بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في الدولة
خليفة يأمر بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية
طرق اتحادية جديدة وجسور وتغطية احتياجات المدن الجديدة
أبوظبي – “الخليج”:
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في الدولة نظرا لما شهدته الإمارات المختلفة في الآونة الأخيرة من تطور عمراني واسع انطلاقا من رؤية سموه بأن التطور العمراني لا يمكن أن يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرجوة منه من دون توفير بنية تحتية تتوافق مع هذا التطور العمراني وتدعمه.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وجه الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة بإجراء دراسة تفصيلية عن احتياجات الإمارات الشمالية من البنى التحتية والطرق وكذلك احتياجات المدن الجديدة في كل من الطويين والخليبية والمنيعي وكدرة وإذن والرحيب من البنية التحتية والمرافق الخدمية واحتياجات الإمارات من الطرق الاتحادية المتطورة بهدف زيادة وتمتين أواصر التعاون والتواصل بين المواطنين وتسهيل تنقلاتهم بين الإمارات المختلفة.
كما وجه سموه بضرورة تحديد تلك الاحتياجات بالتنسيق مع البلديات ودوائر التخطيط في الدولة حتى تخرج تلك الدراسة بحلول متكاملة حول احتياجات الإمارات المختلفة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها والمتمثلة في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي للمواطنين في نظرة وحدوية من سموه تجاه أبنائه المواطنين في كافة أرجاء هذا الوطن.
وقد عرض الشيخ حمدان بن مبارك تفاصيل الدراسة التي تم إعدادها بهذا الشأن حيث اشتملت أعمال البنى التحتية على أعمال الطرق الداخلية وأعمال الإنارة وكذلك أعمال إنشاء شبكات صرف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي كما اشتملت على أعمال تطوير وإنشاء موانئ للصيادين وصيانة عدد من السدود.
وأوضح أن إنجاز هذه الأعمال يقدم حلا متكاملا لاحتياجات كل إمارة من البنية التحتية اللازمة لها والمتوافقة مع التطوير العمراني الذي تشهده.
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة تقضي بضرورة الأخذ في الاعتبار وضع جدولة وخطط عمل تكفل عدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين جراء تنفيذ هذه المشاريع ومراعاة الالتزام بسلامة البيئة المحيطة.
أما أعمال الطرق الاتحادية فقد اشتملت على أعمال إنشاء طرق اتحادية جديدة شاملة أعمال الإنارة وصرف مياه الأمطار لتلك الطرق وإنشاء جسور وتقاطعات علوية وممرات سفلية.
واشتملت خطة الطرق القائمة على أعمال تهدف لتطويرها منها حماية القطوع الجبلية وإضافة حارات جديدة وأعمال إنارة تلك الطرق كما اشتملت على أعمال معالجة صرف مياه الأمطار وصيانة الطرق وحماية جوانبها.
وبالنسبة للمدن الجديدة التي بدأت نواة إنشائها بتوجيهات سابقة لصاحب السمو رئيس الدولة ضمن توجيهات سموه لتطوير المناطق النائية بالدولة حيث أسفر تنفيذ تلك التوجيهات عن إنشاء نواة لمدن جديدة في كل من الطويين والخليبية والمنيعي وكدرة وإذن والرحيب.. فقد أمر سموه بدراسة الاحتياجات المستقبلية لهذه المناطق بما يكفل تشكيلها لمدن مستقبلية بهدف رفع المستوى الاقتصادي للمواطنين في تلك المناطق، ووجه سموه بدراسة الاحتياجات من المساكن في تلك المناطق علما بأنه قد تم تنفيذ العديد من المجمعات السكنية في تلك المناطق في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة السابقة لتطوير المناطق النائية.
وأوضح الشيخ حمدان بن مبارك ان الدراسة قد وضعت خطة لتطوير تلك المناطق اشتملت على إنشاء مجمعات سكنية وشبكات لصرف مياه الأمطار وأعمال طرق وإنارة إضافة لإنشاء العديد من المباني الخدمية مثل مراكز الشرطة ومراكز للدفاع المدني ومراكز صحية بما يدعم من وضع تلك المناطق الاقتصادي والعمراني ويسرع عجلة التقدم فيها.
واكد الشيخ حمدان بن مبارك أن الإشراف على تنفيذ انشاء وتطوير البنى التحتية سيكون من خلال لجنة التطوير التي تقوم حاليا بالإشراف على تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير الإمارات الشمالية.
وقال إنه سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم يوضح فيه تفاصيل هذه الخطط الانشائية والتطويرية.
التجمعات السكانية نواة لمدن جديدة
الفعاليات المجتمعية: المكرمة ترتقي بالمستوى المعيشي للمواطنين
لقي الأمر الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية، ترحيباً واسعاً من الفعاليات المجتمعية بالإمارات الشمالية التي أعربت عن سعادتها الغامرة، معتبرة أن صاحب السمو رئيس الدولة بأمره هذا، يكون دفع باتجاه بدء التنفيذ لمشروع عملاق، سوف يكون له شأن كبير على صعيد التقدم الاقتصادي في البلاد، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، انسجاماً مع التطور الاجمالي للبلاد على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية وغيرها.
وقال عدد كبير من الذين استطلعت “الخليج” آراءهم إن صاحب السمو رئيس الدولة يقدم حلولاً جذرية لمشاكل أبنائه المواطنين في الإمارات الشمالية التي هي أصلاً بحاجة لبنية أساسية متكاملة، تخدم أبناءها المواطنين والمقيمين فيها.
وأعربوا عن أملهم أن يتم تنفيذ المشاريع الإنشائية والتطويرية في كل المناطق، وبالسرعة الممكنة، حتى تعطي نتائج سريعة يشعر معها المواطن بتغيير كامل في حياته.
الشيخ المهندس خالد بن صقر بن حمد القاسمي عضو المجلس التنفيذي مدير عام دائرة الأشغال العامة في الشارقة أشاد بالأمر السامي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية، والتي تشمل إنشاء شبكة طرق حديثة تشمل الجسور تربط بين مختلف إمارات الدولة.
وقال إن هذا الأمر سيسهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى المعيشي والاقتصادي والحياتي الذي تتمتع به دولة الإمارات، وسيسهم في تواصل النمو العمراني والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة منذ تأسيسها، وسيربط جميع الإمارات بهذه الشبكة الحديثة والمتطورة من الطرق، وجاء ليدفع عجلة التطور قدما إلى الأمام.
وأضاف أن الشارقة تشهد حركة نشطة في هذا المجال وخاصة في مجال تطوير شبكة الطرق الداخلية والخارجية، والتي تحظى بمتابعة متواصلة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نظرا للأهمية الكبرى التي يكتسبها وجود مثل هذه الطرق الحديثة في النمو الاقتصادي والحضاري الذي تشهده الإمارة، موضحا أن باقي إمارات الدولة تعمل على تطوير هذه البنية التحتية منذ تأسيس الدولة نظرا للأهمية لوجود مثل هذه البنية في تطور الدولة.
رفعة المواطن
ومن جهته ثمن سلطان سيف الكبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي القرار الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية للإمارات الشمالية، وقال إن دل هذا القرار فإنه يؤكد لأبناء دولة الإمارات بمختلف شرائحهم أن القيادة السياسية لم تدخر في يوم من الأيام جهداً لرفعة والارتقاء بحياة المواطنين لينعموا بحياة كريمة.
وأضاف أن هذا القرار يندرج ضمن أولويات القيادة الحكيمة لتحقيق استمرارية التطور العمراني الذي لا يمكن أن يتحقق من دون توفير بنية تحتية تتوافق مع معايير الجودة والتطور العمراني.
وقال إن نظرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تدل على عمق تفكيره المتواصل بجعل أبناء دولة الإمارات على قدر المساواة برفع المستوى المعيشي والاقتصادي والمعيشي والاجتماعي لهم جميعاً في كافة أرجاء حدود الوطن.
