نشرت جريدة الرياض خبرين في عدد واحد ولا أدري ما المقصود بهما؛ هل هو احتقار أو تحطيم أو استهزاء بالشعب السعودي النبيل وبدون تعليق؟
………………………………………….. ………………………..

الجمعه 13 ذي القعدة 1428 هـ – 23 نوفمبر 2007م – العدد 14396

تسليم منازل شيدتها المملكة في ولاية لويزيانا لمتضرري الإعصار

الأيادي البيضاء السعودية تشمل برعايتها 24 أسرة أميركية من ضحايا ” كاترينا”

كوفنغتون (ولاية لويزيانا الأميركية) – أحمد حسين اليامي :

أعرب سكان 24 منزلاً تم بناؤها بتبرع من حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في هذه المدينة للمتضررين من إعصار كاترينا عام 2005عن شكرهم وامتنانهم لشعب وحكومة المملكة العربية السعودية على هذه المكرمة.

وقال رئيس مؤسسة “هابيتات فور هيومانيتي” الأميركية التي أشرفت على بناء هذه المنازل التي تم إجلاء أصحابها من مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا التي دمرها الإعصار كاترينا ودمرها عن بكرة أبيها إن “حياة 24أسرة أميركية قد تغيرت إلى الأبد حين تسلموا مفاتيح منازلهم الجديدة في هذه المدينة”.

والآن نأتي للخبر الثاني بنفس العدد والتاريخ

الجمعه 13 ذي القعدة 1428 هـ – 23 نوفمبر 2007م – العدد 14396

شاب يسكن على حافة أحد الأودية غرب الرياض منذ خمس سنوات

يقضي لياليه في خرابة وصندوق شاحنة.. والحيوانات تهدد حياته

على حافة أحد الأودية القريبة من المدخل الغربي لمدينة الرياض وداخل صندوق شاحنة رميت على حافة ذلك الوادي انتهى المطاف بشاب للعيش في ذلك المكان نهاراً وفي المساء يسكن في غرفة مهجورة بالقرب من ذلك الصندوق.

منذ خمسة أعوام تقريباً ويشاهده العابرون بالقرب من ذلك المكان، أصبح ذلك الشاب يتنقل بين صناديق تلك الشاحنة الثلاثة التي رميت على حافة الوادي في ذكريات لا تخلو من الألم ودون ان يشد منظره البائس عطف أحد العابرين من حوله الذين غالباً ما يتوقفون عند إحدى المحطات القريبة من موقعه لتعبئة سياراتهم بالوقود ثم يتابعون رحلتهم خارج العاصمة.

تأكد لي مجدداً أهمية تدخل الجهات المعنية ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة لنقله لمستشفى الصحة النفسية أو لدار الاخاء أو يتم نقله لدار الرعاية الاجتماعية لدراسة حالته وإنقاذ حياته ليعيش حياة كحياة البشر الذين يسلكون الطريق الذي ينام حوله يومياً في رحلاتهم اليومية لا كما هو عليه اليوم من بؤس وألم..

رابط الخبر : http://www….alriyadh.com/2007/11/2…cle296331.html

حسبنا الله ونعم الوكيل

6 thoughts on “: خبرين في عدد واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله للاسف هذا الشس موجوود

    عدنا ….

    للاسف والله …ياريت لو سمعتوا اليوم البث المباشر والشكوى عن عدم وجود طياره لنتقل المصابين من المنطقه الغربيه الي المستشفيات الرئيسيه وخاصه للاشخاص الي يصابون بنزيف بالدماغ…

    يعني الحمد الله الدوله غنيه وافرادها وقواها العسكريه خارج الدوله متواجده مب قادرين يوفرون طايره عسكريه لنقل المصابين من المنطقه الغربيه الي المستشفيات الرئسيه…

    بالوقت الحالي يستغرق الوقت من البلاغ الي وصول الطايره الي مقر البلاغ ورجوعها بوظبي من 6 الي 7 ساعات ونص…

    اما اذا تواجده الطايره بالسلع او بالرويس راح يوفرون نص الوقت المستغرق….

Comments are closed.