نشطاء عرب يطلقون حملة “خليها تعنس

ياسر حماية – إيلاف: قام الشباب الناشطين في مجال العلاقات الاجتماعية، وأغلبهم من الإعلاميين، بإطلاق حملة بعنوان “عوانس من أجل التغير”، تضامن معها العديد من الشخصيات العامة للحد من ظاهرة العنوسة، وتحسين صورة المجتمع والتي تنظر للعانس نظرة مشوبة بالريبة.

وقالت الحركة عن نفسها على الموقع أنها لا تسعى إلى معاداة الرجال بأي شكل من الأشكال، بل ترى أن انضمامهم للحركة يساند محاولات تغيير هذه النظرة السلبية في محاولة لإقناعهم بكف أيديهم عن الفتاة التي تأخر زواجها “عانس”.

وتقول يمنى مختار مؤسسة الحركة في تصريحاتها الصحفية المنشورة على موقع “فايس بوك” أن الأسباب التي دفعتها لتأسيس الحركة “ لي صديقات كثيرات تحكين لي مشكلات كثيرة بسبب تأخر زواجهن، وما تعانينه من المجتمع بسبب النظرة السلبية لهن وكأنهن مسئولات عن هذا، كما أن نسبة العنوسة في المجتمع في تزايد مخيف، كما كان لي بعض الكتابات عن العنوسة والزواج فشجعني هذا على إطلاق الحركة”.

وتقول يمنى مختار “لسنا ضد الزواج ولكننا نريد تشجيع البنات على اتخاذ القرار المناسب وعدم التعجل تحت ضغط المجتمع على الزواج من أي شخص يتقدم لهن”.

وتشرح “نريد بناء بيوت على أسس سليمة وصحيحة لان مشكلة التعجل في الزواج خوفا من العنوسة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الطلاق وفي هذه الحالة تعاني المرأة المطلقة من نفس النظرة السلبية للمجتمع”.

ورغم أن عديدين رحبوا بتشكيل مجموعة “عوانس من اجل التغيير” إلا أن القبول بها من قطاعات واسعة في مجتمع تقليدي برأي مديحة الصفتي لن يكون أمرا سهلا وسيأخذ وقتا طويلا.

ويظل الزواج هاجس غالبية البنات مع ذلك.

وتقول غادة عبد العال وهي شابة مصرية أنشأت مدونة ساخرة عنوانها “عايزة أتجوز” أن “كثير من البنات قد يكون لهن طموح في دراستهن أو في عملهن ولكني اتحدي أي واحدة منهن إلا يكون طموحها الأول هو أن تصبح زوجة”.

أما الفعاليات التي وضعتها مؤسسة الحركة لها فهي ندوات تتحدث عن المشكلة وحلولها، وورش عمل تجلس فيها البنات معاً في وجود طبيب نفسي وتعرض كل فتاة تجربتها ومعاناتها، كي تشعر أن هناك كثيرات مثلها ولهن مثل معاناتها، مع تقديم قصص نجاح لبنات تعايشن مع العنوسة وراضيات بوضعهن، فكل واحدة تحفز الأخرى للنجاح والعمل، وعدم الانعزال عن المجتمع.

حلوه صورة العيوز خخخخخخخ

فيما ترصد مجموعة ” خلوها تعنس.. خلوها تبور” تلك المشكلة حيث أكدت دراسة رسمية أعدها الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع نسبة غير المتزوجين بين الشباب المصري إلى 37 فى المائة.

وأشارت الدراسة إلى أنّ عدد الشبان والشابات الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من العمر دون زواج وصل إلى أكثر من 9 ملايين نسمة، من بينهم 3 ملايين و773 فتاة وقرابة 6 ملايين شاب، وذلك من إجمالي تعداد السكان البالغ نحو 75 مليوناً.

مما جعل 200 ألف فتاة مصرية يتزوجن، من أثرياء مصريين أو عرب أو أجانب كبار السن من غير المتعلمين.

وأشارت إحصائية صادرة عن الوزارة إلى أنّ 255 ألف طالب وطالبة يمثلون نسبة 17 فى المائة من طلبة الجامعات، قد اختاروا الزواج العرفى ويتخذونه وسيلة للهروب من أى التزامات مادية، ليصبح فقط وسيلة لتلبية الاحتياجات العاطفية.

ويحلل أصحاب الجروب تلك المشكلة بقولهم بما أن بلدنا أصبحت تعتمد علي الإحصائيات, فالأرقام القديمة كانت تقول أن أما كل ولد ذكر هناك 3 إناث أما الدراسات الحديثة قالت أن كل ولد يقابله 7 من الإناث بمعني أن هناك 6 فتيات أمام فتاة واحدة تتزوج.