وعبر عن فخره واعتزازه بهذا القرار الذي أدخل البهجة والسرور على كل قلب وأسرة إماراتية لأنه يجسد التلاحم الحقيقي ما بين القاعدة والشعب، وأن القيادة والحكومة هم الحضن الدافئ والدائم لأبناء شعبهم في وقت الشدة والرخاء.
خطط مستقبلية
ونوه يوسف بن فاضل عضو المجلس الوطني الاتحادي بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية للإمارات الشمالية، لتشمل تطوير المدن الجديدة والطرق الخارجية وأعمال الطرق الداخلية والإنارة إضافة إلى شبكات الصرف الصحي وشبكات صرف المياه، وقال إن هذه الرعاية تدل على حرص صاحب السمو رئيس الدولة على نهضة دولة الإمارات بمختلف مدنها وأن القيادة الوطنية حريصة على الأخذ في الاعتبار تحديد الاحتياجات المتعلقة بحياة المواطن لرفع مستواه الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي.
وأكد أن اهتمام القيادة الوطنية بالبنية التحتية يدعم الخطط المستقبلية للدولة بإعادة وتنظيم بعض المناطق ووضع الحلول الجذرية لتكمل الاحتياجات الأساسية لكل إمارة تتوافق مع التطور العمراني الذي تشهده.
وأوضح أن الجميع مدعوون للمساهمة في بناء ودعم خطة الدولة لتحقيق الهدف المنشود وهو جعل دولة الإمارات دولة تنعم بالعزة والرخاء وتوفر الحياة الكريمة لأبنائها وبناتها وتؤسس للأجيال القادمة حق العيش الرغيد، وعليه لابد من استكمال خطة البناء لضمان تحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين.
عصب التقدم
وقال ابراهيم سعيد الظاهري مدير دائرة الثقافة والاعلام في عجمان ان قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سوف يرقى بهذه الامارات بحيث تلحق امارتي ابوظبي ودبي في الخدمات والبنى التحتية بهما وسوف يجعل الدولة بصفة عامة تلحق بركب الدول المتقدمة فعلا لا قولا.
ولكن يجب التركيز على رصف الطرق حيث ان كثيراً من المواطنين يعيشون في اماكن من دون طرق مرصوفة او صرف صحي او مياه نقية ولذلك يجب التركيز على هذه المشاريع بحيث يكون لها الاولوية في خطة وزارة الاشغال فيجب الاهتمام بتوفير الكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي لأنها تشكل عصب البنية التحتية لأي دولة.
كما يجب تطبيق توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بالتنسيق مع البلديات لأنها اعرف باحتياجات الامارة التي تقع فيها ولأن ذلك يضمن تحقيق الاهداف المرجوة والمتمثلة في رفع المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين في كل امارات الدولة.
ولذلك فإننا نثمن جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في رعايته لشعبه وحرصه الدائم على توفير سبل الحياة الكريمة والرقي المستمر بمستوى الخدمات التي توفرها الدولة لشعبها وتوجيهاته المستمرة للحكومة بالعمل على توفير حياة اكثر رفاهية للمواطنين الامر الذي يجعل الامارات في مصاف الدول الاكثر رفاهية في العالم.
عطايا متعددة
وقال يوسف الشريف رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والشكاوى في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: إن المكرمة السخية التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ليست بجديدة على أفضال سموه المعروفة والمسجلة عبر تاريخ الإمارات إذ يده البيضاء الطولى يشهد لها القاصي والداني، وأنه مما لا شك فيه أن دولة الإمارات تنعم وتزخر بعطاياه المتعددة والمتكررة.
وإن كانت هذه المكرمة هي إحدى مكارمه التي تسجل له ضمن تاريخ فضله والتي تعبر عن نظرته الثاقبة التي يتطلع بها لطموح كبير يتجلى في كيان سموه نحو دعم الاتحاد الذي بناه وأسسه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لكي يزخر وينعم جميع المواطنين بخيرات وإنجازات وعطايا قائدهم رئيس الدولة الذي يعتبر أبناء الإمارات أبناء له في كل موقع ومكان وحرصه الشديد على أن يوفر لهم العيش الرغيد والمستقبل الباهر لمواكبة الدول المتطورة التي تخطت مرحلة النمو إلى مصاف التقدم والحضارة والرقي.
هذه العطية هي دليل على أن سموه يطمع بأن يكون شعب الإمارات في بوتقة واحدة من الرقي والتقدم في كافة المجالات بعد أن دعم المؤسسات الحكومية بمواطني الإمارات لتكون هذه الخطوة من البوادر الأساسية في الدعم الحضاري لبنية تحتية أساسية لجميع إمارات الدولة.
وإننا أمام هذه العطية السخية نرى أنفسنا عاجزين عن تقديم كلمة شكر أو عرفان أو ثناء لأنه فعلاً تعجز الكلمات عن التعبير عما جاء به من سخاء وعطاء أسعدت قلوب وهيجت مشاعر وأثرت وجدان شعب الإمارات قاطبة وإننا لا شك من خلال سيرنا على نهجه سنصل بقيادته وسياسته الحكيمة التي نلمسها بقراراته الراشدة الصائبة إلى مصاف العالمية ومن ثم سيسجل في صفحات تاريخ حضارة دولة الإمارات اسمه بماء من ذهب ويصدق فيه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.
مكارم متوالية
ورفع خليفة بن هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لمكرمته الطيبة التي ستعود بالنفع والخير على مجتمع الدولة.
وقال إن هذه المكرمة تأتي في إطار مكارم سموه المتوالية لشعب الدولة وتدل على العطاء السخي للحكومة والتواصل المستمر من سموه مع أبنائه من المواطنين وتقصي سموه لاحتياجاتهم ومتطلباتهم ووضع حلول سريعة لها.
وتمنى أن تشمل المكرمة المناطق النائية والمنطقة الوسطى أسوة بما ستحظى به المدن الكبرى في الإمارات الشمالية، آملاً من وزارة الأشغال الإسراع بتطوير البنية التحتية للارتقاء بمدن وإمارات الدولة، وأيضاً على الجهات المعنية والاتحادية التعاون مع الأشغال لوضع آلية محددة للاستفادة من المكرمة على الوجه الصحيح.
توفير الخدمات
وأشاد علي الحمراني مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال : ان هذا القرار ليس بغريب على سموه فهو دائما وابدا حريص على ابنائه المواطنين وتوفير الخدمات لهم في أي مكان يكونون فيه فهو اب لهذه الدولة وحريص على ابنائه وانا واثق من أن هذا الدعم سوف يساعد على توفير الخدمات للمواطنين والمقيمين في هذه الدولة لتتماشى مع النمو والتطور السريع الذي تشهده دولة الامارات بفضل سياسة سموه الحكيمة وسياسة حكومته الرشيدة حيث يعملون جميعا لخدمة الوطن والمواطنين.
كما ان توجيه سموه بضرورة تحديد تلك الاحتياجات بالتنسيق مع البلديات ودوائر التخطيط في الامارات الشمالية سوف يجعل هذه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية تخرج بصورة متكاملة بما يضمن تحقيق الاهداف المرجوة منها والمتمثلة في الرقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين في جميع انحاء الدولة وبما يضمن الرقي بخدمات الامارات الشمالية لتتواكب مع الطفرة العمرانية التي تشهدها الدولة.
الدول المتقدمة
من جانبه قال حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية ومدير مستشفى خليفة في عجمان ان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية للامارات الشمالية جاءت في الوقت المناسب تماما حيث تعاني الامارات الشمالية من ضيق الطرق التي تربط بينها وعدم رصف كثير من الشوارع الداخلية في المناطق التي يسكنها المواطنون وكذلك هناك مشكلة توفير الكهرباء والمياه النقية حيث تعاني اغلب الامارات الشمالية من نقص في الكهرباء الامر الذي يجعل الكهرباء تنقطع بصفة متواترة في فصل الصيف حيث تزيد الاحمال.
ونحن نشيد بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبتكليفه الشيخ حمدان بن مبارك وزير الاشغال بمتابعة تنفيذ مشاريع البنى التحتية في الامارات الشمالية لأن هذا الامر سوف ينقل الامارات الشمالية بل الدولة كلها نقلة نوعية لتواكب الدول المتقدمة في الخدمات الى تقدمها لمواطنيها.
