من المتوقع أن يرتفع معدل الرواتب في الشرق الأوسط بنسبة 7.9 بالمائة في عام 2010، وفقاً لدراسة أجرتها شركة “هيويت أسوشييتس” لاستشارات الموارد البشرية.


فعند المقارنة مع نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة في عام 2009 حين لم يتعد نمو الرواتب 6.9 بالمائة، تبشر نتائج العام المقبل بدلائل نمو ايجابية في المنطقة.

وتنطبق النتائج فقط على شركات الشرق الأوسط التي لم تتجه إلى إيقاف زيادة الرواتب أو تخفيضها على خلفية الأزمة المالية العالمية، غير أنه يتوقع أن يقل عدد تلك الشركات هي الأخرى.

وتشير الدراسة التي شملت 239 مؤسسة كبيرة في المنطقة إلى أن عدد الشركات التي أوقفت زيادة الرواتب في طريقها إلى الانخفاض من 42 بالمائة في العام الحالي إلى 14 بالمائة في عام 2010

ومن المفترض أن يحدث الأمر ذاته مع مسألة تقليص الرواتب حيث يتوقع أن تتراجع نسبة الشركات التي تعتزم تقليص رواتب موظفيها من 5.7 بالمائة في عام 2009 لتصبح 1.9 بالمائة في العام القادم.

وفي هذا السياق، ذكر مدير الاستشارات في هيويت أسوشييتس الشرق الأوسط، دبابرات ميشرا “تشير الدراسات التي أجرتها هيويتس على الأسواق العالمية إلى أن توقعات الرواتب في الشرق الأوسط لعام 2010 هي من بين الأعلى في العالم”.

وشملت الدراسة السنوية التي تجريها الشركة شركات في كل من البحرين ومصر وقطر والسعودية والإمارات. وتغطي 19 قطاع مختلف بما فيها البناء والخدمات المالية وتقنية المعلومات والعقارات.

معدل زيادة الرواتب في الشرق الأوسط لعام 2009 والزيادة المتوقعة لعام 2010.

البحرين

2009: 5.4%

2010: 6.4%

مصر

2009: 10.3%

2010: 10.4%

الكويت

2009: 6.9%

2010: 8.0%

قطر

2009: 5.5%

2010: 7.8%

السعودية

2009: 6.5%

2010: 6.7%

الإمارات

2009: 5.4%

2010: 6.5%