طالعت كثيرا ما كتب عن دبي مؤخرا، وتحديدا في الصحافة العالمية.
معظم ما قرأته تحدث عن انهيار دبي، وكيف تحولت الاسطورة إلى لعنة.
قالت بعض الصحف ان الازدهار الذي عرفته المدينة قد تلاشى، وآن وقت الحساب قد آن.
صحف اخرى اختصرت الموضوع بعبارة واحدة “باي باي دبي”.
فهل ما وصفته الصحف الغربية صحيح؟
سأجيب بنقطتين:
اولا، ليس علينا ان نقرأ ما تكتبه الصحافة العالمية الآن فقط، وعن دبي فقط، ودعوني اسأل: كيف تكتب الصحافة العالمية في العادة عن دولنا، ومدننا، الآن وقبل الآن؟
هل تصفها بالمزدهرة والمتطورة؟
بعضها نعم، واغلبها هو ضد كل مدينة عربية، وكل ازدهار عربي، ولن تكون دبي استثناء.
ثانيا، ليس سرا ان دبي، وهي جزء من المنظومة الاقتصادية العالمية تعاني من تبعات الازمة الاقتصادية العالمية. لكن إذا كانت اقتصاديات الدول الصناعية العظمي تعاني وبشدة، فهنيئا لدبي انها ما تزال على قدميها.
إلا أن اكثر ما يثير استغرابي ليس ما تكتبه الصحافة الغربية، بل العربية. فما تصفه هذه الأخيرة عن دبي يأتي كما لو كانت المسألة عملية انتقام. وإذا كان بعض ما تكتبه الصحف الغربية ظالما، فقد وجدت أن ما تكتبه بعض الصحف العربية مؤلما. وفي بعض المجالس التي جمعتني بافراد عاديين او حتى مسؤولين، وجدتهم يتحدثون عن دبي، كما لو كان ما يحدث لها وصمة عار.
اليوم بت اكثر قناعة، اننا في العالم العربي نغسل خطايانا بدماء الآخرين.
ويالها من خيبة عربية. أذ حتى لو افترضنا ان ما يحدث في دبي هو نكسة حقيقية، فالأولى ان نقف معها، لا ان نكون ضدها، فدبي تقع في العالم العربي، على الخليج العربي، وليس على خليج المكسيك.
نقطة اخيرة احب ان اضيفها هنا، وهي تحسب على دبي لا لها..
فهذة المدينة التي عرفت ازدهارا استثنائيا، باتت شديدة الحساسية لكل ما يقال عنها سواء في العالم العربي او الغربي. ونتيجة لهذه الحساسية، احتجبت معلومات كان يمكن باعلانها قطع الشك باليقين، والرد على المشككين، حتى ولو كانت هذه المعلومات او الارقام مخيفة.
ما أنا مؤمن به ان الازدها سيعود الى دبي، ويجب عليها ان تتخطى حساسيتها.
وعندما اقول الازدهار عائد، وان دبي ستخرج بأفضل مما كانت، فالسبب هو أن دبي تتوفر على امتيازات اقتصادية وانسانية وأمنية، تعجز عن توفيرها دول اكبر حجما واقوى اقتصادا.
معظم ما قرأته تحدث عن انهيار دبي، وكيف تحولت الاسطورة إلى لعنة.
قالت بعض الصحف ان الازدهار الذي عرفته المدينة قد تلاشى، وآن وقت الحساب قد آن.
صحف اخرى اختصرت الموضوع بعبارة واحدة “باي باي دبي”.
فهل ما وصفته الصحف الغربية صحيح؟
سأجيب بنقطتين:
اولا، ليس علينا ان نقرأ ما تكتبه الصحافة العالمية الآن فقط، وعن دبي فقط، ودعوني اسأل: كيف تكتب الصحافة العالمية في العادة عن دولنا، ومدننا، الآن وقبل الآن؟
هل تصفها بالمزدهرة والمتطورة؟
بعضها نعم، واغلبها هو ضد كل مدينة عربية، وكل ازدهار عربي، ولن تكون دبي استثناء.
ثانيا، ليس سرا ان دبي، وهي جزء من المنظومة الاقتصادية العالمية تعاني من تبعات الازمة الاقتصادية العالمية. لكن إذا كانت اقتصاديات الدول الصناعية العظمي تعاني وبشدة، فهنيئا لدبي انها ما تزال على قدميها.