كما ان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة تضمن الاخذ في الاعتبار وضع جدولة وخطط عمل تكفل عدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين جراء تنفيذ هذه المشاريع ومراعاة الالتزام بسلامة البيئة المحيطة لهذه المشاريع التي سيتم تنفيذها بحيث لا يتم التأثير سلبيا فيها.
ونثمن ايضا توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بأن يتم تنفيذ هذه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية بالتعاون مع البلديات في كل امارة لأنهم ادرى بما يحتاجون اليه وبالمشاريع التي تفتقر اليها الامارة.
أهمية التطوير
وأكد العقيد سعيد مطر امباسي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية يعكس حرص سموه على توفير أفضل الخدمات لأبنائه المواطنين والمقيمين على أرض هذه الدولة.
وأضاف أن هذه المكرمة التي تأتي ضمن سلسلة متكاملة من المكرمات العديدة لسموه ستسهم في رفع المستوى الخدمي للبنية التحتية التي تعتبر من العوامل الأساسية والاحتياجات المهمة الواجب توافرها جنبا الى جنب مع المشاريع التطويرية والنهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها الدولة في السنوات الأخيرة، مشيرا الى أن شمولية هذه المكرمة لتطوير شبكة الطرق في الإمارات الشمالية وتركيب أعمدة الإنارة فيها وتطوير موانئ الصيادين وتحديثها ومد شبكات حديثة للصرف الصحي ولمياه الأمطار تأتي انسجاما مع إيمان صاحب السمو رئيس الدولة بأهمية تطوير البنية التحتية التي تعتبر أساسا لا يمكن الاستغناء عنه في أي تطور عمراني إضافة الى أنها ستعكس النظرة الشمولية والمستقبلية لقيادتنا الحكيمة في توفير مختلف الاحتياجات للأهالي.
وأوضح أن هذا القرار يأتي في الوقت المناسب في ظل النمو المتسارع في المشاريع العمرانية والاقتصادية التي تعيشها مختلف إمارات الدولة وبالتحديد بعض الإمارات الشمالية التي تسير بخطى ثابتة نحو البناء الاقتصادي المتكامل كما أنه سيسهم في جذب رؤوس الأموال من الخارج للاستثمار في الدولة التي توفر البنية التحتية المتكاملة لمختلف أنواع المشاريع.
المدن النائية
وأكد عبد الله بالحن الشحي عضو المجلس الوطني ان المكرمة التي امر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية تدل على حرص رئيس الدولة حفظه الله على توكيد وتعزيز الروابط بين الإمارات وشعبها وحكومتها حيث تمثل مكرمة سموه وكأننا أسرة واحدة يوفر رب الاسرة لها كل الخدمات والوسائل التي تحفظ أفرادها وتحقق آمالهم واحلامهم بكرمه وحرصه.
وأشار إلى ان التجمعات السكنية التي امر سموه بتوفير جميع احتياجاتها تدل على نظرة ثاقبة للمستقبل حيث ان تلك المدن التي تعد نواة لمدن مستقبلية تشكل احد المرتكزات التي نحل بها مسألة التركيبة السكانية حيث ان تقديم الخدمات وتكوين مدن داخلية لموازاة المدن الخارجية التي تنشأ للجنسيات الاخرى فلو تأملنا نظرته الثاقبة وجدنا أنه في المستقبل ستكبر تلك المدن في المناطق النائية مع خدماتها ويصبح تعزيز الهوية الوطنية في تلك المدن من أسهل الطرق والوسائل التي تعزز الهوية فيما سيطبق عام الهوية الذي أعلن عنه سموه عبر تلك المدن وستدعم وتمكن القيم والعادات وكل ما يمثل الهوية الوطنية في بقع جغرافية واسعة يحفظها من الاختلاط بالقيم الأخرى.
وأضاف ان على الجهات المختصة دراسة الاوضاع واحوال المناطق النائية المتردية واعطاءها الاولوية في تطبيق تلك المكرمة حيث ان اغلب المساكن في تلك المناطق وخاصة في المناطق الشمالية في امارة رأس الخيمة بنيت في اواخر السبعينات من القرن الماضي ولم تعد صالحة للسكن فيما انشئت في ذلك الوقت لتناسب تلك الفترة حيث ان اغلب المساكن لا تستوعب افراد الاسرة الواحدة فيما ان صيانتها تستهلك جزءا لا يستهان به من ميزانية الأسرة التي تعتمد اغلبها على الديون لتوفير مثل تلك الاحتياجات الملحة، مطالبا وزارة الاشغال العامة والاسكان بدراسة الاوضاع في المنطقة الشمالية لإمارة رأس الخيمة وايجاد نواة سكنية كالمدن التي انشئت في المناطق الاخرى وتوفير الاراضي لتلك المدن حيث ان طبيعة الارض تنحصر في تلك المنطقة بين البحر والجبل وامكانية دفن البحر لإيجاد مساحات تستوعب تلك المدن ممكنة الا انها تحتاج الى ميزانية ودراسة مستقبلية يمكن ان تحل جميع المشكلات التي تعاني منها تلك المنطقة.
واضاف عضو المجلس الوطني ان المدن التي ستنشأ ستحد من مشكلة المصانع وتحد من امتدادها وتحدد كلاً من المنشآت السكنية والصناعية في مكانها فيما ستمكن من استيعاب الاسر في تلك المناطق المأهولة بالسكان.
وثمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله مؤكدا ان تلك المكرمات تدل على التجانس والتوافق بين السلطات في الدولة كما اشار سموه في افتتاحية المجلس الوطني بأن المجلس لابد ان يكون سلطة دائمة ومرشدة للسلطة التنفيذية فيما ان تلك القرارات التي تصدر من القيادة السياسية العليا تضع كل ما طرح في المجلس الوطني من مناقشات وحوارات في الاعتبار وتحوله الى واقع عملي ملموس لتبين مدى الترابط والتجانس بين السلطات في الدولة.
نهج الدولة
وأشاد الدكتور عبدالله مسفر مدير عام الدائرة الاقتصادية في أم القيوين بهذه المكرمة وأنها جاءت لتكرس نهج وسياسة الدولة المتواصلة بأن أبناء دولة الإمارات كانوا ومازالوا محل اهتمام قيادتهم الوطنية التي ما انفكت تقدم رؤيتها المستقبلية بهدف دفع مسيرة التقدم والنمو الاقتصادي والمعيشي لهم.
وقال إن هذا القرار بلا شك أسعد كل أبناء الدولة لأنه يجسد الوحدة الوطنية بمعناها الحقيقي بين شرائح المجتمع الإماراتي، فجميعنا مطالب بالدعم والمشاركة في عملية البناء التي تواصلت عبر أجيال وقيادات حتى نحافظ على ممتلكاتنا الوطنية وأرضنا لتبقى الإمارات العطاء والكرم.
وأضاف أن هذا القرار الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة يأتي استمراراً لنهج الوالد والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان زايد الخير والعطاء الذي كان له الفضل بأن جعل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى بين الأمم والشعوب بحفظ كرامة أبنائه وتوفير العيش الكريم.
قرار حكيم
ومن جهته اعتبر يوسف سلطان بن يوسف المدير التنفيذي لغرفة العقارات في أم القيوين أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة هو قرار حكيم صادر عن ولي الأمر الذي أعطى درساً للانتماء لكل الإمارات من شمالها وجنوبها، وليؤكد لنا دائماً أنه الساهر على توفير كل مقومات الحياة الكريمة لجميع أبناء الدولة.
وأضاف أن شعورنا أصبح واقعاً حقيقياً نعيشه ونراه برؤية دولتنا الحكيمة فنحن نشعر بالفخر لأن مثل هذا القرار سيعزز فينا الانتماء للوطن ليكمل مسيرة التقدم والازدهار التي بدأت بجعل هذا العام عام المحافظة على الهوية ومروراً بتوزيع الأراضي السكنية للأسر المحتاجة وانتهاء عند تخصيص مثل هذه الميزانية التي تعبر عن عمق الروح الوطنية للدولة تجاه أبنائها ولتعزز فيهم حب الاقتداء لهم وللأجيال القادمة ليكملوا مسيرة التطور، فالبنية التحتية هي أساس تمتين أواصر الوحدة والتواصل بين المواطنين.
