كشف وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، لـ«الإمارات اليوم» أن «الوزارة ستبدأ بفتح ملفي تجنيس حملة الجوازات دون خلاصة قيد، ثم أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب»، مؤكداً أنها «ستشكل لجاناً لإعداد خطة عمل، ووضع شروط معينة للتجنيس، ودراسة البيانات»، بعد أن «تنتهي الوزارة من ملف عديمي الجنسية».
وأكد الشعفار أن هذا الملف «أصبح في مراحله الأخيرة»، لكنه لم يحدد موعداً زمنياً لذلك، وأوضح أن «قضية التجنيس ليست من القضايا التي يمكن إنجازها في وقت معين، وإنما هي قضية شائكة، نظراً لمراحل التحليل والفحص، والتأكد من صحة البيانات بمطابقة المقدم من مستندات مع ما تملكه الوزارة من بيانات عن تلك الفئة».
وكانت الإمارات منحت جنسيتها لـ1294 مستحقاً في ديسمبر من عام ،2006 باعتبارها «الدفعة الأولى».
ويذكر أن الوزارة حددت شروطاً معينة لمستحقي الجنسية الإماراتية، وهي أن يكونوا مقيمين بصورة دائمة ومتواصلة في الدولة منذ ما قبل الاتحاد في ،1971 وألا يخفوا أي معلومات أو وثائق من شأنها أن تدل على جنسياتهم السابقة، وأن يكونوا من حسني السيرة والسلوك.
إلى ذلك، قال الشعفار، على هامش الملتقى الحكومي السابع لمناقشة وثائق الهوية والجوازات الإلكترونية، الذي نظمته إدارة الجنسية والإقامة في دبي أمس، إنه «سيتم العمل بالجواز الإلكتروني لمواطني الدولة قبل نهاية العام الجاري، بعد إرساء المناقصة التي طرحتها الوزارة، ولاتزال قائمة، على إحدى الشركات».
وأضح أنه «سيتم البدء بمن انتهت جوازات سفرهم لدى قدومهم إلى إدارات الجنسية في إمارات الدولة لتجديدها، علاوة على من يتقدم بمعاملة الحصول على جواز بدل فاقد».
وبحسب الشعفار، فإنه «لا يمكن صرف جوازات إلكترونية لجميع مواطني الدولة دفعة واحدة، إنما على مراحل متعددة، كالتجديد وبدل الفاقد»، غير أنه لم يحدد فترة زمنية معينة للانتهاء من صرف جوازات إلكترونية للجميع.
وأضح أن «المسألة لا تحتاج إلى استعجــال، وتاليـاً إربــاك لإدارات الجنسية».
واعتبر الشعفار أن «الجواز الإلكتروني بات مطلباً عالمياً، ولأن دولة الإمارات سباقة في كل الأمور فإنه من الطبيعي العمل على الانتهاء من مرحلة الجواز التقليدي، فضلاً عن الهدف الرئيس وهو سهولة التنقل لمواطني الدولة وتسهيل الإجراءات».
وفي سياق ذي صلة، أكد مدير إدارة الجنسية والإقامة في دبي، اللواء محمد أحمد المري، مواكبة الإدارة للتقنيات الإلكترونية الحديثة، خصوصاً في المنافذ، ما يعزز عملية ضبط الحدود لحماية الأمن الوطني، التي كان أبرزها تبني تقنيات متعلقة بالتحقق من هوية المسافرين، ومنع تسلل المخـالفين، والكشف عن وثائـق السفـر المزورة، من خلال اعتماد التقنيات البيولوجية المتنوّعة».
وتوقع المري أن «تلعب بطاقة الهوية الوطنية الإلكترونية التي تصدرها هيئة الهوية في الإمارات دوراً مماثلاً لبطاقة البوابة الإلكترونية، إذ سيتمكن حاملها من استعمالها للدخول أو الخروج من الدولة من خلال البوابات الإلكترونيـة المنتشرة في مطـار دبـي الدولي».
يشار إلى أن عدد البوابات الإلكترونية في مباني مطار دبي الدولي ارتفع من 27 في عام 2002 إلى 100 بوابة إلكترونية هذه السنة، وتقدم إدارة الجنسية في دبي خدمة البوابة الإلكترونية لطاقم «طيران الإمارات» الذي يزيد قوامه على 14 ألف موظف.
على الاقل هي احسن من آلاف البدون الي ما يعترفون بأن اصلهم ايرانيين ..مع ان الموضوع مثل ما ينقال اشكره خبر ..تسأله من وين انت يقول من الامارات و وين اتولدت يقول في البيت و لا عنده و لا ورقه ابي اعرف مثل هذا الشخص على منو يقص
و لو كان ابوه عايش اتلاقي ابوه يلقط العربي بالزور
و اكثريتهم مازادوا عن 10 سنين في البلد .. عمليات نصب و احتيال ..بس ياويلكم من ربكم لما يحلفونكم بالقرآن قبل ما تاخذون الجواز
و الله واحد من ربعي اعرفه يقول و الله قهر حلفونا قبل ما ناخذ الجواز و انا و هو نعرف عدل اصله و ما صار له 20 سنه هني ..
بلاكم كلتوا البنت بقشورها ؟
سالفة الأعلام هذي ما تدل دائما على الجنسيه أو الولاء.
أنا مثلا حاط علم غينيا،
شو، لا يكون تتحروني غيني؟
أنا حاطنه لأن ألوانه عنقاش و أنا كيفي باللي أختاره.
في اللي يحط علم الهند، للكنايه عن اللي حاصل بالبلاد هالفتره.
الأخ اللي يعيب عليها حاط علم بريطانيا،
هل يعني هذا ان ولائه لبريطانيا ؟
دعوها، فإنها منتنه.
أشرت إلى نقطة مهمة
سيف بن زايد: الولاء شرط التجنيس
دعا الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية الإماراتى، المواطنين الجدد الذين حصلوا على جنسية الدولة، إلى إظهار مزيد من الولاء، والعمل على الانسجام التام مع النسيج الثقافي والأمني للمجتمع، معتبراً أن الولاء شرط التجنيس.
وقال في حوار مع «الإمارات اليوم» إن «الدستور يسمح بسحب الجنسية من أي شخص لا يحافظ عليها، ولا يعمل باستحقاقاتها».
(( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى ))
اسمحولي قد تكون مشاركتي خارج الموضوع لكن بعض الناس تقهر
ما ادري الاخت عيميه ليش فرحانه ومفتخره بان تقول انها ايرانية الاصل شي وان نقول انا عيمي شي اخر
لان معنى كلمة عيمي من لا يتقن العربية اي لسانه اعجم ومن المقبول ان يطلق على كل شخص بانه عربي حتى لو لم يكن من اصول عربية لان لسانه اصبح يتقن العربية
يحمل البعض الجنسيه الاماراتيه وهو لا يزال يتبجح بلغته القديمه وهذا مع احترامي دليل ضعف الوطنية ودليل على على عدم ذوبانه في بلده الجديد
ان اهل الامارات واصولهم عرب فان كنت حقا مواطن اماراتي وتحب هذا البلد بكل ما تحوية الكلمه من معنى يجب ان تتقن لغة البلد وتفتخر بانك منهم ويجب ان يصبح لسانك مثلهم عربي وتفتخر بانك عربي
ورفع العلم الايراني دليل اخر على شعورك بالانتماء والولاء
تحياتي