مدينه دبا الفجيرة

هي ثاني أكبر المدن بعد الفجيرة وتبلغ مساحتها 600 كيلو متر مربع وعدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة وتبعد عن مدينة الفجيرة ب 70 كيلو متر وهي عضو في منظمة المدن العربية.وتنقسم دبا كالآتي :-
مدينة دبا وتشمل مناطق ( رول دبا – الرأس – العكامية – الغرفة – صمبريد – المهلب – واسط – الرفاع – الراشدية – الردة – الصناعية – دلم ) .

دبا الريف الشرقي ويشمل مناطق ( الغوب – ظاهرة الصفوة – وعيب الحنه – عش – المحترقة – البصيرة – وادي سنا – وادي دبا – الحلاه – العيينة – شرماته – اعشاصه – وادي العبادلة – الغونه – وم – الحوير ) .
دبا الريف الغربي ويشمل مناطق ( البدية – نهي – شرم – العقة – ضدنا – رول ضدنا – الرحيب – الفقيت ).
تمتاز مدينة دبا بموقعها الممتاز حيث تطل على خليج عمان وهي مدينة ساحلية جميلة وشواطئها من أجمل شواطئ المنطقة ولهذا تعتبر أنسب مكان للاستجمام وممارسة الهوايات وقد حباها الله طبيعة خلابة تمتزج فيها الشواطئ مع الجبال وتنبع منها العيون وتزينها الشلالات حتى نجحت في جذب أعداد كبيرة من أبناء الدولة لزيارتها خاصة في المناسبات والعطلات .

ومن شواطئ دبا الجميلة شاطئ ” صمبريد ” وهو شاطئ رملي جميل ، ومما زاد في جماله تلك الجهود التي قامت بها بلدية دبا لتجميل الشاطئ وإنارته وزراعته بمختلف أنواع الأشجار والزهور ، أما أكثر شواطئ دبا ارتيادا فهو شاطئ الفقيت وهو طويل ومتعرج تبعا للتضاريس الطبيعية ويختلف شكله العام كلما تقدمنا ناحية الشرق حيث إن جزءا منه رملي تماما والجزء الآخر كله شعاب مرجانية مما جعل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة يصدر أوامره بإقامة أربع محميات صناعية بحرية كبيرة بالإضافة إلى تهيئة المحميات الطبيعية للحفاظ هذه الثروة البحرية الثمينة .
و( محمية العسل ) وهى عبارة عن مكان في أحد جبال دبا بمساحة ( 341.000 ) متر مربع تم اختياره من قبل المواطنين المختصين أنفسهم ، وهي عبارة عن قيام البلدية بعمل برك صناعية في الجبال تحجز كميات أكبر من المياه في حالة سقوط الأمطار وحفر الآبار لإمداد هذه البرك بالمياه في حالة عدم نزول الأمطار ، زراعة النباتات والأعشاب والشجيرات وجمعها من جبال وأودية المنطقة وتكاثرها والاهتمام بها في المحمية ، وكذلك زراعة أشجار السدر والسمر والأشجار المحلية الأخرى كالغاف والشريش والشوع وغيرها ومحاولة عمل غابة من الأشجار المحلية في هذه المنطقة لتكون في النهاية محل آمن ومرعى خصب للنحل .
حيث كانت دبا قديما مركزا تجاريا هاما خاصة في عهد الفينيقيين كما كانت جزءا من دولة اليعاربة التي امتد نفوذها إلى الشواطئ الإفريقية والتي لعبت دورا كبيرا من التاريخ الإسلامي.
بروز دور المنطقة قديما في كونها نقطة وصل بين إيران وجنوب الجزيرة العربية مما أضفى مكانة تاريخية على دبا التي كانت مركزا في ذلك الوقت خاصة في المواسم التي كان يجتمع فيها عرب الجنوب مع بعض القبائل العربية الأخرى المجاورة .

وسميت دبا بهذا الأسم لكثرة الدبيب من الناس فيها لوجود سوق مشهور جداَ وله نشاطة التجاري وكان هذا السوق ينافس سوق عكاظ في شبه الجزيرة العربية .
شهدت دبا أحداث الردة الشهيرة وهذا يدل على مكانتها في ذلك الوقت وكلنا نعلم أحداث حروب الردة وما آلت إليه من فرض سيطرة الدين الإسلامي على المنطقة كلها ، كما كان لدبا أيضا نشاط عسكري قديم حينما خرج جيش سمي ” بالاصخر ” ليشارك في معركة القادسية الشهيرة .
كان للمهلب بن أبي صفرة دور كبير في محاربة المرتدين عن الاسلام حيث اختاره أبو بكر الصديق رضي الله عنه واليا على البصرة وخراسان وهو من منطقة المهلب بدبا وقد اكتشفت ” آثار المهلب ” في أوائل الستينات .