وأوضح أن إنجاز مثل هذا المشروع الوطني يسهم بتقديم حل متكامل لكافة الاحتياجات لكل إمارة تتماشى مع تطورها الاقتصادي والعمراني والصحي لأنها تبني مستقبلاً للأجيال القادمة خاصة وأنها تطول مختلف المناطق سواء الحديثة أو النائية.
وقود الازدهار
وثمّن المهندس راشد حمدان عبدالله مدير بلدية الفجيرة الأمر السامي الذي اصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مشيراً إلى أن القرار يعتبر قوة دفع فعالة من أجل المضي قدماً في مسيرة التنمية والتطور وإرساء البنيات الأساسية باعتبارها وقود الازدهار.
وأكد أن القرار هو إضافة جديدة لسلطة المكارم التي درجت قيادتنا الرشيدة على إعلانها بين الفينة والأخرى بجهة التحديث والتطوير وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي والسمو عالياً بمكانة دولتنا التي احتلت بفضل حكمة وفكر ورؤى قيادتنا مكانة مرموقة وسط الدول المتقدمة واصبحت على اثر ذلك تضاهي دول المنظومة العالمية في تسخير قدراتها ومواردها من أجل رفاهية وراحة وتقدم شعبها حتى اصبحت دولتنا من البلدان التي يشار اليها بالبنان في مدى اهتمامها المتعاظم بإنسانها من حيث مسكنه ومشربه وعلاجه وتعليمه.
وأشار الى ان الأمر السامي سيكون له مردود كبير على حياة الناس وسيضع من خلال تنفيذ المشاريع التي حددها القرار حداً للاشكاليات والأزمات التي تتعرض لها المناطق في اعقاب هطول الأمطار الى جانب وقف نزيف الهدر البشري من خلال انشاء طرق وجسور تحقق اعلى معدلات الأمن والسلامة المرورية.
وقال، لا نملك سوى ان نرفع القبعات تقديراً واحتراماً وإجلالاً لقيادتنا التي ما فتئت تتحفنا يوماً بعد يوم بمزيد من القرارات والتوجهات الرامية لتمكين وضع دولتنا على خريطة التقدم والازدهار على المستوى الدولي.
بنية ضرورية
وأشاد العقيد محمد أحمد بن غانم مدير الإدارة العامة لشرطة الفجيرة بقرار صاحب السمو رئيس الدولة الذي ينم في جوهره عن مدى ملامسة القيادة الرشيدة لواقع واحوال اهالي المناطق الشمالية الى جانب مدى استجابتها الفعلية بالعمل وليس القول لآمال وتطلعات أبناء الإمارات.
وأشار الى ان القرار في أعقاب تنفيذه ينعكس إيجاباً على احوال وحياة المواطنين من خلال المساكن الجيدة والطرق الآمنة والمدن والمناطق المزودة بشبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار وتميزها من بنيات اصبحت ضرورية لجهة التحديث والتطوير والسير خطوة اضافية في طريق التقدم والتنمية المستدامة التي انتظمت ارجاء دولتنا من فترة ليست بالقصيرة.
وأكد أن القرار هو تلبية موضوعية لاحتياجات تشكل تطلعات يرنو الجميع لتحقيقها.
تلبية للاحتياجات
ورفع المقدم علي عبيد الطنيجي مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة اسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو رئيس الدولة على هذا القرار الذي جاء اصداره تلبية موضوعية لاحتياجات هذه المناطق لبنيات تحتية تشكل في مجملها قاعدة راسخة نحو التطور والتقدم.
وأكد ان المشاريع التي شملها القرار متعددة وستؤثر بشكل إيجابي في حياة المواطنين والمقيمين على ارض الدولة كما ستمكن الدوائر والمؤسسات الحكومية من تنفيذ خطط عملها وبرامجها انطلاقا من مشاريع بنية تحتية حديثة ومتقدمة الأمر الذي سيلقي بآثاره الإيجابية في احوال الأهالي ويدفع في الوقت نفسه مسيرة تقدم دولتنا خطوات كبيرة نحو الازدهار.
وقال ان القرار سيكون له مردود ايجابي على ادارته وسيتيح لها الفرصة لتطوير آليات عملها وفرض هيبة خدماتها التي تقدمها من خلال واجباتها العملية.
اهتمام بالطرق
من ناحيته أكد المقدم علي راشد بن عواش رئيس قسم المرور بالفجيرة ان القرار عظيم ويؤكد مدى قدرة قيادتنا الرشيدة على رصد وقراءة احتياجات المناطق والأهالي ويشير في الوقت نفسه الى مدى الرؤى الثاقبة والحكيمة التي تنظر بها هذه القيادة لمسيرة التطور التي تشكل مشاريع البنية التحتية اساسها المتين.
وقال ان القرار سيلقي بظلاله الايجابية على حياة ورفاهية سكان الإمارات الشمالية من جميع النواحي الذين لبت قيادتنا الرشيدة تطلعاتهم وآمالهم لجهة تحقيق اعلى معدلات الحياة الحرة الكريمة.
وأشار الى ان انشاء هذه المشاريع سيعين الجهات المختصة على تنفيذ خططها التطويرية التي تصب في محصلتها النهائية في مسيرة تطور الدولة.
واشاد بالقرار في جبهة الطرق باعتبار ان ادارات المرور كانت تعاني من سوء هيكلتها وتساهم بجانب اخطاء المتهورين في وقوع الحوادث.
دواء للعلل
وقال جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية ان نبأ القرار السامي كان بمثابة البلسم الذي داوى علة الانفلونزا التي داهمتني بغتة ولا نملك في هذه العجالة الا ان نتضرع للمولى عز وجل ان يسدد خطى قيادتنا المهمومة دائماً بمفردات التطور والتقدم وتوفير حياة حرة كريمة لشعبها.
وأكد ان القرار له مردود كبير في حياة اهالي الامارات الشمالية وان الفرصة والسعادة التي اجتاحتهم هي دليل عملي على قدرة القيادة الرشيدة على تحسس هموم ومشاكل وتطلعات شعبها وآفاقها الرحبة في ترجمتها على مستوى مشاريع هي في الأساس استكمال لمشاريع البنية التحتية التي ارسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد.
وأعرب عن عظيم شكره وامتنانه الى صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه واخوانه حكام الإمارات على سعيهم الدؤوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الحياة الحرة لشعبهم.
أعباء الحياة
وقال الدكتور محمد سعيد الصاحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء غمرتنا السعادة والفرحة التي لا تحدها حدود للقرار السامي لصاحب السمو رئيس الدولة الذي عودنا واخوانه حكام الامارات على مكارمهم السخية التي تعكس مدى الاهتمام والحرص الدائم لقيادتنا الحكيمة وملامستها لهموم واحتياجات وتطلعات شعبها بشكل مستمر.
وأكد ان القرار مردوده كبير على مسيرة التنمية والتطور وسيخلق واقع حياة متقدماً سيصب بشكل عملي في تعزيز مسيرة الاتحاد وسيعلي من شأن دولتنا التي اصبحت في مصاف الدول المتقدمة التي تكرس جل مواردها من أجل رفاهية شعبها.
وأشار الى ان قرار تنفيذ مشاريع بنية تحتية بالامارات الشمالية هو تلبية عملية لواقع مدنها ومناطقها وسيساهم في تخفيف اعباء الحياة على اهلها وسيعين المسؤولين في الجهات الحكومية الخدمية على طرح برامج وخطط عمل نوعية تساهم بدورها في مسيرة النماء والازدهار.
