مصر: استنفار بعد انتشار الطاعون على الحدود مع ليبيا
GMT 22:15:00 2009 الثلائاء 16 يونيو
القدس العربي اللندنية
——————————————————————————–
17/06/2009
انباء عن تسرب الفيروس من أحد معسكرات الجيش قرب طبرق
مصر: استنفار بعد انتشار الطاعون على الحدود مع ليبيا
القاهرة ـ حسام أبو طالب
——————————————————————————–
دخلت الحكومة المصرية دوامة جديدة إثر التأكد من صحة الأنباء التي تشير إلى ظهور مرض الطاعون في قرية داخل الحدود الليبية تبعد فقط مئة وخمسين كيلومتراً عن الحدود المصرية.
وتحركت الحكومة على عجل حيث قامت ظهر أمس بإرسال عدة فرق طبية وأخرى تابعة للداخلية ووزارة الزراعة من أجل رصد الموقف ووضع الخطط التي من شأنها الحيلولة دون إنتشار المرض الذي يعد من أخطر الأوبئة التي عرفتها البشرية.
وقد خلف ظهور الطاعون حالة من القلق الواسع لدى الحكومة التي استنفرت كافة قواها في مقاومة انفلونزا الخنازير والتي كشفت تقارير عن أن ثلاث حالات جديدة تم الكشف عنها مساء أمس الثلاثاء.
وفيما يبدو إعلانا للهدنة مع انفلونزا الخنازير قررت وزارة الصحة إنشاء عدة غرف عمليات من أجل متابعة أخبار الطاعون اولاً بأول.
وعبرت أمس وحدات طبية لعمق الحدود الليبية من منفذ السلوم في محاولة الغرض منها إقامة نقاط مراقبة وتفتيش من أجل منع الطاعون من الوصول لداخل الحدود المصرية.
وأشارت معلومات الى أن مئات الليبيين أصيبوا بالمرض وأن الحكومة هناك تفرض جدارا من السرية حول الموضوع لمنع فرض حصار على الجماهيرية وللحيلولة دون حصول حالة من الهلع بين المواطنين في مصر وليبيا.
وترددت معلومات تفيد بأن مصدر المرض ناجم عن حدوث تسرب للفيروس المسبب للمرض من بقايا مخزون الأسلحة البيولوجية في أحد معسكرات الجيش الليبي في منطقة الطرشة جنوب مدينة طبرق الليبية.
وأشار مصدر من حرس الحدود الى ان أعراض الطاعون ظهرت في البداية على بعض الجنود في هذا المعسكر منذ عدة أسابيع، وقد تسبب في وفاة البعض منهم، وسط تكتم ليبي على الكارثة.
وفي تصريحات خاصة لـ’القدس العربي’ أكد وزير الصحة حاتم الجبلي أن الأوضاع مطمئنة وأن الأمور تحت السيطرة.
وأضاف بأن الحكومة المصرية مستعدة تماماً لمواجهة أي تطورات وطمأن المواطنين مشدداً على أن الحكومة لن تستهين بأي طارئ.
وعلمت ‘القدس العربي’ أن جهات عليا شرعت خلال الأيام الماضية بالتنسيق مع وزارة البيئة باختيار عدة مواقع من أجل إقامة مدافن جماعية في حالة حدوث حالات وفاه كبيرة بين المواطنين.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة د. عبدالرحمن شاهين ان الوزارة أرسلت فريقين طبيين بامكانيات وتجهيزات رفيعة إلى السلوم، كما تقوم الوزارة بإنشاء معمل تحاليل ميداني ومعزل على هضبة السلوم بالقرب من المنفذ لاستقبال واحتجاز أي حالات يتم اكتشافها، بالإضافة إلى وجود 7 سيارات إسعاف بمدينة السلوم في حالة استعداد تام لأي طارئ.
يأتي هذا في الوقت الذي تضاربت فيه الأنباء في ليبيا عن أسباب انتشار المرض وعدد الضحايا والمصابين جراء انتشاره، ففي الوقت الذي قالت فيه السلطات الصحية الليبية أن سبب ظهوره يرجع إلى انتشار القوارض والحشرات المنزلية، تؤكد مصادر أخرى أن بداية ظهور المرض كانت منذ نحو شهرين في جنوب مدينة طبرق على بعد 150 كيلو من الحدود المصرية و1500 كيلو عن العاصمة الليبية طرابلس، وقد تم تفسيره وقتـــها عـــلى أنه مرض غامض.
