خواطر أصبح البرنامج الرمضاني المفضل لدي الإماراتيين
الشقيري: لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم
محمود العوضي
gmt 4:00:00 2010 الخميس 9 سبتمبر

استطاع برنامج خواطر للإعلامي السعودي أحمد الشقيري أن يحقق نجاحا كبيرا في الإمارات في عامه السادس وأن يصبح البرنامج الرمضاني المفضل لدي المشاهدين الإماراتيين بديلا عن المسلسل الكرتوني شعبية الكرتون، حيث جذب نسبة كبيرة منهم سواء أكانوا أطفالا أم شبابا أم حتى كبارا.
دبي: مع الاختلاف الشاسع بين البرنامجين واختلاف الهدف في كل برنامج ورغم أنهما يذاعان في نفس التوقيت فإن الإماراتيين بدلا من أن يشاهدوا برنامج شعبية الكرتون الذي كانوا يتابعونه منذ ثلاث سنوات والذي من المفترض أن يكون معبرا عن تراث الإمارات القديم فضلوا برنامج خواطر، وذلك لعدة أسباب منها أنهم وجدوا “حسبما قالوا قراء إيلاف” أن المسلسل الكرتوني شعبية الكرتون لا يعبر عن واقع الثقافة أو اللهجة أو المجتمع الإماراتي، ولكنهم وجدوه يتحدث عن لهجة غريبة عن واقعهم ومجتمعهم ولا تمت لتاريخهم بأي صورة فهو تشويه لصورة الإماراتي ولهجته ويضعه في موقف استهزاء وسخرية من المشاهد العربي. خاصة بعد أن بدأ الشباب في تقليد تلك اللهجة غير التراثية.

و استطاع برنامج خواطر أن يجذب الإماراتيون في الحلقة الرابعة منه والتي تضمنت مقارنة بين مترو دبي ووسائل المواصلات في البلدان العربية الأخرى ومنذ تلك الحلقة مازال الإماراتيون يتابعون خواطر الشقيري بشكل مستمر لأنهم وجدوا أن ذلك البرنامج له أفكار وقيم كبيرة يسعى لطرحها على المشاهدين وإصلاح ما يعتقدونه من أفكار خاطئة وتصويب رؤيتهم عن بعض القضايا المغلوطة إضافة إلى حثهم على التحلي بصفات أصيلة غابت عن المجتمع العربي لفترة طويلة. ويمكننا القول إن خواطر الشقيري سحبت البساط من برنامج شعبية الكرتون.

ويطالب قراء إيلاف في الإمارات بضرورة عمل سيناريوهات هادفة، ومفيدة للمجتمع بحيث تطرح قضايا تمس المجتمع الخليجي، وتعالج قضاياه مثل المسلسل الكرتوني الكويتي الناجح “بوقتادة ونبيل” التي تعبر عن ثقافة الكويت وفنه الأصيل التراثي وتعرض المسلسل باللهجة الصحيحة لأبناء البلد.

أحمد الشقيري بدأ برنامج “خواطر” على شاشة ال mbc منذ ست سنوات واستطاع أن يجذب إلى برنامجه الشهير ملايين المشاهدين العرب ورغم ذلك تعرض لانتقادات عديدة لأنه جرئ بشكل لم يعتاده المشاهد العربي. واشتهر أحمد الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً بسبب بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائما تبدأ بمقولته: لست عالما ولا مفتيا ولا فقيها وإنما طالب علم.

فاز الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية، كما تم ترشيحه للمرة الثانية وقد خاض منافسة قوية مع الشيخ مشاري راشد العفاسي. وهو من الشباب الأكثر جاذبية بالنسبة للشباب في طريقة إلقائه للكلام.

و منذ العرض الأول للبرنامج حظي “خواطر” بشعبية كبيرة وخاصة فئة الشباب والشابات حيث إن المقدم يتكلم باللهجة العامية ويلبس مثل ما يلبس الشباب وذلك كي يقترب من الشباب بشكل اكبر ويوصل النصيحة بطريقة مباشرة من شاب إلى شاب وبدون أي تعقيد.