خليفة يأمر بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية
طرق اتحادية جديدة وجسور وتغطية احتياجات المدن الجديدة
أبوظبي – “الخليج”:
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في الدولة نظرا لما شهدته الإمارات المختلفة في الآونة الأخيرة من تطور عمراني واسع انطلاقا من رؤية سموه بأن التطور العمراني لا يمكن أن يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرجوة منه من دون توفير بنية تحتية تتوافق مع هذا التطور العمراني وتدعمه.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وجه الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة بإجراء دراسة تفصيلية عن احتياجات الإمارات الشمالية من البنى التحتية والطرق وكذلك احتياجات المدن الجديدة في كل من الطويين والخليبية والمنيعي وكدرة وإذن والرحيب من البنية التحتية والمرافق الخدمية واحتياجات الإمارات من الطرق الاتحادية المتطورة بهدف زيادة وتمتين أواصر التعاون والتواصل بين المواطنين وتسهيل تنقلاتهم بين الإمارات المختلفة.
كما وجه سموه بضرورة تحديد تلك الاحتياجات بالتنسيق مع البلديات ودوائر التخطيط في الدولة حتى تخرج تلك الدراسة بحلول متكاملة حول احتياجات الإمارات المختلفة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها والمتمثلة في رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي للمواطنين في نظرة وحدوية من سموه تجاه أبنائه المواطنين في كافة أرجاء هذا الوطن.
وقد عرض الشيخ حمدان بن مبارك تفاصيل الدراسة التي تم إعدادها بهذا الشأن حيث اشتملت أعمال البنى التحتية على أعمال الطرق الداخلية وأعمال الإنارة وكذلك أعمال إنشاء شبكات صرف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي كما اشتملت على أعمال تطوير وإنشاء موانئ للصيادين وصيانة عدد من السدود.
وأوضح أن إنجاز هذه الأعمال يقدم حلا متكاملا لاحتياجات كل إمارة من البنية التحتية اللازمة لها والمتوافقة مع التطوير العمراني الذي تشهده.
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة تقضي بضرورة الأخذ في الاعتبار وضع جدولة وخطط عمل تكفل عدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين جراء تنفيذ هذه المشاريع ومراعاة الالتزام بسلامة البيئة المحيطة.
أما أعمال الطرق الاتحادية فقد اشتملت على أعمال إنشاء طرق اتحادية جديدة شاملة أعمال الإنارة وصرف مياه الأمطار لتلك الطرق وإنشاء جسور وتقاطعات علوية وممرات سفلية.
واشتملت خطة الطرق القائمة على أعمال تهدف لتطويرها منها حماية القطوع الجبلية وإضافة حارات جديدة وأعمال إنارة تلك الطرق كما اشتملت على أعمال معالجة صرف مياه الأمطار وصيانة الطرق وحماية جوانبها.
وبالنسبة للمدن الجديدة التي بدأت نواة إنشائها بتوجيهات سابقة لصاحب السمو رئيس الدولة ضمن توجيهات سموه لتطوير المناطق النائية بالدولة حيث أسفر تنفيذ تلك التوجيهات عن إنشاء نواة لمدن جديدة في كل من الطويين والخليبية والمنيعي وكدرة وإذن والرحيب.. فقد أمر سموه بدراسة الاحتياجات المستقبلية لهذه المناطق بما يكفل تشكيلها لمدن مستقبلية بهدف رفع المستوى الاقتصادي للمواطنين في تلك المناطق، ووجه سموه بدراسة الاحتياجات من المساكن في تلك المناطق علما بأنه قد تم تنفيذ العديد من المجمعات السكنية في تلك المناطق في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة السابقة لتطوير المناطق النائية.
وأوضح الشيخ حمدان بن مبارك ان الدراسة قد وضعت خطة لتطوير تلك المناطق اشتملت على إنشاء مجمعات سكنية وشبكات لصرف مياه الأمطار وأعمال طرق وإنارة إضافة لإنشاء العديد من المباني الخدمية مثل مراكز الشرطة ومراكز للدفاع المدني ومراكز صحية بما يدعم من وضع تلك المناطق الاقتصادي والعمراني ويسرع عجلة التقدم فيها.
واكد الشيخ حمدان بن مبارك أن الإشراف على تنفيذ انشاء وتطوير البنى التحتية سيكون من خلال لجنة التطوير التي تقوم حاليا بالإشراف على تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير الإمارات الشمالية.
وقال إنه سيعقد مؤتمراً صحافياً اليوم يوضح فيه تفاصيل هذه الخطط الانشائية والتطويرية.
التجمعات السكانية نواة لمدن جديدة
الفعاليات المجتمعية: المكرمة ترتقي بالمستوى المعيشي للمواطنين
لقي الأمر الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية، ترحيباً واسعاً من الفعاليات المجتمعية بالإمارات الشمالية التي أعربت عن سعادتها الغامرة، معتبرة أن صاحب السمو رئيس الدولة بأمره هذا، يكون دفع باتجاه بدء التنفيذ لمشروع عملاق، سوف يكون له شأن كبير على صعيد التقدم الاقتصادي في البلاد، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، انسجاماً مع التطور الاجمالي للبلاد على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية وغيرها.
وقال عدد كبير من الذين استطلعت “الخليج” آراءهم إن صاحب السمو رئيس الدولة يقدم حلولاً جذرية لمشاكل أبنائه المواطنين في الإمارات الشمالية التي هي أصلاً بحاجة لبنية أساسية متكاملة، تخدم أبناءها المواطنين والمقيمين فيها.
وأعربوا عن أملهم أن يتم تنفيذ المشاريع الإنشائية والتطويرية في كل المناطق، وبالسرعة الممكنة، حتى تعطي نتائج سريعة يشعر معها المواطن بتغيير كامل في حياته.
الشيخ المهندس خالد بن صقر بن حمد القاسمي عضو المجلس التنفيذي مدير عام دائرة الأشغال العامة في الشارقة أشاد بالأمر السامي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية، والتي تشمل إنشاء شبكة طرق حديثة تشمل الجسور تربط بين مختلف إمارات الدولة.
وقال إن هذا الأمر سيسهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى المعيشي والاقتصادي والحياتي الذي تتمتع به دولة الإمارات، وسيسهم في تواصل النمو العمراني والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة منذ تأسيسها، وسيربط جميع الإمارات بهذه الشبكة الحديثة والمتطورة من الطرق، وجاء ليدفع عجلة التطور قدما إلى الأمام.
وأضاف أن الشارقة تشهد حركة نشطة في هذا المجال وخاصة في مجال تطوير شبكة الطرق الداخلية والخارجية، والتي تحظى بمتابعة متواصلة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نظرا للأهمية الكبرى التي يكتسبها وجود مثل هذه الطرق الحديثة في النمو الاقتصادي والحضاري الذي تشهده الإمارة، موضحا أن باقي إمارات الدولة تعمل على تطوير هذه البنية التحتية منذ تأسيس الدولة نظرا للأهمية لوجود مثل هذه البنية في تطور الدولة.
رفعة المواطن
ومن جهته ثمن سلطان سيف الكبيسي عضو المجلس الوطني الاتحادي القرار الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية للإمارات الشمالية، وقال إن دل هذا القرار فإنه يؤكد لأبناء دولة الإمارات بمختلف شرائحهم أن القيادة السياسية لم تدخر في يوم من الأيام جهداً لرفعة والارتقاء بحياة المواطنين لينعموا بحياة كريمة.
وأضاف أن هذا القرار يندرج ضمن أولويات القيادة الحكيمة لتحقيق استمرارية التطور العمراني الذي لا يمكن أن يتحقق من دون توفير بنية تحتية تتوافق مع معايير الجودة والتطور العمراني.
وقال إن نظرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تدل على عمق تفكيره المتواصل بجعل أبناء دولة الإمارات على قدر المساواة برفع المستوى المعيشي والاقتصادي والمعيشي والاجتماعي لهم جميعاً في كافة أرجاء حدود الوطن.
وعبر عن فخره واعتزازه بهذا القرار الذي أدخل البهجة والسرور على كل قلب وأسرة إماراتية لأنه يجسد التلاحم الحقيقي ما بين القاعدة والشعب، وأن القيادة والحكومة هم الحضن الدافئ والدائم لأبناء شعبهم في وقت الشدة والرخاء.
