السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الغاليات ،، اخواني الكرام

راودتني فكرة منذ فترة ،، اللي هي اني اكتب لكم سلسلة من الحلقات تتكلم عن التغيير

المستهدفون هم : الناس اللي تبا اتغير حياتها بشكل جذري

شعارها : حيــاتك غيـر

اعداد وتقديم : اختكم ســـارية
ورسوم التسجيل : دعواتكم الطيبة
المكان : المنتدى العــام
اذا حبيتوا الفكرة الرجاء بدء التسجيل خلال هاليومين عسب احصر العدد اللي بيشارك وياي في هالسلسة للمتابعة
دمتم بود ،،

اختكم ســـارية

258 thoughts on “حيــــاتك غير !

  1. أهـــلا بالأحبــة مجــددا

    أصبتم وأجدتم ،، في تحليلكم للقصة ولعل الأقرب هو المغامر و ” فــاء ”

    تعالوا نتأمل القصة مرة ثانيــة ،،

    منجم الألماس كان في أرضه ،، يعيش عليها ،، يمشي عليها ،،

    لكنه لم ينتبه لما كان بين يديه من ثروة !

    لأنه لم يحاول ان يكتشف الأمر

    بل ابتعد كثيييييييييرا ،،

    وغاب طويلا ،،

    وبعد فوات الأوان اكتشف أمر الثروة التي كانت من تحته !
    تعالوا نتأمل بشكل أعمق

    كم مرة نتأمل الناس من حولنا وننبهر بما لديهم متغافلين عما نملك من قدرات ومواهب !

    نقول فلان ذكي عرف يحسبهــا صح ،،!

    وفلان يملك الموهبة الفلانية ،،

    وقد ننشغل كثيييييييرا عن ذواتنا وانفسنا بغيرنا !

    عدة أسئلة قد تدور في أذهان الكثير منا

    لماذا انشغل بما عند غيري ولا أحاول ان اكتشف مواهبي وقدراتي التي املكها ؟

    فلان حاول ونجح ،، مالفرق بيني وبينه ؟

    لماذا اقلل من شأن ما أملك من قدرات

    ماهي المهارات التي يمكن أن تساعدني في الوصول إلى احلامي واهدافي ؟

    الكثير يلجأ الى الغير لحل مشاكل قد تواجهه في الحيــاة ،،

    وقد يكون الحل بين ايدينــا ،، بل وأمام أعيننا ،، لكن نتجاهله لأننا فقط نتخيل ان الحيــاة صعبة !

    أو بعبــارة أصح ،، ان نقلل من قدراتنا على خوض التجارب التي تمكن ونجح فيها الآخرون ،،

    بذكر لكم قصة ثانية عكس قصة صاحب منجم الألماس
    في هالمرة صاحبنا هو رجل من أمريكا الجنوبية ” القصة حقيقية “

    ورث هذا الشاب قطعة أرض كبيرة بعد وفاة والده وكانت تتميز هذه الأرض بكثرة الثعابين فيها ، يعني هناك خطر على أرواح الناس اذا ما فكروا ان يسكنوا فيها !!

    والناس بدت اتقوله انسى أمر هالارض او انك تبيعها افضل واصلا ما راح اتحصل حد يشتريها منك !! وهذا بالفعل اللي انواجهه في حياتنا ،، يا فلااان كم واحد قبلك حاول بس ما قدر يعني انت بتقدر ” وايد نسمع هالجمل المثبطة ! “

    نرجع لقصة صديقنا من امريكا الجنوبية

    كان في يوم يتأمل الأرض من مرتفع عاالي وقال لنفسه هالأرض اكيد فيها شي مميز ! ولمعت فكرة في راسه ،، مرت السنوات وصار صديقنا من اغنى رجال المنطقة !!

    كيف استطاع تحويل الأرض الى منجم من الثروات الغير متوقعة !

