إن المؤمن له حزن يتحول على شكل مناجاة في جوف الليل، هذه المناجاة تستدر منه الدمعة.. إذا جرت الدمعة، فإنه يعيش ألذ لذائذ الوجود؛ لأنه إذا رق القلب، وجرى الدمع؛ فتحت له أبواب السماء.. فيستغل الفرصة، ليتكلم مع الله عز وجل.. مثلاً: هناك شاب يريد أن يلتقي بمن يحب، ولكنها تتمنع.. فأصيب في يوم من الأيام بعارض صحي، وعلى أثر ذلك تم اللقاء.. عندئذ يشكر الله -عز وجل- على نعمة المرض، لأن هذا المرض أوصله إلى من يحب!.. والمؤمن كذلك، إذا كان يعيش قساوة القلب، وجاءه هذا الحزن، وجرت دمعته؛ فإنه يحول هذه الدمعة إلى دمعة المناجاة، وبث الهموم، وطلب التوبة بين يدي الله عز وجل.. وكذلك بالنسبة إلى دمعة البكاء إلى دمعة التوحيد؟!..
موضوع رائع .. والانسان أيضاً .. يجب أن يعلم أن ما يصيبه من حزن أو هم .. فإنه مؤجر عليه وتكفير لذنوبه .. لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب، ولا سقم ولا حزن – حتى الهم يهمه – إلا كفر به من سيئاته ))
شكراً على الموضوع الجميل ..
مشكورة ويزاج الله خير 🙂
شـكــ وبارك الله فيج ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
لووووووووووول يومين ومحد يرد على مواضيعي شو السالفه مسويلي اضراب