قال ناصر الشيخ، المدير العام لقسم المالية في حكومة دبي، أنّ حكومة دبي تحضر ميزانية عام 2009 وهي أكبر من الميزانية السابقة وأنّها ستعلن عنها قريبا.
وأضاف، على هامش منتدى تأثيرات الأزمة العالمية على قطاع المقاولات في الإمارات والمنعقد بأبوظبي، أنّ هذه الميزانية دلالة على صلابة إقتصاد دبي في ظل الأزمة المالية العالمية.
واضاف الشيخ :” لو صدقنا كل ما تتناقله وسائل الإعلام الغربية من شائعات حول إقتصاد دبي فإنه على ذلك فإن دبي بكاملها قد تم بيعها بما فيها مترو دبي، وذلك لايعكس الحقيقة بتاتاً”، كما نفى أي تأخير في دفع مستحقات شركات المقاولات التي تعمل في مشاريع تابعة لحكومة دبي أو شركات تابعة لها.
هذا وتوقع الشيخ أن يكون نمو دبي خلال 2009 بين معدل 4% و6% وهو مستوى نمو يقل عن المخطط له سابقا بحدود 11 %، وذلك بسبب الأزمة المالية العالمية، وهو معدل أعلى بكثير من معدلات النمو المتوقعة في دول متطورة والتي قد تراوح أغلبها الـ 0%، بحسب الشيخ.
وأكّد الشيخ على أن حكومة دبي والشركات التابعة لها تدفع ديونها في أوقات إستحقاقها، دون تأخير مسجل في ذلك لحد الآن.
وقال الشيخ انه على حسب دراسة أجرتها لجنة خاصة بالتعاون مع المطورين العقاريين في دبي اتضح أن عدد الوحدات السكنية التي سيتم تسليمها في عام 2008 سيكون بحدود 34 الف وحدة فقط وليس كما يتردد من قبل جهات غير رسمية بأن العدد سيصل إلى 70 الف وحدة. وفضلا عن ذلك فإن العدد الاجمالي للوحدات التي سيتم تسليمها في عامي 2009 و 2010 سيكون اقل من التقديرات الخارجية.
وقال الشيخ أن دمج املاك وتمويل كان افضل حل مطروح مشيرا إلى أن وضع أملاك كان قويا قبل الاعلان عن الدمج وان الشركة وكذلك القطاع البنكي سيكون آمنا حتى لو هبطت اسعار العقار بنسبة 45 %.
الخبر سمعت فيه الساعة 5 صباحا ولكن لم اصدق لان ناقل الخبر ليس له علاقة لا باسهم ولا بغيره
اعتقد والله أعلم إنها أضغاث أحلام
جميع الدول بما فيها الصناعية (اليابان) على سبيل المثال قالت بأن نموها الاقتصادي في 2009 سيكون صفر
من أين سنأتي نحن بالـ 6% ونحن اقتصادنا يعتمد في الاساس على العقار والسياحة
والعقار تم ضربه والله العالم متى ستقوم له قائمة
والسياحة تحتاج إلى سيولة للأفراد وفي ظل هذا الوضع المتأزمن حتماً ستتأثر
لما لا يصارحنا المسؤولون بدلاً من جرعات التخدير التي لم تعد تُجدي نفعاً
وضع أملاك كان قويا قبل الاعلان عن الدمج وان الشركة وكذلك القطاع البنكي سيكون آمنا حتى لو هبطت اسعار العقار بنسبة 45 %.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نتمنى ذلك !