وقد اعترف الشقيري أنه اقترف عدة أخطاء في برنامجه هذا العام خاصة عندما تحدث عن مسجد أيا صوفيا في تركيا حين اعتبر قيام المسلمين بتحويله من كنيسة الى مسجد تخلفا، مما أثار غضب المشاهدين وقاموا بمهاجمته في المنتديات.

والجدير بالذكر أن الشقيري كان قد تعرض لعدة انتقادات شرسة على مدار خواطره الستة.

وفي هذا العام 2010 يسلط الشقيري في برنامجه “خواطر 6” الضوء على إبداعات المسلمين الفكرية والعلمية والحضارية في عهد الأمويين والعباسيين ساعيا الى مقارنتها بما يفعله المسلمون اليوم سواء على مستوى الدول أو الأفراد. فيقارن الشقيري بين عقول المسلمين الماضي وعقولهم التي أهملوها اليوم.

و بالإضافة إلى الماضي الإسلامي المشرق يطوف الشقيري في “خواطر” بين ثمان دول هي السعودية والإمارات ومصر و سنغافورة وماليزيا وتركيا وإسبانيا وبريطانيا، ليتطرق إلى بعض النماذج الاستثنائية التي لا تزال فاعلةً في عصرنا الحالي مسلطاً الضوء على عدد من المخترعين العرب في دول مختلفة.

وأوضح الشقيري أن برنامجه يحتوي العمل الكثير من التاريخ لأنه يريد أن يذكر المشاهد العربي بالحقيقة التي يتجاهلها، وهي أننا كنا أصحاب علم و الرواد في مختلف العلوم والمعارف وبأن المسلمين هم من وضعوا أُسس معظم العلوم الحديثة.

وقال الشقيري “لو أراد أحد الفرنسيين قبل ألف عام أن ينتج خواطر لاختار قرطبة حيث كان العالم الإسلامي آنذاك يابان القرون الوسطى”.

وكان الشقيري قد قال “في الجزء الخامس من خواطر قارنا العالم العربي باليابان، وفي الجزء السادس نقارن المسلمين بالمسلمين.. نقارن أنفسنا بأنفسنا”.

و اعتبر أحمد الشقيري الانتقادات التي وجهت إليه والى الجزء الخامس من برنامجه خواطر في رمضان الماضي أنها أغفلت نقطة مهمة في ما يتعلق بأن الأمر بالمعروف يأتي أولاً، ومن ثم يأتي النهي عن المنكر، وقال: “يجب أن نوجد البديل أولاً، ثم نطلب من الآخر أن يترك العادة الفلانية السيئة التي أوجدنا لها البديل الجديد المفيد”.

وأضاف: “الهدف من تجربة خواطر بأجزائه كلها هو إيصال رسالة إيجابيّة للشباب المسلم والعربي عموماً، صحيح أن كل مجتمع فيه السلبيات كما فيه الإيجابيات، ولكنني لم أكن أبحث عن سلبيات اليابان في “خواطر 5″، بل إنني وضعت أمامي العديد من الأمور السلبيّة التي نعاني منها في مجتمعنا، وأردت أن أنقل للمشاهد كيف تمكّن غيرنا من التغلب على هذه السلبيات، بحيث أصبحت الصورة العامة للمجتمع إيجابيّة، وبات مجتمعاً نهضوياً متقدماً الإيجابيات فيه أكثر بكثير من السلبيات”.

الشقيري في سطور

ولد الإعلامي السعودي أحمد مازن الشقيري في جدة في السعودية في السادس من يونيو 1973. و متزوج من المصممة رولا دشيشه ولديه ولدان هما يوسف وإبراهيم .

حصل الشقيري على بكالوريوس في إدارة نظم المعلومات من جامعة كاليفورنيا بـلونج بيتش، ثم حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا أيضا.