وتشتهر مدينة دبا بآثارها القديمة فإلى جانب آثار المهلب والتي اكتشفتها قوة ساحل عمان أوائل الستينات هناك اثر تاريخي هام وهو ” مسجد البدية ” والذي يسمى مسجد القلعة أو مسجد العثمانيين ويقع في الطريق بين دبا والفجيرة رغم صغر حجمه إلا أنه يعتبر طرازا هندسيا فريدا لأن طرازه يختلف تماما عن غيره من المساجد حيث ان سقفه مكون من أربع قباب يحملها عمود واحد يتوسط المسجد وقد اختلفت الآراء حول تاريخ بنائه وعلى الأرجح انه شيد منذ أربعة قرون أي في العصر العثماني .
الزراعة في دبا

ومن أقوال المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان ” كان الخبراء لا يشجعون على الزراعة ويقولون أن نموها بأرضنا ووسط هذا المناخ أمر مستحيل ، دعونا نجرب ووفقنا الله ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء مما شجعنا على الأستمرار ”
وتعتبر محطة أبحاث الفاكهة بدبا الفجيرة من أهم المحطات البحثية والتطبيقية بوزارة الزراعة والثروة السمكية حيث تتميز بموقع جيد يسوده مناخ ملائم لنجاح أصناف عديدة من أشجار الفاكهة ، وتعد المحطة مركزاً للإشعاع الزراعي – للمزارعين والمهتمين بهذا المجال على جميع المستويات ، ففيها يتم تطبيق أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بالمجال الزراعي بالإضافة إلى الدور الفعال الذي تقوم به المحطة من خلال إمداد المزارعين بأشتال الفاكهة والعاليـــة الجودة والموثوقــة المصدر ، وتبلغ المساحة الكلية للمحطة حوالي 90 هكتار ( 900 دونم ) خصص منها 60 هكتار لزراعة الفاكهة المثمرة والتي تتميز بها المنطقة بزراعتها ، و9 هكتار لإجراء التجارب على الأشجار التي تدخل حديثاً لهدف إجراء التجارب عليها من حيث الملائمة البيئية وحوالي 2 هكتار خصص لقسم المشاتل ومختبر زراعة الأنسجة ، وباقي المساحة عبارة عن منشآت تضم المخازن والمكاتب وسكن العمال والاستراحة والكراج ، وكذلك الطرق وشبكات الري ومصدات الرياح ، وهناك مساحة من الأرض غير مستغلة حالياً.

ويوجد أيضاً في دبا الفجيرة وضواحيها حوالي 1250 مزرعة .
مينــاء دبـا
يقع ميناء دبا على مسافة 50 ميلا بحريا من مضيق هرمز ويعتبر المنفذ الثاني لإمارة الفجيرة برصيف طوله 150 مترا ومدخل رئيسي عرضه 300 متر وعمقه من 6 الى 6.5 أمتار ، إضافة إلى رصيف صغير طوله 50 مترا بعمق 2 إلى 3 أمتار.
يستخدم الميناء بالدرجة الأولى لخدمة الصيادين فى منطقة دبا ولخدمة مصنع الأسمنت في تصدير انتاجه إلى دول مجلس التعاون وشبه القارة الهندية وأفريقيا، وفى العام 89 بدأت الحركة التجارية تزدهر باستقبال السفن واللنشات التجارية التي تحمل البضائع من والى الدول المجاورة . ويعتبرا أيضا مقصدا سياحيا ورياضياً حيث تقام عليه بطولة( كأس صاحب السمو رئيس الدولة لزوارق الفورمولا 2000) . حيث كانت دبا عروس الساحل الشرقي على موعد لتواصل تألقها مع سباقات الفورمولا الذي فاق نجاحه كل التوقعات في الجولة الثانية لعام 2005 م ، وكان أكثر السباقات جماهيرياً . وسوف يتم إن شاء الله تحديث وتوسيع ميناء دبا ليكون ميناء تجاري عالمي له شأن في المنطقة .
السدود

تعتبر إمارة الفجيرة ومدينة دبا من أغنى إمارات الدولة بالمياه، لذلك كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة بضرورة الاهتمام بالمياه ومجاريها ووديانها الطبيعية والعيون المتفجرة والاستفادة منها في الزراعة والأغراض الإنسانية الأخرى وزيادة المخزون الجوفي، وذلك ببناء السدود.[/size]

لو عندك معلومات او صور عن الامارات الشماليه شارك معنا

9 thoughts on “دبا الفجيرة يا محلاها ……. ادخل و اقرأ

  1. شكرا يا البراجيل على موضوعج ومعلوماتج الطيب
    اتمنى منج زيارتنا لدبا عسب تشوفينها بطبيعتها

Comments are closed.