حوار دار بيني وبين عدد من الإخوة والأصدقاء أردت أن أشارككم فيه ليتسع نطاق الحوار هاهنا ليقيني التام بمبدأ هذا المنتدى الراقي الذي يحترم الآراء ويوقر المشاركين على اختلاف وتعدد مشاربهم الثقافية والعمرية والإنتمائية.
كما أن السبب الآخر يكمن لوجود كوكبة مطلعة مثقفة همها الصالح العام لوطننا الذي نعتز ونؤمن ونفتخر بالإنتماء إليه دولة الإمارات العربية المتحدة فتنير بآرائها فكرنا وحياتنا ومعتقدنا.
فدعوني أعب عباب أفكاري لأصل بكم إلى مرامي، ينشغل المرء منا بأمور تغرد خارج سرب الواقعية والحقيقة ويرى كل مايلمع بعيداً هناك ذهباً فيسعى إليه بكل ماأوتي من قوة وفكر وإيمان فيغير ولاءه متى ماتغير رصيده في المصرف فهو تارة يقارن نفسه بمن هم حوله وتارة أخرى يرى دولا أخرى قريبةً أو بعيدةً وماحققته لمواطنيها فيعض أصابع الندم ويلوم حظه على الإنتماء لدولة معينة دون غيرها!!
وأتساءل أخي المواطن أو لنقل أخي العربي هل حبك لوطنك هو استحقاقات مالية؟؟
وهل نحن بعبيد للدراهم والريال والدنانير والدولارات وسمها ماشئت متى ماأعطينا رضينا ومتى مامنعنا تميزنا من الغيض والحنق والكره على سياسة الدولة وانتقدنا؟
وهل نحن بعبيد للدراهم والريال والدنانير والدولارات وسمها ماشئت متى ماأعطينا رضينا ومتى مامنعنا تميزنا من الغيض والحنق والكره على سياسة الدولة وانتقدنا؟
لماذا يسعى البعض لمقارنة حاله بغيره فيلوم دولته ويتمنى الرحيل أين ماوجد الكلأ من الدرهم والدينار والريال والدولار ، ألم تتشرب هذه الأرض من عرق جبين ودماء وريد الآباء والأجداد ، أليس لها من الوجد والموالاة والحب والعطاء إلا متى ماوجدت ولي الأمر يعطيني ويرضيني!!
ألا أعمل بجد لأن هذه الأرض أرضي فأنا أمشي في مناكبها وأصون شرفها وألبي الداعي إذا ماأصابها مكروه فهي لي وأنا لها!
البعض يقول أتمنى أن أكون”….”فهم الأعلى دخلا بين دول الخليج والأكثر مراعاة لشؤون شعبهم!!
والأخر يقول أتمنى أن أكون أمريكياً فهذه الدولة تحترم رعاتها وتوفر لهم كل أسباب الراحة من مال وتأمين صحي وبيوت وأعمال ولو حصلت على الفرصة للهجرة لهاجرت وأخذت الجنسية!!
والأخر يقول أتمنى أن أكون أمريكياً فهذه الدولة تحترم رعاتها وتوفر لهم كل أسباب الراحة من مال وتأمين صحي وبيوت وأعمال ولو حصلت على الفرصة للهجرة لهاجرت وأخذت الجنسية!!
هل أنت مع الرأي الذي يعتقد بأن الوطن هو إستحقاقات مالية وعطاءات مادية وتشريف بأموال وسيارات وأراض وهبات أم أنت مع الرأي المضاد القول القائل ” وطني و إن جار علي عزيز و أهلي وإن ظنوا علي كرام” فأعمل بصمت وأخلص بصمت ,و أموت بصمت فوطني هو ملاذي وحياتي وعطائي وقبري بعد مماتي!!
أترك لكم التعليق
خالص الود من قلب بالود ممتد
علي
أخي العزيز رغم أن المقارنة ظالمة من وجهة نظرك فأين هي المقارنة أو المقاربة الاحوط لكي لاتكون من الظلم بمكان؟
أخي العزيز أنا من أشد المعجبين بفكر الفريق ضاحي خلفان تميم وشخصه ولم أتطرق إلى كائنا من كان بأنه جاحد أو ناكر للجميل بالعكس فدولتي الغراء وحكومتنا الرشيدة كفلت للجميع حرية الرأي بحدود التصحيح لا التجريح ولولا إيماننا بأننا في دولة ديمقراطية لما أثرنا هذه القضية فحبنا للوطن ليس باستحقاق مالي متى ماأعطيت فرحت وهللت وطبلت ومتى مامنعت بطرت وانقلبت وغيرت ولائي..
احترامي لشخصك الغالي
خالص تقديري لمشاركتك