الجمعة 19 رمضان 1429هـ – 19 سبتمبر2008م

تراجع ودائع المؤساست الأجنبية يقابله نمو ودائع الأفراد
خبير مصرفي: بنوك الخليج لا تعاني مشكلات سيولة بسبب الأزمة العالمية

التاثير الأكبر في سوق الأسهم
فوائض النفط تدعم السيولة

دبي – قطب العربي

أكد مصرفي إماراتي كبير أن القطاع المصرفي الخليجي لم يتاثر كثيرا بازمة الرهن العقاري التي حدثت في الولايات المتحدة بدءأ من العام الماضي ولاتزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم .

وقال رئيس بنكي الإمارات دبي الوطني ودبي التجاري أحمد الطاير أن البنوك التجارية الخليجية ليس لها إستثمارات في الرهن العقاري الأمريكي ، ولذلك فقد خرجت بنتائج مالية جيدة في العام الماضي والنصف الأول من هذا العام.

التاثير الأكبر في سوق الأسهم

واشار الطاير في لقاء صحفي مع عدد من الصحفيين بمشاركة “الأسواق.نت” أن التاثير الأكبر حدث في سوق الأسهم نتيجة فتح الأسواق والسماح للأجانب بالإستثمار في بعض الأسهم المحلية ما ترتب عليه دخول ما يسمى بالأموال الساخنة التي ساعدت في تنشيط السوق ورفع اسعار الأسهم ن ونتيجة الأزمة المالية العالمية إنسحبت هذه الأموال ، وحدثت عمليات بيع على الأسهم الخليجية قادت إلى هبوط الأسواق .

وقال الطاير إن الهبوط كان أكثر وضوحا في الدول التي تسمح بتملك الأجانب بنسب بين 40-50% من اسهم بعض شركاتها ، وان التاثير على الأسواق لم يكن فقط بسبب مبيعات الصناديق الإستثمارية والمستثمرين الأجانب بل تعداه إلى الأسهم الأخرى المقصورة على المواطنين لأن البعض يريد بيع الأسهم الجيدة لتعويض خسائره في اسهم اخرى.

فوائض النفط تدعم السيولة

وقال الطاير إن البنوك الخليجية لاتعاني ازمة سيولة حاليا بسبب الأزمة العالمية ن بل إنها تتمتع بسيولة كبيرة مدعومة بإرتفاع اسعار النفط ، وتكوين الدول الخليجية لفوائض كبيرة من هذا الإرتفاع ، كما أوضح الطاير ان البنوك تشهد نموا في ودائع الأفراد على عكس ودائع المؤسسات الأجنبية التي شهدت بعض التراجع وهي ودائع قصيرة لاتعول عليها البنوك.

وحول إحتمالاات تاثير تراجعات أسواق الأسهم على النتائج المالية للبنوك قال الطاير إن ذلك يعتمد على طريقة تعامل البنوك مع ارباحها المحققة من الإستثمار في السوق ، وما إذا كانت تضعها ضمن حسابات الأرباح والخسائر ام ضمن حقوق المساهمين .

One thought on “خبير مصرفي: بنوك الخليج لا تعاني مشكلات سيولة بسبب الأزمة العالمية

Comments are closed.