خطط مستقبلية
ونوه يوسف بن فاضل عضو المجلس الوطني الاتحادي بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية للإمارات الشمالية، لتشمل تطوير المدن الجديدة والطرق الخارجية وأعمال الطرق الداخلية والإنارة إضافة إلى شبكات الصرف الصحي وشبكات صرف المياه، وقال إن هذه الرعاية تدل على حرص صاحب السمو رئيس الدولة على نهضة دولة الإمارات بمختلف مدنها وأن القيادة الوطنية حريصة على الأخذ في الاعتبار تحديد الاحتياجات المتعلقة بحياة المواطن لرفع مستواه الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي.
وأكد أن اهتمام القيادة الوطنية بالبنية التحتية يدعم الخطط المستقبلية للدولة بإعادة وتنظيم بعض المناطق ووضع الحلول الجذرية لتكمل الاحتياجات الأساسية لكل إمارة تتوافق مع التطور العمراني الذي تشهده.
وأوضح أن الجميع مدعوون للمساهمة في بناء ودعم خطة الدولة لتحقيق الهدف المنشود وهو جعل دولة الإمارات دولة تنعم بالعزة والرخاء وتوفر الحياة الكريمة لأبنائها وبناتها وتؤسس للأجيال القادمة حق العيش الرغيد، وعليه لابد من استكمال خطة البناء لضمان تحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين.
عصب التقدم
وقال ابراهيم سعيد الظاهري مدير دائرة الثقافة والاعلام في عجمان ان قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله سوف يرقى بهذه الامارات بحيث تلحق امارتي ابوظبي ودبي في الخدمات والبنى التحتية بهما وسوف يجعل الدولة بصفة عامة تلحق بركب الدول المتقدمة فعلا لا قولا.
ولكن يجب التركيز على رصف الطرق حيث ان كثيراً من المواطنين يعيشون في اماكن من دون طرق مرصوفة او صرف صحي او مياه نقية ولذلك يجب التركيز على هذه المشاريع بحيث يكون لها الاولوية في خطة وزارة الاشغال فيجب الاهتمام بتوفير الكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي لأنها تشكل عصب البنية التحتية لأي دولة.
كما يجب تطبيق توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بالتنسيق مع البلديات لأنها اعرف باحتياجات الامارة التي تقع فيها ولأن ذلك يضمن تحقيق الاهداف المرجوة والمتمثلة في رفع المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطنين في كل امارات الدولة.
ولذلك فإننا نثمن جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في رعايته لشعبه وحرصه الدائم على توفير سبل الحياة الكريمة والرقي المستمر بمستوى الخدمات التي توفرها الدولة لشعبها وتوجيهاته المستمرة للحكومة بالعمل على توفير حياة اكثر رفاهية للمواطنين الامر الذي يجعل الامارات في مصاف الدول الاكثر رفاهية في العالم.
عطايا متعددة
وقال يوسف الشريف رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والشكاوى في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: إن المكرمة السخية التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ليست بجديدة على أفضال سموه المعروفة والمسجلة عبر تاريخ الإمارات إذ يده البيضاء الطولى يشهد لها القاصي والداني، وأنه مما لا شك فيه أن دولة الإمارات تنعم وتزخر بعطاياه المتعددة والمتكررة.
وإن كانت هذه المكرمة هي إحدى مكارمه التي تسجل له ضمن تاريخ فضله والتي تعبر عن نظرته الثاقبة التي يتطلع بها لطموح كبير يتجلى في كيان سموه نحو دعم الاتحاد الذي بناه وأسسه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لكي يزخر وينعم جميع المواطنين بخيرات وإنجازات وعطايا قائدهم رئيس الدولة الذي يعتبر أبناء الإمارات أبناء له في كل موقع ومكان وحرصه الشديد على أن يوفر لهم العيش الرغيد والمستقبل الباهر لمواكبة الدول المتطورة التي تخطت مرحلة النمو إلى مصاف التقدم والحضارة والرقي.
هذه العطية هي دليل على أن سموه يطمع بأن يكون شعب الإمارات في بوتقة واحدة من الرقي والتقدم في كافة المجالات بعد أن دعم المؤسسات الحكومية بمواطني الإمارات لتكون هذه الخطوة من البوادر الأساسية في الدعم الحضاري لبنية تحتية أساسية لجميع إمارات الدولة.
وإننا أمام هذه العطية السخية نرى أنفسنا عاجزين عن تقديم كلمة شكر أو عرفان أو ثناء لأنه فعلاً تعجز الكلمات عن التعبير عما جاء به من سخاء وعطاء أسعدت قلوب وهيجت مشاعر وأثرت وجدان شعب الإمارات قاطبة وإننا لا شك من خلال سيرنا على نهجه سنصل بقيادته وسياسته الحكيمة التي نلمسها بقراراته الراشدة الصائبة إلى مصاف العالمية ومن ثم سيسجل في صفحات تاريخ حضارة دولة الإمارات اسمه بماء من ذهب ويصدق فيه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.
مكارم متوالية
ورفع خليفة بن هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لمكرمته الطيبة التي ستعود بالنفع والخير على مجتمع الدولة.
وقال إن هذه المكرمة تأتي في إطار مكارم سموه المتوالية لشعب الدولة وتدل على العطاء السخي للحكومة والتواصل المستمر من سموه مع أبنائه من المواطنين وتقصي سموه لاحتياجاتهم ومتطلباتهم ووضع حلول سريعة لها.
وتمنى أن تشمل المكرمة المناطق النائية والمنطقة الوسطى أسوة بما ستحظى به المدن الكبرى في الإمارات الشمالية، آملاً من وزارة الأشغال الإسراع بتطوير البنية التحتية للارتقاء بمدن وإمارات الدولة، وأيضاً على الجهات المعنية والاتحادية التعاون مع الأشغال لوضع آلية محددة للاستفادة من المكرمة على الوجه الصحيح.
توفير الخدمات
وأشاد علي الحمراني مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال : ان هذا القرار ليس بغريب على سموه فهو دائما وابدا حريص على ابنائه المواطنين وتوفير الخدمات لهم في أي مكان يكونون فيه فهو اب لهذه الدولة وحريص على ابنائه وانا واثق من أن هذا الدعم سوف يساعد على توفير الخدمات للمواطنين والمقيمين في هذه الدولة لتتماشى مع النمو والتطور السريع الذي تشهده دولة الامارات بفضل سياسة سموه الحكيمة وسياسة حكومته الرشيدة حيث يعملون جميعا لخدمة الوطن والمواطنين.
كما ان توجيه سموه بضرورة تحديد تلك الاحتياجات بالتنسيق مع البلديات ودوائر التخطيط في الامارات الشمالية سوف يجعل هذه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية تخرج بصورة متكاملة بما يضمن تحقيق الاهداف المرجوة منها والمتمثلة في الرقي بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين في جميع انحاء الدولة وبما يضمن الرقي بخدمات الامارات الشمالية لتتواكب مع الطفرة العمرانية التي تشهدها الدولة.
الدول المتقدمة
من جانبه قال حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية ومدير مستشفى خليفة في عجمان ان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية للامارات الشمالية جاءت في الوقت المناسب تماما حيث تعاني الامارات الشمالية من ضيق الطرق التي تربط بينها وعدم رصف كثير من الشوارع الداخلية في المناطق التي يسكنها المواطنون وكذلك هناك مشكلة توفير الكهرباء والمياه النقية حيث تعاني اغلب الامارات الشمالية من نقص في الكهرباء الامر الذي يجعل الكهرباء تنقطع بصفة متواترة في فصل الصيف حيث تزيد الاحمال.
ونحن نشيد بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبتكليفه الشيخ حمدان بن مبارك وزير الاشغال بمتابعة تنفيذ مشاريع البنى التحتية في الامارات الشمالية لأن هذا الامر سوف ينقل الامارات الشمالية بل الدولة كلها نقلة نوعية لتواكب الدول المتقدمة في الخدمات الى تقدمها لمواطنيها.