    فتح مصنع لجلود الثعابين اللي كانت تملأ الأرض وصار من اكبر تجار جلود الثعابين في العالم

    بكل بساطة عرف الرجل امكانياته ،،، واكتشف كنزه بطريقة تفكير عميقة ،، واستغل هالامكانيات بشكل صحيح

    وهذي دعوة مني لكل شخص يقرأ هالصفحــات ،،

    اكتشف نفسك ،،

    تعرف على مهاراتك التي تتقنهـــا ،،

    ثم اسخدمهــا بذكــاء لتحقيق أهدافك في الحيــاة ،،

    قبل ما انهي كلامي بقولكم مقولة عجبتني في كتــاب ” الراهب الذي باع سيارته الفراري ” لروبن شارما الصراحة انصحكم تشترون هالكتاب بتلاقونه في جرير اذا تبونه بالعربي واذا تحبون النسخة الانجليزية في مكتبة جاشنمال في أبوظبي مول

    يقول روبن شارما : ” كن على وعي شديد بهدفك في الحيــاة ، وأيقظ عقلك للامكانات الهائلة التي تحيط بك ، وابدأ بالعيش بقدر أكبر من الحيوية. فالعقل البشري هو أضخم آلة ترشيح في العالم ، وعندما توظفه التوظيف السليم سوف تفاجأ بالقدرات الهائلة التي كنت تجهلها في نفسك “

    لي عــودة ان شاء الله مع تمرين ” تعرف على ذاتك “
    تصبحــون على يوم رائع مثلــكم

    ســـارية


  2. كــان هناك رجل أفريقى يملك مزرعة كبيرة يأخذ منها محصولها, يعمه على أسرته وقريته ,وذات يوم سمع عن حجر ألماس يدر أموالا كثيرة, ففكر أن يبيع مزرعته , ويسافر للبحث عن الألماس ,تغرب عن أسرته ووطنه

    أتدري قارئى كم سنة ؟!

    عشرة سنوات نعم عشرة …تعب وكبر ومرض …رجع إلى بلده بخفى حنين وذات يوم حن لمزرعته فذهب إليها ورأى الحافلات والعمال والشاحنات ,أراد أن يدخل بسرعة ليشفى فضوله أوقفوه حراس الأمن فقال :أريد أن أعرف ماالذى يحدث هنا كنت فى الماضى صاحب المزرعة ؟ ضحكوا عليه و قالوا :ألا تعلم هذا منجم ألماس ؟ سقط الرجل مغشيا عليه … !

    أتــرك لكم التعليق على هذه القصــة ولي عـودة ،،

    ســـارية


    قرأت قبل عدة سنوات رواية شهيرة جدا اسمها “
    الخيميائي” للكاتب الرائع العالمي “باولو كويللو

    كان بطلها راع للغنم ، نام تحت ظل جدار قديم في أرضه وهو يرعى الغنم، وحلم بــ كنز ،،

    فـــ تخلى عن أرضه وغنمه وبدأ رحلة السفر بحثا عن كنزه …”باختصار التفاصيل الجميلة للحكاية”

    بعد زمن اكتشف ان الكنز موجود تحت ذلك الجدار الذي نام في ظلّه ذات مساء وحلم بــ الكنز…

    فــ عاد لبلدته

    نعم…كنوزنا قد تكون بين ايدينا,,,او حولنا..ولا نكتشفها

    واحيانا…يكتشفها فينا…اشخاص آخرين…فــ يدلونا عليها

    عذرا منكِ اختي السارية على المداخلة

    والف شكر على الموضوع

    لازلت متابعة…بـــ شغف..؛

  3. موضوع اكثر من رائع و اكبر من كلمه متميز

    التغيير يبدا من اراده الشخص نفسخ و طموحه ليكون الافضل.. لا الجيد فقط

    بما اني تاخرت عن التسجيل فراح كون متابعه معكم

    الف شكر لك اختي ساريه

  4. مرح ــبا و الله

    قبل ما أعلق ع القصــة أحب اقول انه رد اخويه مغ ــامر عج ــبني
    مع إنه يمكن رايي يخ ــتلف شوي ..

    أول شي ، يمكن هالريال خسر منج ــم ذهب
    لكن ربح ألماســه
    وهني القناع ــة مطلوبة =)

    ثاني شي هو ماحصل الماسة من أول أو ثاني سنــة
    والضربه الي ماتكســر الظهر
    تقويـــــــــه
    وهالي خلاه يسع ــى 10 سنين ورى هدف كان حاطه نصب عينه
    فشل وايد لكن قوة عزيمته خلته في النهاية ينجـــــــح
    وتصرفه بنظري احسن من انه ييلس فالبيت
    انزين يمكن ماكان بيكتشف انه في منجم ألماس فمزرعته !!

    الحالتين فيهم مجازفة لكن في شي انا اؤمن فيه و بشدّه
    انه بطموحاتنا نبني نجاحاتنا

    وأخيراً كل شي قسمة و نصيــب و كله خير دامه من الله =)

Comments are closed.