عزاء ابن جبرين:ذكرٌ وصبرٌ وسيرةُ عطرة


صور خاصة لـ “الاقتصادية الالكترونية” توافد أعداد كبيرة من المشيعين إلى مقبرة العود (الصور حصرية ونحذر من نسخ أو استخدامها في أي وسيلة إعلامية ورقية أو إلكترونية دون الإشارة للمصدر).
“الاقتصادية الالكترونية” من الرياض
استقبل أبناء وإخوان الشيخ العلامة الجبرين جموع المعزين في دارتهم في الرياض، حيث طغى الحديث عن سيرة الشيخ العطرة وذكره الحسن ومناقبه الجليلة على ما سواه في مجلس العزاء. وبدا ظاهرا التأثر الكبير من قبل طلاب الشيخ وأحبائه وعامة الناس الذين تقاطروا على عزائه بعد مشاركة لافتة في الصلاة والدفن اللتان تمتا اليوم. وتذكرت جموع المعزين علم الشيخ وفضله ودروسه في الشريعة والعقيدة.
وتوافدت في وقت سابق أعداد كبيرة من المشيعين إلى مقبرة العود للصلاة على روح الفقيد الشيخ عبد الله بن جبرين الذي دفن ظهر اليوم. وشاهد مراسل “الاقتصادية الالكترونية” الزميل عبد السلام الثميري أشخاصا من جميع مناطق المملكة وآخرين من دول الخليج. وكان الازدحام قد أنتقل إلى مقبرة العود – وسط العاصمة – بعد أن ازدحمت الشوارع المؤدية إلى جامع الإمام تركي بن عبد الله قبل صلاة الظهر بسبب كثافة المصلين ودفع ذلك كثيرين للسير على الأقدام للوصول إلى المسجد ومن ثم المقبرة.
وكان الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة قد أدى صلاة الميت على الفقيد. وأدى الصلاة مع الأمير سطام كل من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز . كما أدى الصلاة الأمراء وأصحاب الفضيلة وأشقاء وأبناء الفقيد وجموع غفيرة من المواطنين.

  • علما بأن “الاقتصادية الالكترونية” تتابع الحدث وستوفي متصفحيها بالتغطية المباشرة أولا بأول








7 thoughts on “خليجيــــــــــون في وداع الشيخ بن جبـــــــــــــــرين,,,,والمقبــــــــرة تزدحم بعد

  1. ((إن لله وإن إليه لراجعون))…………. نفس الموضوع موجود في المنتدى الاسلامي

    أحد أبرز علماء الدين في عصره
    رحيل الشيخ عبدالله بن جبرين إثر معاناة طويلة مع المرض

    الشيخ عبدالله بن جبرين

    دبي- العر بية.نت

    أعلن الموقع الرسمي للشيخ الشيخ عبدالله بن جبرين عن وفاته الاثنين 13-7-2009 عضو الإفتاء بالمملكة العربية السعودية سابقًا، وأحد أبرز كبار العلماء في العالم الإسلامي، إثر مرض عضال عانى منه في الفترة الأخيرة.

    وتنقل الشيخ في علاجه بين الرياض وألمانيا، واستقرت حالته الصحية، لكنها عادت وانتكست ليلة البارحة، وعلمت “العربية.نت” أن الشيخ توفى بعد ظهر اليوم في تمام الساعة الثانية والربع ظهرا.

    والشيخ ابن جبرين أحد كبار علماء الدين البارزين وخطبه كانت تتلقفها وسائل الإعلام بما فيها القنوات التفزيونية والصحافة لإبرازها والحديث عنها.

    ولد الشيخ عبد الله بن جبرين سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن هناك مدارس مستمرة تأخر في إكمال الدراسة ولكنه أتقن القرآن وسنه اثنا عشر عاما وتعلم الكتابة وقواعد الإملاء البدائية ثم ابتدأ في الحفظ وأكمله في عام 1367هـ وكان قد قرأ قبل ذلك في مبادئ العلوم ففي النحو على أبيه قرأ أول الآجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظا وعمدة الأحكام بحفظ بعضها .

    وبعد أن أكمل حفظ القرآن ابتدأ في القراءة على شيخه الثاني بعد أبيه وهو الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب وكان جل القراءة عليه في كتب الحديث ابتداء بصحيح مسلم ثم بصحيح البخاري ثم مختصر سنن أبى داود وبعض سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي .

    وقرأ سبل السلام شرح بلوغ المرام كله وقرأ شرح ابن رجب على الأربعين المسمى جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم وقرأ بعض نيل الأوطار على منتقى الأخبار وقرأ تفسير ابن جرير وهو مليء بالأحاديث المسندة والآثار الموصولة وكذا تفسير ابن كثير وقرأ كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وأتقن حفظ أحاديثه وآثاره وأدلته وقرأ بعض شروحه وقرأ في الفقه الحنبلي متن الزاد حفظا وقرا معظم شرحه .

    وكذا قرأ في كتب أخرى في الأدب والتأريخ والتراجم واستمر إلى أول عام أربع وسبعين حيث انتقل مع شيخه أبي حبيب إلى الرياض وانتظم طالبا في معهد إمام الدعوة العلمي فدرس فيه القسم الثانوي في أربع سنوات وحصل على الشهادة الثانوية عام 1377هـ وكان ترتيبه الثاني بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أربعة عشر طالبا ثم انتظم في القسم العالي في المعهد المذكور ومدته أربع سنوات ومنح الشهادة الجامعية عام 1381هـ وكان ترتيبه الأول بين الطلاب الناجحين البالغ عددهم أحد عشر طالبا وعدلت هذه الشهادة بكلية الشريعة .

    وفي عام 1388هـ انتظم في معهد القضاء العالي ودرس فيه ثلاث سنوات ومنح شهادة الماجستير عام 1390هـ بتقدير جيد جدا وبعد عشر سنين سجل في كلية الشريعة بالرياض للدكتوراه وحصل على الشهادة في عام 1407هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأثناء هذه المدة وقبلها كان يقرأ على أكابر العلماء ويحضر حلقاتهم ويناقشهم ويسأل ويستفيد من زملائه ومن مشائخهم في المذاكرة والمجالس العادية والبحوث العلمية والرحلات والاجتماعات المعتادة التي لا تخلو من فائدة أو بحث في دليل وتصحيح قول ونحوه.

  2. إنا لله و إنا إليه راجعون
    رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح الجنان وجزاه عنا وعن الاسلام كل خير .

Comments are closed.