دريك هو حصان طرواده الذي سيخترق الأزمة الماليه فأركبووووه

قبل أن تسقط مدينة طرواده في أيدي الإغريق دام الحصار عليها لمدة عشر سنوات وأهل طرواده صامدون إلى أن إبتدع الإغريق حيلة بأن صمموا حصانا خشبيا عملاق أجوف من الداخل وملئ بالجنود وخبئوا جيشهم ليوهموا الطرواديون بأنهم أنسحبوا ثم قدموا الحصان لهم كهدية سلام وقبلها الطرواديون بعد أن تفحصوها وأدخلوها إلى القلعة الحصينه التي سهرت إحتفالا بالنصر على الإغريق وأثناء الليل خرج الجنود من الحصان وفتحوا أبواب القلعه لجيوش الإغريق الذين قتلوا كل من في المدينة ..
والأزمة المالية اليوم هي قلعة طرواده والأحصنه كثيرة وتحتاج تمعن وفحص لنتمكن من إختيار الحصان الأنسب لإختراق هذه القلعة الحصينه ومن وجهة نظري أرى سهم
دريك آند سكيل هو (حصان طرواده) وأعتقد بأنه يستحق
هذا اللقب لما يتمتع به من مميزات..
تجعل منه بالفعل سهم قادر على إختراق الأزمة الماليه
وفعائلها بالشركات من خسائر وتقليصات في الأعمال
وتسريحات لموظفين وغير … وغير….
حيث ولدت هذه الشركه في عز الأزمة بدون قوائم
سابقة معلنه وهذا ما سيمكن الشركة من التحكم في الأرباح للربعين القادمين..
والتي ستسجل على ما أعتقد أرباحا أفضل من الربعين الماضيين…
كما أنها استطاعت أن تجمع السيولة في وقت ذهبي من بداية الأزمة المالية ولا زاللت تحتفظ بها..
ونحن الآن في بداية الإرتداد من القاع وهذا ما سيمكنها من صرف هذه الأموال في مشاريع توسعية وإنشائية
مدروسه من غير مغامرات كما حصل مع بعض الشركات…
وما يميزها أيضا أنها غير مملوكه لحكومه أو بنك
ليتم توجيهها من خلف الكواليس……
بل التوجيه سيكون مباشر من مجلس الإدارة والجمعيات العمومية وهذا أسلوب الشركات المستقلة في شق طريقها الى النجاح ومميزات أخرى و….وأخرى كثيره
ستظهر مستقبلا بالتوالي ….
والآن ليس عليكم سوى ركوب حصان طرواده لإختراق حصون الأزمة المالية..