افاد مصدر في وزارة الخارجية الكندية الثلاثاء ان دبلوماسيا سعوديا تورط مطلع حزيران/يونيو في عملية مطاردة وحادث اصطدام مع سيارة شرطة في اوتاوا فضل مغادرة كندا على المثول امام المحكمة. وكتبت صحيفة “ذي غلوب اند مايل” ان مروان الحربي (30 سنة) رفض الانصياع لامر بالتوقف وانتهت مطاردة خمس دوريات لقوى الامن لسيارته في احدى شوارع اوتاوا الرئيسية باصطدام مع سيارة رباعية الدفع تابعة للشرطة اصيب شرطي كان بداخلها بجروح.
وافرج عن السائق بسبب حصانته الدبلوماسية وطلب منه المثول الاثنين امام المحكمة بتهمة التسبب بجروح. ولم يكن السائق ثملا.
الا انه تبين ان الدبلوماسي غادر البلاد قبل اسابيع.
وصرح متحدث باسم الخارجية لوكالة فرانس برس ان “الشخص المعني استدعي الى السعودية بعد ان طلبت الوزارة من حكومته رفع حصانته الدبلوماسية ليتمكن من المثول امام محكمة كندية”.
واضاف ان “الوزارة التي ابلغت بانه تم استدعاؤه شطبت اسمه من قائمة الدبلوماسيين وابلغت الشرطة والسلطات القضائية بانه لم يعد له وضع دبلوماسي في البلاد”.
وتذكر هذه الحادثة باخرى اخطر وقعت في 2001 ادت الى قتل دبلوماسي روسي ثمل محامية من اوتاوا. وعاد اندريه نيازيف الى روسيا وحكم عليه لاحقا بالسجن اربع سنوات بتهمة القتل غير العمد.