خروج 200 مليار درهم من القطاع المصرفى بالامارات منذ بداية تأثير الأزمة المالية العالمية
مباشر الخميس 25 ديسمبر 2008 5:04 م
قال مسؤل حكومى بدبى لجلف نيوز يوم الأربعاء أن قطاع البنوك بالامارات قد شهد عمليات سحب بقيمة 200 مليار درهم تقريبا بعد التكهن بانهاء ارتباط الدرهم بالدولار الأمريكى و انسحاب المستثمرين الأجانب لتغطية مراكزهم فى بلادهم بعد تفاقم الأزمة المالية العالمية .
و قد صرح ناصر الشيخ المدير العام لقسم دبى للتمويل خلال اجتماع غرفة التجارة و الصناعة بأبوظبى أن الأموال الساخنة التى تم سحبها من البلاد يقدر بـ 200 مليار درهم تقريبا.
و قد خرج جزء من هذا المبلغ نتيجة التكهن بإعادة تقييم الدرهم ، بينما تم سحب البعض الآخر نتيجة لرغبة الشركات و الأفراد فى تغطية مراكزهم فى سوق بلادهم. و تشير الأموال الساخنة الى الموال التى تتدفق الى البلد للإستفادة من اسعر الفائدة المفضلة و نتيجة لذلك تحصل على عوائد أعلى .
و قال أنه من المحتمل أن يتراجع نمو الناتج المحلى الاجمالى خلال العام القادم بنسبة تتراوح ما بين 4% الى 6% نتيجة للأزمة المالية العالمية .و أضاف أن العرض فى الشقق فى امارة دبى سيشهد تراجعا فى العام القادم نتيجة لتأخير المطوريين العقاريين مشاريعهم .و أوضح أن أفضل تصور لهم بالنسبة للكمية المعروضة الجديدة منها يقدر أن تصل الى 36 الف وحدة لعام 2008 و 32 الف وحدة فى 2009 .
هذه نتيجة عدم مراقبة الاموال الداخله و الخارجه في الدوله بدعوى الاقتصاد الحر و العرض و الطلب ..
فلوسنا .. عليها العوض و منها العوض
ضعف القوانين تجاه الاستثمارات الأجنبيه الساخنه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير .. و لا ننسى التصريحات في الاتجاه المعاكس للواقع
و كل من يعيش على هذه الأرض الطيبه يعاني الآن سواءا مواطنين أو وافدين .. ماذا استفدنا من هذه الاستثمارات سوى الديون و الخسائر و الضياع و الندم و حدث بما شئت .. من كان يتصور أن أغلب الأسهم تتداول تحت القيمة الاسمية بنسبة تفوق ال 50% من سعر الاكتتاب !!
صحيح يحدث تصحيح في الاسواق الماليه و لكن كدولة مثل الامارات و المؤشر نزل بنسبة 71% منذ بداية العام و 83% من أعلى قمة له .. فعلا حدث تاريخي ..!!
عرفت ليش انا متفائله
و آخر ..
خسائر لـ«الهوامير» بسبب «البيع الاضطراري»
الإمارات اليوم الخميس 25 ديسمبر 2008 1:45 ص
الشاشات اكتست بـ»الأحمر«.. و»النقد« سيد الموقف
المستثمرون اضطروا إلى البيع بخسارة تحت ضغط الحاجة السيولة. تصوير: لؤي أبوهيكل
تحول الهبوط المتواصل لأسعار الأسهم في أسواق المال المحلية ليصبح عنواناً لها، بعد أن اكتست شاشات التداول باللون الأحمر، الذي «بات ثقيلاً على نفوس المتعاملين في السوق»، بحسب مستثمرين. وقال متعاملون في السوق «إن (الكاش أصبح هو سيد الموقف)، حيث اضطروا للبيع بخسارة تحت ضغط الحاجة للسيولة لتسديد مديونيات الأسهم لدى البنوك».
وفوجئ الوسطاء أمس بمستثمرين كبار ممن يطلق عليهم «الهوامير» يدخلون دائرة البيع الاضطراري هروباً من «المارجن كول» – وهو البيع القسري للأسهم في حالة هبوطها عن سعر معين، في الوقت الذي تواصلت فية النداءات بضرورة التدخل الحكومي السريع لوقف مسلسل الهبوط.
وقال مصدر حكومي – فضل عدم ذكر اسمه- لـ«الإمارات اليوم» «إنه لا توجد نية حاليا لدى أي من الجهات الرسمية للدخول للاستثمار بالأسواق حالياً»، مشيراً إلى أن «الفترة الماضية شهدت تدخلاً غير معلن من قبل صندوق استثماري رسمي بمبلغ تراوح بين أربعة وخمسة مليارات درهم، ولم تظهر نتائج ملموسة لتدخله، فيما استنفد المبلغ المحدد بالكامل».
وقال المستشار المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني، زياد دباس: «إن السوق به حالة من البيع القسري لأمور تتعلق بحاجة المستثمرين للسيولة، رغم أن حدة البيع خفت نوعاً ما نظراً لوصول الأسعار إلى مستويات أقل من القيمة الاسمية لمعظم الأسهم، إلا أن استمرار الهبوط يعني نزول جميعها إلى المصير نفسه».
