دعوة للمظاهرات في السعودية “ثورة غضب” يوم 11 مارس
تبنت مجموعة من الشباب السعودي أطلقوا على أنفسهم “ائتلاف الشباب الأحرار” التحرك الشعبي “ثورة غضب” يوم 11 مارس الجاري ، مطالبين بتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية والسماح بحرية التعبير وانتخاب مجلس شورى ومحاكمة الفاسدين وإطلاق المسجونين السياسيين.
وقال “ائتلاف الشباب الأحرار” في بيان على الانترنت “إن تشكيل الائتلاف بمثابة مظلة لمجموعات تكونت بهدف السعي للتغيير في السعودية واتخذت من الانترنت منطلقاً لعملها”.
وأضاف البيان: “نعلن أن 11 مارس هو بمثابة موعد نهائي، ولمن بيدهم الأمر أن يثبتوا استعدادهم للاستجابة لهذه البيانات والمطالب وبعدها لن تكون مطالب بل ستكون أهدافا يسعى الشعب لتحقيقها بنفسه”.
وطالب الشباب بإعلان حد أدنى لرواتب الموظفين يتم حسابه بشكل علمي بحيث يسد حاجتهم بالكامل مع كفالة حقوق الضعفاء والمحتاجين بالكامل وإغنائهم عن مد يدهم لأحد.
كما طالب برفع اليد بالكامل عن الجمعيات الخيرية والاكتفاء بمراقبتها من قبل جهات مستقلة وإلغاء كل الامتيازات غير المشروعة لأي شخص كان وخاصة أفراد العائلة الحاكمة وفرض الشفافية وإلغاء جميع الرسوم والضرائب غير المبررة وحل مشاكل سوق الأسهم وتعويض المواطنين من أموال الذين سرقوهم.
ويدعو البيان الى “استبدال الهيئات المكلفة بالرقابة بشخصيات يقرها مجلس الشورى المنتخب وتعطى صلاحيات كافية لمحاربة الفساد وتحسين وضع الأمن ومراجعة وإعادة النظر في تركيبة وزارة الداخلية وتنقيتها من العناصر المتورطة في قضايا التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وطالب البيان بإعادة “بناء القوات المسلحة بتجنيد من يمكن تجنيده وضمان التسليح المطلوب وإصلاح وضع العلماء بجعلهم قوة اجتماعية مستقلة بالكامل مع إلغاء كل القيود غير الشرعية على المرأة وتوفير ما يحميها من حملات التغريب”.
وكان شباب سعوديون دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى “ثورة غضب” في 11 مارس الجاري بهدف إلغاء حالة الطوارئ وانتخاب مجلس شورى، واستقلالية القضاء، وحرية التعبير، وإطلاق المعتقلين السياسيين.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله قد أصدر عقب عودته الأربعاء الماضي من رحلة علاجية استغرقت ثلاثة شهور، مجموعة من الأوامر الملكية، تتضمن تخصيص نحو 37 مليار دولار، لمشروعات تنموية جديدة، بالإضافة إلى مساعدات اقتصادية واجتماعية للأسر والطلاب المبتعثين للخارج، والنوادي الرياضية، وكذلك إطلاق سراح عدد من السجناء في قضايا الديون إلا أن هذه الإصلاحات لم ترض الشباب الذي يدعو إلى “يوم الغضب“
الله يستر على بلاد الحرمين
وقال “ائتلاف الشباب الأحرار” في بيان على الانترنت “إن تشكيل الائتلاف بمثابة مظلة لمجموعات تكونت بهدف السعي للتغيير في السعودية واتخذت من الانترنت منطلقاً لعملها”.
وأضاف البيان: “نعلن أن 11 مارس هو بمثابة موعد نهائي، ولمن بيدهم الأمر أن يثبتوا استعدادهم للاستجابة لهذه البيانات والمطالب وبعدها لن تكون مطالب بل ستكون أهدافا يسعى الشعب لتحقيقها بنفسه”.
وطالب الشباب بإعلان حد أدنى لرواتب الموظفين يتم حسابه بشكل علمي بحيث يسد حاجتهم بالكامل مع كفالة حقوق الضعفاء والمحتاجين بالكامل وإغنائهم عن مد يدهم لأحد.
كما طالب برفع اليد بالكامل عن الجمعيات الخيرية والاكتفاء بمراقبتها من قبل جهات مستقلة وإلغاء كل الامتيازات غير المشروعة لأي شخص كان وخاصة أفراد العائلة الحاكمة وفرض الشفافية وإلغاء جميع الرسوم والضرائب غير المبررة وحل مشاكل سوق الأسهم وتعويض المواطنين من أموال الذين سرقوهم.
ويدعو البيان الى “استبدال الهيئات المكلفة بالرقابة بشخصيات يقرها مجلس الشورى المنتخب وتعطى صلاحيات كافية لمحاربة الفساد وتحسين وضع الأمن ومراجعة وإعادة النظر في تركيبة وزارة الداخلية وتنقيتها من العناصر المتورطة في قضايا التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وطالب البيان بإعادة “بناء القوات المسلحة بتجنيد من يمكن تجنيده وضمان التسليح المطلوب وإصلاح وضع العلماء بجعلهم قوة اجتماعية مستقلة بالكامل مع إلغاء كل القيود غير الشرعية على المرأة وتوفير ما يحميها من حملات التغريب”.
وكان شباب سعوديون دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى “ثورة غضب” في 11 مارس الجاري بهدف إلغاء حالة الطوارئ وانتخاب مجلس شورى، واستقلالية القضاء، وحرية التعبير، وإطلاق المعتقلين السياسيين.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله قد أصدر عقب عودته الأربعاء الماضي من رحلة علاجية استغرقت ثلاثة شهور، مجموعة من الأوامر الملكية، تتضمن تخصيص نحو 37 مليار دولار، لمشروعات تنموية جديدة، بالإضافة إلى مساعدات اقتصادية واجتماعية للأسر والطلاب المبتعثين للخارج، والنوادي الرياضية، وكذلك إطلاق سراح عدد من السجناء في قضايا الديون إلا أن هذه الإصلاحات لم ترض الشباب الذي يدعو إلى “يوم الغضب“
الله يستر على بلاد الحرمين
نسألك اللطف يا الله
الله يستر على بلاد الحرمين