إلا أن اكثر ما يثير استغرابي ليس ما تكتبه الصحافة الغربية، بل العربية. فما تصفه هذه الأخيرة عن دبي يأتي كما لو كانت المسألة عملية انتقام. وإذا كان بعض ما تكتبه الصحف الغربية ظالما، فقد وجدت أن ما تكتبه بعض الصحف العربية مؤلما. وفي بعض المجالس التي جمعتني بافراد عاديين او حتى مسؤولين، وجدتهم يتحدثون عن دبي، كما لو كان ما يحدث لها وصمة عار.
اليوم بت اكثر قناعة، اننا في العالم العربي نغسل خطايانا بدماء الآخرين.
ويالها من خيبة عربية. أذ حتى لو افترضنا ان ما يحدث في دبي هو نكسة حقيقية، فالأولى ان نقف معها، لا ان نكون ضدها، فدبي تقع في العالم العربي، على الخليج العربي، وليس على خليج المكسيك.
نقطة اخيرة احب ان اضيفها هنا، وهي تحسب على دبي لا لها..
فهذة المدينة التي عرفت ازدهارا استثنائيا، باتت شديدة الحساسية لكل ما يقال عنها سواء في العالم العربي او الغربي. ونتيجة لهذه الحساسية، احتجبت معلومات كان يمكن باعلانها قطع الشك باليقين، والرد على المشككين، حتى ولو كانت هذه المعلومات او الارقام مخيفة.
ما أنا مؤمن به ان الازدها سيعود الى دبي، ويجب عليها ان تتخطى حساسيتها.
وعندما اقول الازدهار عائد، وان دبي ستخرج بأفضل مما كانت، فالسبب هو أن دبي تتوفر على امتيازات اقتصادية وانسانية وأمنية، تعجز عن توفيرها دول اكبر حجما واقوى اقتصادا.
هاني نقشبندي >>>>>>>>> ايلاف
عاشت دبي وليخشأ الحاسدون.
سؤال: هل هذا هو نفس الصحفي الذي أشار إليه سعادة ضاحي خلفان في مؤتمره الصحفي الأخير عن موضوع السيارات المركونة في مطار دبي و ردا على مقالة نشرها صحفي في موقع إيلاف؟؟
It’s important at this stage to hold some people as responsible. It doesn’t take a genious to know that what was being done is very risky and will expose the country one day.
Many head of the government companies are responsible. If they are paid in millions, they should be responsible when things go wrong. Although, as I said earlier, the dumpest man would not do what they have done.
We love Dubai, and this why we believe that those responsible for the damage should be punished, no matter what their position is
Enough is enough…many people thing they are the new age prophets of God. They think they are visionaries and ienterpreneurs that no one knows better than them…and they act accordingly. This is VERY DANGEROUS and puts the future of our children in the middle of a storm.
It’s time that those guys let the qualified people lead, or else, more damage will continue to take place to our beautiful world
ان شاء الله سوف تمر دبي على هذه الازمة كسحابة صيف فقد علمتنا دبي انها صاحبة الكلمة والريادة الاولى في جميع المجالات الله يحفظك يا دبي ويحفظ الامارات من كل شر وليذهب الحاقدون الى الجحيم قولوا أمين
معدل زيادة السكان في أي بلد عادي تتراوح بين (1 إلى 5 بالألف ) سنوياً … المشكلة في دبي أن عدد سكانها زاد خلال السنوات الأخيرة بمعدل 300 بالألف في السنة ، يعني مائة ضعف المعدل الطبيعي ، والزيادة ضاعفت عدد السكان خلال ثلاث سنوات ، وطبعاً 90 % من هذه الزيادات أجانب (غير عرب) و90 % منهم غير مسلمين ، فإن كان العرب يأسفون لهذا فمعهم حق .
المسألة ليست حسداً وإنما هو سؤال طبيعي ينشأ في ذهن كل عربي : ماذا استفدنا إذا تملك الروس والأوربيون والآسيويون في دبي ونجحوا فيها واستقروا وشكلوا نسبة كبيرة من سكانها ؟؟؟