يمنع وضع روابط دعائية // يرجى الإلتزام بذلك

20 thoughts on “خواطر أصبح البرنامج الرمضاني المفضل لدي الإماراتيين

  1. .

    .

    .

    راعي مشاكل

    حط الله بقلبك وماله داعي كل هالكلام

    انته راعي مشاكل و انا مصمم أزياء إماراتي و في النهاية كلها اسماء مستعارة

    مو شرط تحدد شخصية الواحد، مع العلم اني فعلاً مصمم أزياء و افتخر بهذا الشي

    ولكن انته !!! هل انته فعلا راعي مشاكل !!!

    ربي يهديك

  2. الله يعينك اخوي مصمم انت تقول شرق و هم يقولون غرب و اييبون لك اخبار بعد والله نكته

  3. ياهوين عالمرجله ( تفاهة ) مالومك مصمم ازياءفساتين وتنورات

    يا سبحان الله

    و كأن القصد التعرض للاخ مصمم << وكانهم بانتظار الزله او الكلمه علشان يردون عليك

    مع ان الاغلب قيم بان البرناامج تاااافه و تعدى حدود التفاهه بمراحل << كوكايين و معلايه و زار و غيره و تقولون انه دراما اماراتيه !!!!

    الله يهديكم

    و السموحه على زلة اللسان

  4. نعم برنامج شعبية الكرتون تافه وكل المسلسلات اللتي تعرض في الشهر الكريم تافهه

    الناس صار عندها وعي واعراض عن المسلسلات المبالغ فيها وبعددها الكبير والبرامج التافهه اللى مامنها

    فايده الناس ملت من التفاهه والدراما العربيه الفاشله كلها قصص ودراما حزينه وكئيبه وربما فاسده

    فيها من العري والحشو والكلام التافه الكثير اللذي لايستحق المتابعه ولا استفيد منه شئ بتاتا

    برنامج الشقيري توعوي ناجح يقدم الاسلام المعتدل الوسطي يقربه لعقول الشباب باسلوب بسيط

    ينقد المظاهر والاشياء السلبيه في الوطن العربي والاسلامي بغية حلها كما انه سلسلة خواطر هذه

    العام تعطي دفعه من الثقه للنفس للمسلمين لكي يرون كيف كانو مهيمنين على العالم ومتطورين

    وكيف اصبحو وان بامكانهم ان يعودو مثلما كانو وان يقودو الحضاره وان يصبحو من الدول المتقدمه

  5. الغالي ولد الكثيري والنعم فيك وكثر من امثالك … انا صراحه منصدم ان هناك من يسمي نفسه مصمم ازياء اماراتي

    وتأكد اخي الكريم لا يوجد امارتي ارتضى على نفسه ان يعمل كمصمم ازياء

    تصميم الازياء من اختصاص النساء وليس للرجال اي صله في مجتمعنا المحافظ

    الحمد لله رب العالمين على نعمه الاسلام

    جاءت شريعتنا بتحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال ، بل وجاء التغليظ في النهي عن ذلك حتى لعن النبي صلى الله عليه وسلم أولئك المخالفين للفطرة التي خلقهم الله تعالى عليها .
    فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْمُخَنَّثِينَ مِنْ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ ، وَقَالَ : أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ ) . رواه البخاري ( 5885 ) .
    ولا شك أن من أبين مظاهر تخنث الرجل لبسه ما تلبس النساء ، وتقليده لهن في عاداتهن .
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ ) رواه أبو داود ( 4098 ) وصححه النووي في ” المجموع ” ( 4 / 469 ) ، والألباني في ” صحيح أبي داود ” .

    وقالت ِعَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَةَ مِنْ النِّسَاءِ )

    جزاك الله الجنة اخوي و بارك الله فيك الأحاديث لي ذكرتها مالها علاقة بالموضوع
    الموضوع عن برنامج خواطر و شعبية الكرتون

    ربي يحفظك

Comments are closed.