وفي المقابل قامت مجموعة من الفتيات بمحاربة هذه المجموعات بمجموعة ( خلوها تعنس.. لمحاربة الجروب المشهور ) وفيه اتهمت الفتيات الشباب بالبخل والسطحية لأن الفتيات رومانسيات وجميلات وهم نصف المجتمع الجميل الذي يجب أن تحارب لتحصل عليه.

المهر الأكثر تكلفة

وفي الكويت أكدت حملة خليها تعنس كلامها علي موقع الفيس بوك بدراسة أجريت على عينة قوامها 700 مواطن ومواطنة تراوحت أعمارهم بين 20 و56 سنة من مختلف المناطق في محافظات الكويت الست أن 78 % من إجمالي العينة يرون أن المهور مرتفعة أكثر من اللازم و 4. 82 % من العينة يرون أن المهر هو الجانب الأكبر في تكلفة الزواج بينما يرى 1. 38 % منهم أن الفتاة الكويتية تهتم بالمهر أكثر من اللازم.

وأشارت إلى أن غالبية أفراد العينة أعربت عن إدراك يعكس عدم الرضا عن المهور، إذ أكد 7. 85 من الرجال مقابل 70 % من النساء أن المهور مرتفعة أكثر من اللازم كما يرى 7. 72 %من الرجال مقابل 1. 64 % من النساء أن عددا كبيرا من الشباب يستدين من اجل دفع المهر. وأضافت أن 3. 62 % من الرجال مقابل 7. 53 %من النساء يرون أن الأسرة الكويتية تتشدد في مهور بناتها، فيما أكد 8. 75 في من الرجال مقابل 7. 64 % من النساء أن معظم المهور يتم أنفاقها على الكماليات.

تفاخر في غلاء المهور

وأوضحت المجموعة أن أكثرية الشباب تضفي على المهر المرتفع قيمة عالية، فالفتاة الكويتية تفتخر بالمهر المرتفع، ولا يقتصر الافتخار بالمهر المرتفع على الفتاة وإنما يشمل أسرة الفتاة

وأضافت أن من الآثار الاجتماعية المترتبة على ذلك هي زواج الشباب الكويتي من غير الكويتيات يليه عزوف بعض الشباب عن الزواج ثم تأخر سن الزواج ثم التوتر بين أهالي العروسين والتأثير السلبي في العلاقة بين الزوجين وتوتر العلاقة بين الطرفين قبل الزواج وأخيرا كثرة الزواج السري والعرفي.

خليها تعنس

(خليها تعنس)، هو أسم مجموعة من الحملات، التي بدأها مجموعة من الشباب العربي علي موقع الفايس بوك، وهي تتضمن دعوة استفزازية لأولياء الأمور لتخفيض المهور وتسهيل أمر الراغبين بالزواج من الشباب.. فحملة خليها تعنس السعودية جاءت لمحاربة العنوسة وتخفيف أعباء الزواج، وتهدف للحد من ظاهرة ارتفاع المهور أيضا.

كما تهدف الحملة إلى مخاطبة الأسر العربية في المقام الأول، على اعتبارها المعنية بتسهيل شؤون الزواج وتخفيض أعبائه المادية، واعتبار أن الزواج مصلحة عليا للمجتمع لابد من عدم الوقوف أمامها أو وضع حواجز “مصطنعة” لإعاقتها و إلا “خليها تعنس”.

واستطاعت الحملة في زمن قصير استقطاب المئات من الشباب النشط على الإنترنت والمنتديات، والذين أبدوا احتجاجهم على ارتفاع تكاليف الزواج بالسعودية مقارنة بالدول العربية الأخرى.

وقال القائمون على الحملة في رسائلهم وحملاتهم الدعائية إنه في ضوء ما يشهده العالم من غلاء للمعيشة فقد خطت مجتمعات عربية وإسلامية خطوات كبيرة نحو تيسير الزواج كي لا تجد بناتها مهددات بشبح العنوسة الذي وصلت نسبته في أقل الدول العربية إلى 30 %، إلا أنه لا تزال بعض الأسر في المجتمع السعودي تضرب بكل هذه التحركات والمناشدات عرض الحائط، وتستمر في رفع المهور وتكاليف الزواج.

منقول من ايلاف

9 thoughts on “خـــلـــــيــهــــــــــــــــــــــــــــــا تـــعـنــــس

  1. الحين ملاحظ ان الشباب يتعذرون بغلاء المهور وفي نفس الوقت تحصله ماخذ لك موتر بـ 300 واكثر وراتبه فوق الـ 20 الف ويقولك ماروم على تكاليف الزواج ،، بس يروم على الخربطان يدفع ،،

    الله المستعان

    وانا اشهد

  2. الحين ملاحظ ان الشباب يتعذرون بغلاء المهور وفي نفس الوقت تحصله ماخذ لك موتر بـ 300 واكثر وراتبه فوق الـ 20 الف ويقولك ماروم على تكاليف الزواج ،، بس يروم على الخربطان يدفع ،،

    الله المستعان

Comments are closed.