السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته
بدأ الأمر بدبلجة المسلسلات التركية وكان أمراً مقبولاً نوعاً ما لصعوبة اللغة التركية وعدم درايتنا بها لكونها لغة غيرمعروفة عالمياً، ولو أنني مع تعلم لغات الغير إنطلاقاً من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (
من تعلم لغة قوم أمن شرهم )
ثم تفاجأت عندما بدأت سلسلة قنوات MBC تخرج لنا من حين لآخر بأفلام ومسلسلات هندية ومنها فيلم ( Jodhaa Akbar ) ثم تبعتها بعد ذلك بمسلسلات أمريكية ومنها مسلسل أخوان وأخوات (Brothers & Sisters ) وكلها مدبلجة للغة العربية، لتلحقها بعد ذلك قنوات أخرى تدبلج كل ما يقع تحت يديها،
على الرغم من أن هذه المسلسلات بلغتها الأم أفضل من دبلجتها، ولو سَلَّمنا بالأمر لكان الأفضل والأولى أن تتم الدبلجة باللغة العربية الفصحى لا بلغة أهل الشام التي ظن بعض الصغار بأنها هي اللغة العربية الفصحى لكثرة إنتشارها في الدبلجة، فإلى أين ستصل هذه الدبلجة ؟ وما الغاية منها ؟

تحياتي

6 thoughts on “/// دبلجة الأفـــلام والمســلســـلات إلى أيـــن ؟؟

  1. [/center]

    لغة الصورة تُغني عن ألف كلمة يُمكن أن تُقال في هذا الموضوع بالذات، آنستي اللغة العربية الفصحى فسادها ومحاربتها جاء من العرب أنفسهم الذين استهانوا بها وليس كما يُقال في الإعلام المرئي والمسموع بأن سبب ضياع اللغة هي العولمة الغربية التي تسعى إلى هدم كل شي عربي، فالصين كمثال مازالوا يحتفظون بلغتهم بينهم وبين أنفسهم وبتراثهم رغماً عن العولمة التي تسعى وراءهم من سنين وكذلك الحال في اليابان وغيرها من الدول، فالعولمة لا علاقة لها بما يُحدث لنا، وإذا كانت الدبلجة بالعامية فالأفضل تركها وهذا ما فعلته أنا، تركت مشاهدة المسلسلات المدبلجة باللهجة العامية حيث أن استمراريتها كما قال أحد المشاهدين لقناة العربية عطفاً على حديثهم عن تأثير المسلسلات التركية قال ( أن سبب إنتشارها هو اللغة العامية القريبة من القلب ) ويقصد بها لغة أهل الشام، أستغرب حقيقة ما تقوم به قناة MBC من تشويه لكل ما هو عربي ببرامجها وهي واجهة عربية مرئية لا يُستهان بها !
    تحياتي

Comments are closed.