كما ان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة تضمن الاخذ في الاعتبار وضع جدولة وخطط عمل تكفل عدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين جراء تنفيذ هذه المشاريع ومراعاة الالتزام بسلامة البيئة المحيطة لهذه المشاريع التي سيتم تنفيذها بحيث لا يتم التأثير سلبيا فيها.
ونثمن ايضا توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بأن يتم تنفيذ هذه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية بالتعاون مع البلديات في كل امارة لأنهم ادرى بما يحتاجون اليه وبالمشاريع التي تفتقر اليها الامارة.
أهمية التطوير
وأكد العقيد سعيد مطر امباسي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية يعكس حرص سموه على توفير أفضل الخدمات لأبنائه المواطنين والمقيمين على أرض هذه الدولة.
وأضاف أن هذه المكرمة التي تأتي ضمن سلسلة متكاملة من المكرمات العديدة لسموه ستسهم في رفع المستوى الخدمي للبنية التحتية التي تعتبر من العوامل الأساسية والاحتياجات المهمة الواجب توافرها جنبا الى جنب مع المشاريع التطويرية والنهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها الدولة في السنوات الأخيرة، مشيرا الى أن شمولية هذه المكرمة لتطوير شبكة الطرق في الإمارات الشمالية وتركيب أعمدة الإنارة فيها وتطوير موانئ الصيادين وتحديثها ومد شبكات حديثة للصرف الصحي ولمياه الأمطار تأتي انسجاما مع إيمان صاحب السمو رئيس الدولة بأهمية تطوير البنية التحتية التي تعتبر أساسا لا يمكن الاستغناء عنه في أي تطور عمراني إضافة الى أنها ستعكس النظرة الشمولية والمستقبلية لقيادتنا الحكيمة في توفير مختلف الاحتياجات للأهالي.
وأوضح أن هذا القرار يأتي في الوقت المناسب في ظل النمو المتسارع في المشاريع العمرانية والاقتصادية التي تعيشها مختلف إمارات الدولة وبالتحديد بعض الإمارات الشمالية التي تسير بخطى ثابتة نحو البناء الاقتصادي المتكامل كما أنه سيسهم في جذب رؤوس الأموال من الخارج للاستثمار في الدولة التي توفر البنية التحتية المتكاملة لمختلف أنواع المشاريع.
المدن النائية
وأكد عبد الله بالحن الشحي عضو المجلس الوطني ان المكرمة التي امر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية تدل على حرص رئيس الدولة حفظه الله على توكيد وتعزيز الروابط بين الإمارات وشعبها وحكومتها حيث تمثل مكرمة سموه وكأننا أسرة واحدة يوفر رب الاسرة لها كل الخدمات والوسائل التي تحفظ أفرادها وتحقق آمالهم واحلامهم بكرمه وحرصه.
وأشار إلى ان التجمعات السكنية التي امر سموه بتوفير جميع احتياجاتها تدل على نظرة ثاقبة للمستقبل حيث ان تلك المدن التي تعد نواة لمدن مستقبلية تشكل احد المرتكزات التي نحل بها مسألة التركيبة السكانية حيث ان تقديم الخدمات وتكوين مدن داخلية لموازاة المدن الخارجية التي تنشأ للجنسيات الاخرى فلو تأملنا نظرته الثاقبة وجدنا أنه في المستقبل ستكبر تلك المدن في المناطق النائية مع خدماتها ويصبح تعزيز الهوية الوطنية في تلك المدن من أسهل الطرق والوسائل التي تعزز الهوية فيما سيطبق عام الهوية الذي أعلن عنه سموه عبر تلك المدن وستدعم وتمكن القيم والعادات وكل ما يمثل الهوية الوطنية في بقع جغرافية واسعة يحفظها من الاختلاط بالقيم الأخرى.
وأضاف ان على الجهات المختصة دراسة الاوضاع واحوال المناطق النائية المتردية واعطاءها الاولوية في تطبيق تلك المكرمة حيث ان اغلب المساكن في تلك المناطق وخاصة في المناطق الشمالية في امارة رأس الخيمة بنيت في اواخر السبعينات من القرن الماضي ولم تعد صالحة للسكن فيما انشئت في ذلك الوقت لتناسب تلك الفترة حيث ان اغلب المساكن لا تستوعب افراد الاسرة الواحدة فيما ان صيانتها تستهلك جزءا لا يستهان به من ميزانية الأسرة التي تعتمد اغلبها على الديون لتوفير مثل تلك الاحتياجات الملحة، مطالبا وزارة الاشغال العامة والاسكان بدراسة الاوضاع في المنطقة الشمالية لإمارة رأس الخيمة وايجاد نواة سكنية كالمدن التي انشئت في المناطق الاخرى وتوفير الاراضي لتلك المدن حيث ان طبيعة الارض تنحصر في تلك المنطقة بين البحر والجبل وامكانية دفن البحر لإيجاد مساحات تستوعب تلك المدن ممكنة الا انها تحتاج الى ميزانية ودراسة مستقبلية يمكن ان تحل جميع المشكلات التي تعاني منها تلك المنطقة.
واضاف عضو المجلس الوطني ان المدن التي ستنشأ ستحد من مشكلة المصانع وتحد من امتدادها وتحدد كلاً من المنشآت السكنية والصناعية في مكانها فيما ستمكن من استيعاب الاسر في تلك المناطق المأهولة بالسكان.
وثمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله مؤكدا ان تلك المكرمات تدل على التجانس والتوافق بين السلطات في الدولة كما اشار سموه في افتتاحية المجلس الوطني بأن المجلس لابد ان يكون سلطة دائمة ومرشدة للسلطة التنفيذية فيما ان تلك القرارات التي تصدر من القيادة السياسية العليا تضع كل ما طرح في المجلس الوطني من مناقشات وحوارات في الاعتبار وتحوله الى واقع عملي ملموس لتبين مدى الترابط والتجانس بين السلطات في الدولة.
نهج الدولة
وأشاد الدكتور عبدالله مسفر مدير عام الدائرة الاقتصادية في أم القيوين بهذه المكرمة وأنها جاءت لتكرس نهج وسياسة الدولة المتواصلة بأن أبناء دولة الإمارات كانوا ومازالوا محل اهتمام قيادتهم الوطنية التي ما انفكت تقدم رؤيتها المستقبلية بهدف دفع مسيرة التقدم والنمو الاقتصادي والمعيشي لهم.
وقال إن هذا القرار بلا شك أسعد كل أبناء الدولة لأنه يجسد الوحدة الوطنية بمعناها الحقيقي بين شرائح المجتمع الإماراتي، فجميعنا مطالب بالدعم والمشاركة في عملية البناء التي تواصلت عبر أجيال وقيادات حتى نحافظ على ممتلكاتنا الوطنية وأرضنا لتبقى الإمارات العطاء والكرم.
وأضاف أن هذا القرار الصادر عن صاحب السمو رئيس الدولة يأتي استمراراً لنهج الوالد والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان زايد الخير والعطاء الذي كان له الفضل بأن جعل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى بين الأمم والشعوب بحفظ كرامة أبنائه وتوفير العيش الكريم.
قرار حكيم
ومن جهته اعتبر يوسف سلطان بن يوسف المدير التنفيذي لغرفة العقارات في أم القيوين أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة هو قرار حكيم صادر عن ولي الأمر الذي أعطى درساً للانتماء لكل الإمارات من شمالها وجنوبها، وليؤكد لنا دائماً أنه الساهر على توفير كل مقومات الحياة الكريمة لجميع أبناء الدولة.
وأضاف أن شعورنا أصبح واقعاً حقيقياً نعيشه ونراه برؤية دولتنا الحكيمة فنحن نشعر بالفخر لأن مثل هذا القرار سيعزز فينا الانتماء للوطن ليكمل مسيرة التقدم والازدهار التي بدأت بجعل هذا العام عام المحافظة على الهوية ومروراً بتوزيع الأراضي السكنية للأسر المحتاجة وانتهاء عند تخصيص مثل هذه الميزانية التي تعبر عن عمق الروح الوطنية للدولة تجاه أبنائها ولتعزز فيهم حب الاقتداء لهم وللأجيال القادمة ليكملوا مسيرة التطور، فالبنية التحتية هي أساس تمتين أواصر الوحدة والتواصل بين المواطنين.