وأعربت مصادر محلية داخل مدينة طبرق عن مخاوفها من تحول الأمر إلى كارثة صحية ووباء شامل في ليبيا، وأهابت بالليبيين بمد يد العـــون من أجل التعاون على القضاء على هذا الوباء القاتل’.
المصدر
ظ…طµط±: ط§ط³طھظ†ظپط§ط± ط¨ط¹ط¯ ط§ظ†طھط´ط§ط± ط§ظ„ط·ط§ط¹ظˆظ† ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط*ط¯ظˆط¯ ظ…ط¹ ظ„ظٹط¨ظٹط§
صدق الرسول عليه الصلاه والسلام
شكرا الك اخت تحدي ,
اظن ان استعمال لفظ الطاعون في المصدر هو للدلالة على انتشار المرض
وليس القصد هو مرض الطاعون الي كان منتشر حتى ايام الصحابه والرسول عليه الصلاة والسلام
كشفت دراسة طبية في السعودية عن دخول إنفلونزا الخنازير إلى منطقة الجزيرة العربية قبل 93 عاماً، وهو ما عرف في تاريخ نجد بسنة “الرحمة”، وأودت بحياة الكثير من أهالي الجزيرة العربية والخليج والعراق وبقية دول العالم.
ونشرت صحيفة الاقتصادية السعودية الدراسة التي أعدها الباحث في تاريخ الأوبئة في نجد “صالح الصقير” حيث ذكرت أن الوفيات قدرت حينها ما بين 40 و50 مليون نسمة خلال ثلاثة أشهر بما يعادل 40 % من سكان العالم في تلك الفترة.
وأوضح “الصقير” أن ما حدث في نجد العام 1916 ما هو إلا إنفلونزا الخنازير وهو امتداد لجائحة عالمية قضت على 40 % من سكان العالم آنذاك مشيراً إلى أن هناك دوائر علمية وأبحاث تؤكد ذلك وهو ما حدث العام 1997 من تحليل جثة تعود لتلك الفترة حيث عثر فيها على فايروس إنفلونزا الخنازير.
وأضاف أن انطلاقة الوباء في ذلك العام كانت من أمريكا رغم إلصاق المرض في إسبانيا وتسميتها باسم الحمى الإسبانية حيث انتقلت من أمريكا عبر المحيط لتصل إلى فرنسا ومن ثم إسبانيا التي فقدت ثمانية مليون من سكانها في تلك الفترة.
وأشار “الصقير” إلى مؤلف كتاب “تاريخ أولى النهى والعرفان” الباحث “إبراهيم العبيد” وما قاله حول سنة الرحمة :”سنة الرحمة حيث وقع فيها الطاعون وهلك بسببه في قلب الجزيرة العربية ألوف من الأنفس البشرية وفشا المرض في الناس وقل من سلم منه وهذا المرض عبارة عن جراثيم قتالة لا تدركها العيون المجردة ولقد وقع هذا الوباء في بداية هذه السنة عام 1337هجرية (1916ميلادية) وكان عاماً في نجد والإحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر وبسببه هجرت مساجد وخلت بيوت من السكان وهملت المواشي في البراري فلا تجد لها راعيا وساقيا”.
وتابع “الصقير” اقتباسه “كان يصلي في اليوم على 100 جنازة بسبب هذا المرض ولقد تكسرت النعوش، وجعلوا عنها عوضا الأبواب لحمل الموتى، فكان المحسن في ذلك الزمن من همه حفر القبور والنقل إليها، ولقد توفي في هذا الوباء الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود”.
يذكر أنه توفي في هذا الوباء الأمير “تركي بن عبد العزيز آل سعود” إلا أنه من خلال ما كتب حول المرض لم تكن الفيروسات معروفة ولذا سمي بالطاعون افتراضاً نظراً لكثرة الموتى وحتى على المستوى العالمي لم يكن علم الوراثة معروفاً حيث تم تصنيفه بأنه إنفلونزا بعد 12 عاما من تاريخ الجائحة العالمية.
اسف ما انتبهت ..
ممكن اختي نغلبك وتعطينا مصدر المعلومة الي قلتيها؟
لأن بصراحة موضوع خطير لو كان الطاعون هو فعلا انفلونزا الخنازير
اختك تحدي
مع الشكر والتقدير