تحالف بين “مجموعة الزامل القابضة” السعودية و”دريك آند سكل” الإماراتية لتأسيس شركة مقاولات
الشرق الأوسط 20/12/2010
أبرمت شركة «مجموعة الزامل القابضة» السعودية تحالفا مع شركة «دريك آند سكل إنترناشيونال» الإماراتية، وذلك لتأسيس شركة تنفيذ مشاريع مقاولات في المملكة العربية السعودية، في خطوة يسعى من خلالها الطرفان لتوسيع أعمالها وانتشارها الجغرافي في المنطقة.
وقال الدكتور عبد الرحمن الزامل، رئيس مجلس الإدارة في «مجموعة الزامل القابضة»، إن البلاد ستستفيد الشراكة من المكانة القوية للمجموعة على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب علاقاتها مع العملاء في المنطقة الخليجية وعملها سابقا وخبرتها التصنيعية وقدراتها في تقديم الخدمات المتطورة، وستساهم هذه الشراكة في تعزيز موقع شركاتنا لتلبية الطلب المتزايد على خدمات أعمال الهندسة الميكانيكية والكهربائية والصحية المختلفة في المنطقة، حاليا وفي المستقبل، فضلا عن تسجيل مشاريع لها في 13 بلدا في أوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا.
وأضاف الزامل أن قيمة المشاريع التي تعمل عليها الشركة ولا تزال قيد التنفيذ حتى شهر أغسطس (آب) الماضي، تبلغ نحو 815 مليون ريال (217.33 مليون دولار).
وأبان الزامل الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقد على هامش الإعلان عن الشراكة، أن شركات المقاولات في البلاد تشهد ضغوطا كبيرة، وذلك لكثرة المشاريع الجاري عملها الآن، مما استوجب دخول بعض الشركات الأجنبية إلى البلاد للمساعدة على إنجاز تلك المشاريع في الوقت المطلوب، وتقديم الدعم الكافي لدعم المشاريع الجاري تنفيذها.
وأكد الزامل على أن الشركة، منذ حصولها على الموافقات والاعتمادات الرسمية، سجلت تدريب 120 شابا سعوديا لإتقان مهارات حرفية مهنية، مضيفا أنه تم تحديد ما مقداره 10 ملايين ريال (2.66 مليون دولار) للميزانية الأولية لشركة «دريك آند سكل».
وزاد الزامل: «يوجد شركات أجنبية عملت على تنفيذ مشاريع إلا أنها لم توفق، وذلك لعدم مصداقية المستثمر السعودي ووضوح الشفافية، كما أن من أسباب فشل بعض الاستثمارات السابقة وجود الشركات العائلية، والشركات الفردية».
وأكد الزامل على أن البنوك السعودية مع تحفظها، لا تزال تقوم بمهام تمويل المشاريع، ولكن لا أتوقع أن يمول كل مشروع إلا بعد ضمانات مالية يقدمها المستفيد.
وبالعودة إلى النمو الذي يسجله قطاع المياه والطاقة، فإن السعودية، بحسب آخر الإحصاءات، تظهر إمكانات واعدة في أسواق البناء وأعمال الهندسة الكهربائية والميكانيكية والصحية، وينعكس ذلك من خلال الاستثمار المكثف للشركات الخاصة في قطاع العقارات، والإنفاق الحكومي الذي من المتوقع أن يزيد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وقال خلدون الطبري، الرئيس التنفيذي لشركة «دريك آند سكل إنترناشيونال»: «إنه من خلال تلك الشراكة ستتوافر للطرفين المزيد من الخبرات والمواهب، الأمر الذي سيساهم في تعزيز حضور كلتا الشركتين في السوق السعودية».
وأكد خلدون على أن البلاد تعد سوقا واعدة ومربحة جدا على ضوء وجود الكثير من الفرص، لذا فسيتم توفير خدمات أعمال الهندسة الميكانيكية والكهربائية والصحية في السعودية وتأمين حلول هندسية شاملة ومتكاملة في قطاعات أخرى، مثل المياه والطاقة والإنشاءات المدنية.
ومن ناحية الأسعار، أضاف خلدون، أن السعر المرن بين المقاول والمانح للعقد ساهم في استقرار السوق، إلا أنه بعد الأزمة المالية العالمية تغيرت بعض المعطيات التي وجبت على المقاولين اتخاذ تدابير أوسع لضمان عدم وقوف المشاريع بعد اعتمادها وتنفيذ جزء منها.
الله كريم انا شو مستفيد من المشاريع الضخمة اذا السهم مشلول عن الحركة والاسهم اللى ذكرتها ارتفعت سهم الهيتس ارتفع 110بالمائة خلال فترة بسيطة وكذلك اكتتاب والمدينة وانا هذا اللى بهمنى
على الاقل احسن من الهيتس الذي لا يسوه اكثر من 0.3 بالزايد والمدينه التي لا تسوى اكثر من 0.1 وبالناقص..مشاريع واضحه واغلبها في السعوديه وقطر وابو ظبي.
كله على الفاضى السهم عديم الشخصية
في الأعوام القليلة الماضية، منذ بداية الأزمة حتى اليوم، توسعت شركة دريك أند سكل واستثمرت وخرجت عن حدودها المحلية وأتمت بنجاح استحواذات عديدة ووقعت عقوداً كبير في مناطق كثيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق آسيا. لم تكن دريك أند سكل الوحيدة التي توسع استثماراتها خارج دبي بعد الأزمة ولم تكن الوحيدة التي استفادت من الأزمة وأتمت استحواذات عدة هنا وهناك، ولكنها الوحيدة التي حققت هذا فوراً بعد حلول الأزمة أي دون فترة التوقف التي عمت بين الشركات والتي استجمعت بها مواردها ونظمت مؤسساتها واستكشفت الأجواء ثم انطلقت. تقريباً استغرقت الشركات الأخرى عاماً أو أقل بقليل لتخطو خطوتها الأولى بعد الأزمة على خلاف دريك أند سكل.
دبي – فوزية ياسمينة
أهم الأسباب التي ساعدت شركة دريك أند سكل في التوسع هي أنها سبقت الأزمة بخطوة واحدة كما أوضح خلدون طبري رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دريك أند سكل في لقاءٍ خاص مع أريبيان بزنس، وكشف أن الشركة اتخذت قرار التوسع في استثماراتها جغرافياً قبل بدء تداعيات الأزمة ووفرت السيولة اللازمة قبلها بقليل.