السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي

يسرني ان أقدم لكم فيديو رائع عن الطبيعة ولقد شاهدت فى حياتي ما يكفى من عالم الحيوان لكن هذا المقطع اسرنى فتعجبت كثيرا وبكيت على حالنا كثير

نجم هذة المقطع هم (الجاموس).

فاسمحوا لى أن أقول ليتنا جاموسا حتى نمتلك الحس الذي يملكونه إن كنتم لا تتشرفوا بحس وفطره الجاموس فاسمحوا لى أن أقول ليتني بالفعل املك ذلك الحس فكم رأينا مظلوما ولم ننصره وكم رأينا ضعيفا وقلنا ليس لنا دعوه حتى أسهمنا بتخاذلنا بتجبر الطغاة علينا وسلبت أراضينا

وانتهكت أعراضنا تخيل هذا الفيديو كالآتى:

1- الأسود بتوحشها على الرضيع(اسرائيل ومن ورائها جبابرة اوربا وأمريكا).

2- رضيع الجاموس (فلسطين الأسيرة)

3- الجاموس (الشعوب الا سلامية والعربية وليته نحن نقف وقفه جاموس ونتوحد اضحك كثيرا فذا حالنا).

4- التمساح هو كل من هب ودب يقطع في لحمنا وبيقطع في لحمنا ممكن تتخيلها الدنمارك مثلا اللى ملهاش في الطور ولا الطحين وسبت اعظم خلق الله رسول الله(صلى الله علية وسلم ) ولو كنا متوحدين كاليهود ما استطاعوا ان يتهكموا على سيدنا موسى مثلا.

وعندما ترى الفيديو

ستقول ليتنى كنت فى جماعه مترابطة وان كانت جاموسا.

بل لنقل أن التخاذل الذي نحن فيه لم يصل حتى لحال الامه فقط بل أيضا في بيوتنا.

فكم من كاسيات عاريات في الطريق فقد أخواتهم وآبائهم المروءة والغيرة ومعها الرجولة والتي هي ليست نوع بل صفة فليس كل ذكر رجل وليس كل رجل ذكر فنزعت من قلوبهم الفطر السليمة فأصبحوا كالأنعام بل أضل سبيلا لقد وسنرى ان الانعام تملك الغيرة على ما ينتسب اليها.

بسم الله الرحمن الرحيم

(أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) [الفرقان : 44].

بسم الله الرحمن الرحيم

(وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون) [المؤمنون : 21]

(عرفنا ماهي المنافع الكثيرة؟! عبرة )

وهنا يحضرنى حديث نبينا الكريم قال صلى الله عليه وسلم- (”توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. فقال قائل:أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل.. ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن.. فقال قائل: وما الوهن يارسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)

اترككم مع الفيديو اللينك :

أضغط هنا لمشاهدة الفيديو

او

http://www.youtube.com/watch?v=LU8DDYz68kM

.

في أمان الله

9 thoughts on “خذوا العبرة من الجواميس

  1. وااااااااااااى قلبى عورنى على الصغيرون (( العيل ))

    بس الصراحه تشبيه فى الصميم يا EWAP

    موضوع من النوع الثقيل ،، وتسلم يدك وطرحك للموضوع .

  2. شكرا على نقلك للموضوع

    الحينه كنت اقرا عن الموضوع وكنت بنزله وسبقتني وحقيقة منظر مؤثر والكثرة تغلب الشجاعة وهذه سياسه الغاب القوي ياكل الضعيف

    اتق شر الجاموس إذا غضب!

    شاهد المقطع حتى الآن حوالي تسعة ملايين ونصف شخص

    لكن مع تزايد النطح بدأت بعض اللبؤات في الهرب وسرعان ما تفرق جمعهم وبدأن في الهرب فيما بدأ بعض أفراد القطيع في مطارداتهن.

    وفيما بعد يشاهد الجاموس الصغير وهو ينضم إلى القطيع بعد أن أفلت من قبضة اللبؤات.

    ومن غير المعروف ما إذا كان الجاموس الصغير قد عاش أم توفي نتيجة الجراح التي أصيب بها.

    وقد شاهد المقطع، المسمى بـ Battle at Kruger، حتى الآن حوالي تسعة ملايين ونصف مليون شخص.

    وكان المقطع قد صور من قبل سائح أمريكي يدعى دايف بودزينسكي خلال وجوده في رحلة سافاري.

    وقال بودزينسكي لأخبار شبكة ABC الأمريكية إنه نادرا ما استخدم كاميراته وإنه ليس معتادا على تصوير هذه المطاردات البرية وأن ما حدث كان حظا.

    من جانبه قال مرشد رحلة السافاري التي شاهدت الحدث المثير، مارك واتس، لـ ABC إنه لم يشاهد في حياته حدثا بهذا الشكل من قبل

Comments are closed.