القادمة وماعنده الوقت للمضاربات وصدعة الراس ,, يصك على أسهمه التجورى وبيشوف ان شاء الله اللى يسره فى المرحلة القادمة
بس بشرط يكفوا الامريكان أذاهم عن المنطقة ونعيش فى ثبات ونبات ونخلف صبيان وبنات