ونفى دباس وجود «توجه حكومي بتكوين محفظة مالية حكومية للاستثمار بالأسواق المالية قد يكون تم أخذ رأي الوسطاء بخصوصها»، قائلاً: «إن الحل يكمن في توفير السيولة بالبنوك، وتعافي الاقتصاد العالمي، أما أمل التدخل الحكومي الحالي فهو مستبعد، بسبب عدم وجود أي دلائل على ذلك على الأقل في الوقت الجاري».
اللجوء إلى البيع
قال مدير عام شركة الإمارات الدولي للأوراق المالية، حمود الياسي: «إن أسواق المال المحلية تشهد هبوطاً متواصلاً لا يتخلله سوى ارتفاعات بسيطة جداً، ووصل الأمر بـ«الهوامير» إلى اللجوء إلى البيع الاضطراراي هروباً من «المارجن كول» أي البيع القسري للأسهم في حالة هبوطها عن سعر معين»، وأضاف «لم يكن أحد يتوقع ان هؤلاء المستثمرين الكبار يقومون ببيع ما لديهم من أسهم على الأسعار الحالية ليخسروا الملايين، ولكن حاجة الجميع للسيولة فرضت واقعاً مغايراً لما شاهدناه أوقات الرخاء». وأشار إلى أنه «حان الوقت ليكون هناك تدخل بإنشاء محفظة حكومية لإنقاذ الأسواق».
يقولون لك ان اقتصادنا متيـــن
بس ما كمل الشهر التاسع
خشـــــمك اخوي يوسف
خبر على الطاير
ياسين : لا يجب ان نتفاجا مما سنراه في موسم التوزيعات .. و الحكومة يجب ان تتدخل
مباشر الخميس 25 ديسمبر 2008 1:09 م
صرح محمد علي ياسين العضو المنتدب لشعاع للاوراق المالية – الامارات عن آسفه لما يحدث بالسوق من دخول بعد المستثمرين لشراء الاسهم بادني حد ممكن الاسعار , حتي و لو اثر ذلك سلباً علي اداء السهم دون لامبالاة بالسوق , و فسر ذلك بان هناك بعض المستثمرين يعتقدون انه لا توجد جهه تقود السوق و الجهه الوحيدة القادرة علي قيادة السوق و احداث تحركات ايجابية هي الحكومة .
لان الحكومة هي الشخص الوحيد الذي لديه السيولة في الفترة الحالية و ربما حتي 2010 , و بالتالي فهي التي تسطيع دعم المؤسسات , و من يري ان الحكومة لا يجب ان تتدخل و ان الاسواق عليها ان تصلح من نفسها مخطئ , فالحكومة يجب ان تتدخل و جميع الاسواق نري بها تتدخل من الحكومات مثل سوق الكويت و قطر .. و تصريحات السوق السعودي و ان كان حتي تدخل غير مباشر فالحكومة هي صاحبة المصلحة من تحس اوضاع السوق لان هذا يعود بالفائدة علي اقتصاد الدولة .
و صرح ياسين انه في ظل الضبابية التي نعيشها الان و في ظل الازمة العالمية فان عملية المضاربة علي المدي القصير تنسي و عملية الاستثمار طويلة الاجل من الافضا ان ننتظر بداية العام 2009 لانه لن تسطيع ان تنصح اي مستثمر بالدخول علي سهم و ان تضمن له ان هذا سيكون ادني حد , و بالتالي انصح لديه السهم و ليس عليه اي ضغوط الا يتخذ قرار لا بالشراء و لا بالبيع, و عليه ان ينتظر حيث ان توقعات الفترة القادمةاحتمال الارتفاع اكثر بكثير من الانخفاض علي المدي الطويل و ربما يحمل بداية 2009 املاً جديداً للمستثمرين .
و لن تستطيع سوق ابوظبي ان تتجه في اتجاه عن سوق دبي لفترات طويلة خاصة عندما تكون الضغوط كبيرة في سوق دبي , و صرح ياسين انه من الواضح علي تداولات ابوظبي الفترة الماضية ان تتدخلات من جهات شبه حكومية تقوم بالشراء علي اسهم منتقاة مثل الدارالعقارية .. و صروح و بعض الشركات الاخري و لكن حتي هذه الجهات توقفت عن الشراء خلال الثلاثة ايام الماضية فهناك ترجعات مستمرة فيها و لا نعتقد ان احد يتفاجا لن الاسعار تسير بنسبة متوازنة مع ما يحدث بسوق دبي .
و التخوف الفترة القادمة من الجمود الذي يحدث في عملية الاقراض و اتباع البنوك سياسة لا مزيد من الاقراض , الذي سيؤثر بدوره عن توقف كثير من المشروعات و سيسبب ظهور القروض المتعثرة التي منحتها البنوك قبل الازمة ,خاصة للكثير من الشركات و الاشخاص الذين يعتمد تمويل مشروعاتهم علي هذه القروض .
و لا يجب ان نتفاجأ مما سنراه خلال موسم التوزيعات لان النقد سيكون قليل و ربما توزيع اسهم المنحة , لان مع هذه الازمة و مع صعوبة و توقف البنوك عن القيام بدورها و تمويل هذه الشركات فان الشركات ستواجه صعوبة في التمويل قد تجعلها مضطرة ان تحتفظ بالسيولة الداخلية المتوفرة لديها .