خدعونا فقالوا ..عندنا أكبر مطار وأضخم أسطول جوي وأنظف مرافق وأوسع وأرتب شوارعوأحدث مبان .. الأمان والترف يرفرف عليناكلنا طبلنا وكلنا سنطبل للسوق فلقد كان النقد وما زال قدحا في المواطنةونكرانا لما تحقق من معجزات كنا ومازلنا نقف أمام المسئول وفرائصنا ترتعد منالخوف نتكلم معه همسا وإن علا ضجيجه نتبسم له وإن تجهم في وجوهنا نلين له جانبالحديث وإن أغلظ علينا إذا صفعنا بعبارة جارحة قلنا له أحسنت فأنت المسئول وترى مالا نرى وإن رأينا مواطنا يتظلم مما هو فيه اعتذرنا بكل عبارات الاستجداء نيابة عنه فهو جاهللا يحترم المسئولين فأدمن المسؤولين استضعاف هذا المواطن الصالح الذي يهز رأسهمهرولا بين مسؤول وآخر واستنبتنا كل العبارات بما فيها عبارات الرجاءوالاستعطاف فتحولنا إلى قطعان من الناس تجيد التقليد وتتوحش من الإبداع خشية أنيكون ضربا من الابتداعوفجأة اكتشفنا أن الكثير من إنجازاتنا لمتكن سوى سراب بقيعة وفشلت إدارات التخطيط لأنها لم تجد من يتحداها في خططهاويختبر مصداقيتها وصلاحيتها للمستقبل وفشلت أجهزتنا الرقابية عندما تعطلتعملياتها وترهلت إجراءاتها فتفشى الفساد وأصبح جزءا منالخصوصيةتجاوزنا العالم من حولنا ونحن مازلنا نتحدث عن إنجازاتأسطورية هي في الواقع بقايا من الماضي نذرف عليها دموع الذكريات وتحولت الأنظمةالبيروقراطية إلى نصوص شرعية غير قابلة للتغير أو التأويل وامتزجت العاداتفضاق هامش الاختيار وانطفأ التنوع وتضخم الممنوع إلى درجة صادرت حرياتالناس التي كفلها الدين قبل صهره في بوتقة الخصوصية واكتشفنا أن جرأتنا فيتطبيق النظام قد نال منها الوهن ما نال فتفشت وتنوعت فنون النصبوسمي النصابون بأسماء استثمارية من شركات عملاقة تدير الأموال إلى هوامير الأسهمالذين مارسوا أكبر سرقة في تاريخ البشرية إلى العقارات يسرقون قوتالمواطن ومدخراته يحلقون به في فضاءات الأحلام وفجأة يكتشف الحقيقة ثم لا يجد لهنصيرا فيكون هو الخاسر والملوم وكيف لمواطن هذا حاله أن يقود التنمية أو أن يسهم فيالبناء تدهورت حالنا لأن الأموروليت إلى غير أهلها وغلبت الثقة وغابت الكفاءة فعقم النظام الإداري عن تطوير نفسه أوالمحافظة على حد أدنى من الكفاءةلدينا كل شيء على الورق جميلومبهر لكنه في الواقع معضلة ولدينا كل شيء ممكن بالواسطة وبدونها يكتوي الناسبنيران الظلم والجور ولدينا نوايا للإصلاح ولكنها توأد وتموت بسهولة لا أريد منزلا فقد تبت عن هذا الحلم ولا أريد أن أسددديوني فقد تأقلمت على هم الليل وذل النهار أريد فقط مؤسسات تصون كرامتي وتحترمآدميتي تلك صرخة يقولها الكثيرون فهل تجد من يحولها إلى نظام قابلللتطبيق
البليونير عدنان خاشقجي نزل الى مليونير عندما أسس مشروعات في الدول العربية
نحن و سوق الأسهم في لوحة رائعة: Saturn Devouring His Son – Wikipedia, the free encyclopedia
تحياتي
أهلا بك في المنتدى
ولفت انتباهي الاسم المستعار وهو حقيقة وضعنا (( متشائل ))
اخي بالله انت مسلم وهذا قدر من الله سبحانه وتعالي . . . وابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالي فصبر . . .
اخي كنت شخص ثري ولله الحمد والان خسرت 80% من راس مالي بالاسهم وصرت علي الحديده ولله الحمد . . . .
دايما اصبر نفسي واقول لو الله زاد ثروتي يمكن بسفره اخسر حياتي او اظلم شخص بدون ما عرف او يصير همي الاول والاخير الفلوس وبس . . . . . .
الله يعوضنا ودعواتكم لنا . . . . والله يكون بعونك.
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرنهن الثناء
آظن أنك يابن النعيم لم تصيب قصدي تماماً
الآرباح التي أعلنتها شركاتنا هذه الربعيه لم تطالها الأزمه كما هي حاصله بل لامستها قليلاً لذلك الكثير من الناس أصابهم الخوف والفزع وهنالك بعض الجهات صاحبت التشويق والذعر والإثاره ساهمت بمقدار كبير في دب الرعب وتدهور الأوضاع
ماحصل بالسوق مبالغ فيه هذا من وجهت نظري
الربع الرابع سيكون أكثر واقعيه وربما لا يكون هنالك مجال أو فرصه لصفع الخدود أكثر مما صفعت
ما نتمناه أن نحصل على قليل من الإتزان فقط وعدم فقدان السيطره
ودمتم