وأوضح أن إنجاز مثل هذا المشروع الوطني يسهم بتقديم حل متكامل لكافة الاحتياجات لكل إمارة تتماشى مع تطورها الاقتصادي والعمراني والصحي لأنها تبني مستقبلاً للأجيال القادمة خاصة وأنها تطول مختلف المناطق سواء الحديثة أو النائية.
وقود الازدهار
وثمّن المهندس راشد حمدان عبدالله مدير بلدية الفجيرة الأمر السامي الذي اصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مشيراً إلى أن القرار يعتبر قوة دفع فعالة من أجل المضي قدماً في مسيرة التنمية والتطور وإرساء البنيات الأساسية باعتبارها وقود الازدهار.
وأكد أن القرار هو إضافة جديدة لسلطة المكارم التي درجت قيادتنا الرشيدة على إعلانها بين الفينة والأخرى بجهة التحديث والتطوير وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي والسمو عالياً بمكانة دولتنا التي احتلت بفضل حكمة وفكر ورؤى قيادتنا مكانة مرموقة وسط الدول المتقدمة واصبحت على اثر ذلك تضاهي دول المنظومة العالمية في تسخير قدراتها ومواردها من أجل رفاهية وراحة وتقدم شعبها حتى اصبحت دولتنا من البلدان التي يشار اليها بالبنان في مدى اهتمامها المتعاظم بإنسانها من حيث مسكنه ومشربه وعلاجه وتعليمه.
وأشار الى ان الأمر السامي سيكون له مردود كبير على حياة الناس وسيضع من خلال تنفيذ المشاريع التي حددها القرار حداً للاشكاليات والأزمات التي تتعرض لها المناطق في اعقاب هطول الأمطار الى جانب وقف نزيف الهدر البشري من خلال انشاء طرق وجسور تحقق اعلى معدلات الأمن والسلامة المرورية.
وقال، لا نملك سوى ان نرفع القبعات تقديراً واحتراماً وإجلالاً لقيادتنا التي ما فتئت تتحفنا يوماً بعد يوم بمزيد من القرارات والتوجهات الرامية لتمكين وضع دولتنا على خريطة التقدم والازدهار على المستوى الدولي.
بنية ضرورية
وأشاد العقيد محمد أحمد بن غانم مدير الإدارة العامة لشرطة الفجيرة بقرار صاحب السمو رئيس الدولة الذي ينم في جوهره عن مدى ملامسة القيادة الرشيدة لواقع واحوال اهالي المناطق الشمالية الى جانب مدى استجابتها الفعلية بالعمل وليس القول لآمال وتطلعات أبناء الإمارات.
وأشار الى ان القرار في أعقاب تنفيذه ينعكس إيجاباً على احوال وحياة المواطنين من خلال المساكن الجيدة والطرق الآمنة والمدن والمناطق المزودة بشبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار وتميزها من بنيات اصبحت ضرورية لجهة التحديث والتطوير والسير خطوة اضافية في طريق التقدم والتنمية المستدامة التي انتظمت ارجاء دولتنا من فترة ليست بالقصيرة.
وأكد أن القرار هو تلبية موضوعية لاحتياجات تشكل تطلعات يرنو الجميع لتحقيقها.
تلبية للاحتياجات
ورفع المقدم علي عبيد الطنيجي مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة اسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو رئيس الدولة على هذا القرار الذي جاء اصداره تلبية موضوعية لاحتياجات هذه المناطق لبنيات تحتية تشكل في مجملها قاعدة راسخة نحو التطور والتقدم.
وأكد ان المشاريع التي شملها القرار متعددة وستؤثر بشكل إيجابي في حياة المواطنين والمقيمين على ارض الدولة كما ستمكن الدوائر والمؤسسات الحكومية من تنفيذ خطط عملها وبرامجها انطلاقا من مشاريع بنية تحتية حديثة ومتقدمة الأمر الذي سيلقي بآثاره الإيجابية في احوال الأهالي ويدفع في الوقت نفسه مسيرة تقدم دولتنا خطوات كبيرة نحو الازدهار.
وقال ان القرار سيكون له مردود ايجابي على ادارته وسيتيح لها الفرصة لتطوير آليات عملها وفرض هيبة خدماتها التي تقدمها من خلال واجباتها العملية.
اهتمام بالطرق
من ناحيته أكد المقدم علي راشد بن عواش رئيس قسم المرور بالفجيرة ان القرار عظيم ويؤكد مدى قدرة قيادتنا الرشيدة على رصد وقراءة احتياجات المناطق والأهالي ويشير في الوقت نفسه الى مدى الرؤى الثاقبة والحكيمة التي تنظر بها هذه القيادة لمسيرة التطور التي تشكل مشاريع البنية التحتية اساسها المتين.
وقال ان القرار سيلقي بظلاله الايجابية على حياة ورفاهية سكان الإمارات الشمالية من جميع النواحي الذين لبت قيادتنا الرشيدة تطلعاتهم وآمالهم لجهة تحقيق اعلى معدلات الحياة الحرة الكريمة.
وأشار الى ان انشاء هذه المشاريع سيعين الجهات المختصة على تنفيذ خططها التطويرية التي تصب في محصلتها النهائية في مسيرة تطور الدولة.
واشاد بالقرار في جبهة الطرق باعتبار ان ادارات المرور كانت تعاني من سوء هيكلتها وتساهم بجانب اخطاء المتهورين في وقوع الحوادث.
دواء للعلل
وقال جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية ان نبأ القرار السامي كان بمثابة البلسم الذي داوى علة الانفلونزا التي داهمتني بغتة ولا نملك في هذه العجالة الا ان نتضرع للمولى عز وجل ان يسدد خطى قيادتنا المهمومة دائماً بمفردات التطور والتقدم وتوفير حياة حرة كريمة لشعبها.
وأكد ان القرار له مردود كبير في حياة اهالي الامارات الشمالية وان الفرصة والسعادة التي اجتاحتهم هي دليل عملي على قدرة القيادة الرشيدة على تحسس هموم ومشاكل وتطلعات شعبها وآفاقها الرحبة في ترجمتها على مستوى مشاريع هي في الأساس استكمال لمشاريع البنية التحتية التي ارسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد.
وأعرب عن عظيم شكره وامتنانه الى صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه واخوانه حكام الإمارات على سعيهم الدؤوب من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الحياة الحرة لشعبهم.
أعباء الحياة
وقال الدكتور محمد سعيد الصاحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء غمرتنا السعادة والفرحة التي لا تحدها حدود للقرار السامي لصاحب السمو رئيس الدولة الذي عودنا واخوانه حكام الامارات على مكارمهم السخية التي تعكس مدى الاهتمام والحرص الدائم لقيادتنا الحكيمة وملامستها لهموم واحتياجات وتطلعات شعبها بشكل مستمر.
وأكد ان القرار مردوده كبير على مسيرة التنمية والتطور وسيخلق واقع حياة متقدماً سيصب بشكل عملي في تعزيز مسيرة الاتحاد وسيعلي من شأن دولتنا التي اصبحت في مصاف الدول المتقدمة التي تكرس جل مواردها من أجل رفاهية شعبها.
وأشار الى ان قرار تنفيذ مشاريع بنية تحتية بالامارات الشمالية هو تلبية عملية لواقع مدنها ومناطقها وسيساهم في تخفيف اعباء الحياة على اهلها وسيعين المسؤولين في الجهات الحكومية الخدمية على طرح برامج وخطط عمل نوعية تساهم بدورها في مسيرة النماء والازدهار.
الله يطول في عمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
بس عندى سؤال بسيط وين بتروح هل المبالغ فى بطن مو من الهوامير
الله المستعان
الله يطول في عمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
وشكرا اخوي على الخبر الحلو